شرطة أبوظبي تنفّذ برنامج «حُرّاس المقطع» لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم قسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي برنامج معسكر «حُرّاس المقطع»، الذي أقيم بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ووزارة التربية والتعليم، وسط تفاعل مجتمعي كبير، ومشاركة واسعة من طلبة المدارس ومجالس أولياء الأمور.
وجاء تنظيم البرنامج ضمن جهود شرطة أبوظبي المتواصلة لتعزيز منظومة القيم الوطنية، وربط الأجيال الناشئة بإرثهم الثقافي والأمني، وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في جعل عام 2025 عاماً لترسيخ المسؤولية المجتمعية والتلاحم الأسري «عام المجتمع».
وحضر حفل الختام الدكتور عمر الظاهري، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية - أبوظبي، وعدد من المسؤولين من الجهات المشاركة، وأولياء الأمور والطلبة، وأثنى الجميع على تجربة المعسكر ومضامينه الهادفة.
وأكّد المقدم علي أحمد الحمادي، رئيس قسم الموروث الشرطي، أن معسكر «حُرّاس المقطع» يعد منصة تعليمية وتوعوية مبتكرة، لتعزيز قيم الولاء والانضباط وروح العمل الجماعي لدى الطلبة، وتزويدهم بمفاهيم أساسية عن تاريخ الشرطة وإسهاماتها في حفظ الأمن، إلى جانب الأنشطة التفاعلية والزيارات الميدانية التي صممت خصيصاً لتثري تجربة المشاركين.
وأشار علي الحمادي إلى أن البرنامج شكل نموذجاً متميزاً في التعاون المؤسسي، حيث توحدت جهود الجهات المشاركة في تصميم برنامج متكامل جمع بين البعد الثقافي، والتاريخي، والتعليمي، والأمني، مؤكداً أهمية دور الأسرة كشريك فاعل في إنجاح مثل هذه المبادرات النوعية. وأوضح أن البرنامج تضمن ورشاً معرفية ومسابقات تراثية وعروضاً توعوية.
وأكدت شرطة أبوظبي حرصها على مواصلة تنظيم مثل هذه البرامج الهادفة التي تستثمر طاقات الطلبة في الإجازات المدرسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طلبة المدارس أبوظبي شرطة أبوظبي الإمارات دائرة الثقافة والسياحة وزارة التربية والتعليم شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة