مبادرات للتبرع بالدم في شرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفذت إدارة الخدمات الطبية في قطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي، بالتعاون مع بنك الدم التابع لدائرة الصحة، مبادرات تبرع بالدم بمشاركة قطاع دعم اتخاذ القرار وعدد كبير من الإدارات الشرطية في أبوظبي والعين والظفرة، وذلك من منطلق أهمية التبرع في ترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي وإنقاذ حياة المرضى والمصابين.
وأكد اللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات، الحرص على دعم المبادرات الصحية والإنسانية التي تعكس الالتزام بالدور الوطني والمجتمعي، مشيداً بروح المسؤولية لدى المنتسبين بمشاركتهم الفاعلة في الحملات.
وأوضح أن مبادرات التبرع بالدم من المبادرات النبيلة التي تجسد قيم العطاء والتكافل وتسهم في توفير الدعم الاحتياطي لبنك الدم الوطني، لاسيما في ظل الحاجة المستمرة إلى وحدات الدم لإنقاذ الأرواح.
وقال العقيد عبد العزيز جابر الشريف، نائب مدير إدارة الخدمات الطبية، إن المبادرات تأتي ضمن البرنامج السنوي للفعاليات الصحية، بهدف نشر الوعي بين المنتسبين وتعزيز مشاركتهم الإنسانية الهادفة في خدمة المجتمع، مشيراً إلى مواصلة تنفيذ خطط شاملة لتنظيم حملات دورية على مدار العام داخل وخارج مقر القيادة.
وشهدت الفعاليات تفاعلاً كبيراً من المنتسبين من الضباط والأفراد والمدنيين من مختلف القطاعات والإدارات الشرطية، من منطلق إدراكهم لأهمية التبرع بالدم لإنقاذ المرضى وتعزيز القيم الإيجابية وروح العطاء وتقديم الدعم اللازم لجميع الفئات المستهدفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريده زيلينسكي لإنقاذ كييف؟.. فيديو
قال المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، الدكتور إيفان أوس، إن أوكرانيا تصرّ على الحصول على ضمانات أمنية واضحة وملزمة من الولايات المتحدة وأوروبا، تضمن عدم تعرّضها لهجمات روسية مستقبلية، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت عدم كفاية الضمانات غير الملزمة.
وأوضح أوس، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا تمتلك خبرة "سيئة" مع الضمانات الأمنية، لافتًا إلى مذكرة عام 1994 التي نصّت على تخلي كييف عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية دولية، إلا أن روسيا انتهكت تلك المذكرة عام 2014 بضمّ شبه جزيرة القرم، ثم السيطرة على أجزاء من إقليم دونباس، قبل أن تشنّ حربًا شاملة على أوكرانيا في عام 2022.
وأضاف أن بلاده تسعى اليوم إلى توقيع اتفاقات حقيقية وملزمة، يقرّها الكونجرس الأميركي، وبمشاركة دول أخرى، تنصّ على حماية أوكرانيا في حال تعرّضها لأي هجوم مستقبلي، مؤكدًا أن هذه الحماية يجب ألا تقتصر على تزويد الأسلحة فحسب، بل تشمل أيضًا إرسال قوات عسكرية عند الضرورة.
وشدّد أوس على أن الضمانات الأمنية المطلوبة ينبغي أن تكون جزءًا من تشريعات رسمية في الولايات المتحدة ودول أخرى، معتبرًا أن أي صيغة لا تستند إلى إطار قانوني ملزم لن تشكّل ضمانًا حقيقيًا.