دبي - سومية سعد:
شهد اليوم السادس للدورة السابعة والعشرين من «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم»، تنافساً شديداً في الدرجات النهائية بين المتسابقين، خصوصاً بعد الأداء اللافت الذي أظهروه في القراءة، وهم: الحسن مقداد علي من نيجيريا، محمد حومام رافعي من إندونيسيا، عبد الله جواو جاسبار ياه من أنغولا، جلال حمدي سعيد عثمان من اليمن، محمد سواني من مالي، محمد جالو من سيراليون، وإبراهيم داوود من مالاوي.


واستطاع المتسابق الإندونيسي أن يبهر الحضور داخل القاعة بعذوبة صوته، وسط أجواء إيمانية ممتزجة بروحانية الشهر الكريم.
وأشاد قاسوما برادوبو القنصل العام الإندونيسي في دبي، بالمستوى الكبير والنجاح الذي وصلت إليه المسابقة، وقال إننا سعداء بالمشاركة في هذه المسابقة القرآنية الدولية المباركة، ونرشح لها أفضل المتسابقين من حفَظة كتاب الله.
كما قالت طيبات أتينوكي محمد، القنصل العام النيجيري بدبي، إن بلادها تحرص على المشاركة في المسابقة منذ بداياتها وتتخير أفضل المتسابقين من حفظة القرآن ليمثلوا بلادها التمثيل المشرف، ونحضر لمؤازرتهم.
وفي لقاء مع متسابقي اليوم السادس، ذكر المتسابق الحسن مقداد علي ممثل نيجيريا، أنه طالب جامعي في السنة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية والتربية، بدأ حفظ القرآن الكريم على يد والده الحافظ، وتعلم اللغة العربية في مصر التي ولد فيها عندما كان والده يدرس الماجستير.
ووجّه الشكر لمسؤولي الجائزة قائلاً: «أشكركم كثيراً على هذه النفقات التي تبذل في سبيل خدمة كتاب الله وحفظته، ونريد لكم الاستمرار في هذا الخير، كما بدأتموه قبل سبع وعشرين سنة، ونسأل الله أن يبارك في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمحكّمينّ واللجنة المنظمة».
أما المتسابق عبد الله جواو جاسبار باه، ممثل أنغولا، فهو طالب في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، وقال: «لقد اجتهدت كثيراً وتمكنت من إقناع والدي بأن أسجل في معهد لتحفيظ القرآن الكريم، الذي تعلمت فيه العربية، والعلوم الشرعية».
وأضاف: «كنت أسمع عن الجائزة منذ كنت في التحفيظ، وتمنيت المشاركة فيها، وأن معلمي الذي حفظني القرآن شارك في هذه المسابقة في دورتها السادسة، وقد رأيت صورته في معرض الصور المصاحب للمسابقة، وسعدت بذلك، وسعيد جداً بما أراه وأعيشه هذه الأيام».
فيما أفاد المتسابق محمد سواني ممثل مالي، بأن ما يعيشه هذه الأيام مع القرآن، وما يشهده من بركات، ما هو إلا واحد من الخير الجميل والعمل الصالح الذي تركه له والده، رحمه الله، وقال: «لقد طلب مني والدي وأنا بسنّ التاسعة، أن أذهب للتسجيل في إحدى حلقات التحفيظ، وتوفي بعد ثلاثة أيام من ذلك، ولأجل ذلك تولى عمي أمر أخذي للحلقة».
أما المتسابق إبراهيم داود ممثل ملاوي، فجمع بين حفظ القرآن الكريم وتحفظيه، في مكان واحد، حيث بدأ الحفظ في أحد المعاهد، ثم انتقل للتدريس في المعهد ذاته، بعد تخرجه فيه.
وقال: «شاركت في برنامج تصحيح التلاوة حتى أخذت الإجازة برواية حفص عن عاصم، وبعدها التحقت بالمقارئ، ودرست في مجمع الشارقة للقرآن الكريم».
وفي ختام فعاليات اليوم السادس، قدمت اللجنة المنظمة هدايا عينية ونقدية، قدمها أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة بالسحب عليها لجمهور حضور الفعاليات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسابقة دبي الدولية للقرآن الإمارات

إقرأ أيضاً:

هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.

جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".

وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".

وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.

وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.

هل يجوز تمني الموت من شدة الضيق .. الإفتاء تحسم الجدلأرباح لايفات تيك توك "حرام شرعًا" في هذه الحالة .. الإفتاء تكشف عنهاحكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة.. الإفتاء توضححكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب


حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة

أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.

جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.

زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر. 

فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.

وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.

طباعة شارك الركوع والسجود الصلاة

مقالات مشابهة

  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • محافظ كفر الشيخ يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة أهل القرآن .. صور
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • الأوقاف تعلن بدء التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية
  • انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
  • انطلاق المرحلة الـ16 من مسابقة أمير الشعراء بمدينة عدن وسط أجواء تنافسية
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان