شرطة أبوظبي تنفذ دورة أمنية متخصصة عن العالم الافتراضي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي «الخليج»
نفذت شرطة أبوظبي، دورة تدريبية بعنوان «أخصائي الأصول الافتراضية»، بالتعاون مع مركز تعليم محترفي الأعمال، لتعزيز المعرفة لمنتسبيها بمستقبل العمل الشرطي والأمني، في مواجهة الجريمة في العالم الافتراضي عبر خطط افتراضية متخصصة.
وركزت الدورة على التعريف بجميع الأصول غير الموجودة في الواقع، مثل الكتب والألعاب الإلكترونية، والعملات المشفّرة، بحضور عدد من منتسبي «مركز التدريب الافتراضي» في «أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية»، ضمن اهتمامه بمواكبة المستجدات الأمنية والعالمية.
وأكد اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير الأكاديمية، اهتمام شرطة أبوظبي بالتعاون مع بيوت الخبرة في التدريب، لتوفير أحدث البرامج التدريبية والتعليمية المتخصصة التي لا تتوافر خبراتها ضمن الأكاديمية.
وأوضح العقيد طلال عبدالرحيم الأحمد، مدير المركز، أن البرنامج ذو أهمية كبيرة للأكاديمية، في وضع خطة استشرافية مستقبلية في «بلوكشين»، والأصول المعرفية ويعدّ جزءاً لا يتجزّأ من مستقبل العمل الشرطي والأمني، وبالأخص الاستثمار الأمثل للأصول الافتراضية للأكاديمية.
وأشارت المقدم الدكتور الشيماء طالب حسين، نائبة مدير المركز، إلى أن الأصول الافتراضية تبنى على تقنيات «بلوكشين» (المستقبل المتوقع في العمل الشرطي) إلى جانب الحقائب التدريبية للمواد التعليمية المطبقة فعلياً في الأكاديمية، وتتضمن خططاً افتراضية تعدّ جزءاً من الأصول الافتراضية، لتثقيف المنتسبين بمواجهة مثل هذه التحديات إن وقعت في المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تشارك في «أمانك مسؤوليتنا» بمكتبة الوثبة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت لجنة الأدباء والقراءة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي في فعالية «أمانك مسؤوليتنا»، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والتي أقيمت في مكتبة الوثبة، بحضور طلاب مدرسة المنارة الخاصة، وذلك ضمن مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والأمني لدى الأطفال.
وأكد المقدم علي أحمد الحمادي، عضو لجنة الأدباء والقراءة في شرطة أبوظبي أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص شرطة أبوظبي على دعم المبادرات الثقافية الهادفة، وتعزيز التواصل المجتمعي، والعمل بشكل متكامل مع المؤسسات الثقافية والتعليمية لنشر رسالة الأمن والمعرفة، مشدداً على أن بناء جيل واعٍ ومثقف يبدأ من غرس حب القراءة والمسؤولية المجتمعية في نفوس الأطفال منذ الصغر.