تظاهر عشرات الطلاب الإسرائيليين في الجامعة العبرية بالقدس الغربية، ظهر أمس الأحد، للمطالبة بإقالة المحاضرة بكلية الحقوق نادرة شلهوب كيفوركيان بعد وصفها الحرب الإسرائيلية في غزة بـ"الإبادة الجماعية" للفلسطينيين.

وطالب المتظاهرون شلهوب بالاستقالة، بعدما أنكرت وقوع حالات اغتصاب في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

אחרי מפגן התמיכה במרצה שהושעתה – סטודנטים בעברית מפגינים וקוראים לפטר את פרופ' נדירה שלהוב-קיבורקיאן לאחר שהטילה ספק באירועי ה-7 באוקטובר ואמרה שישראל מבצעת רצח עם בעזה. הסטודנטים המוחים: "אנשים שתומכים בלאומנות פלסטינים לא צריכים להיות חלק מהחברה הישראלית ומהאוניברסיטה העברית". pic.twitter.com/5gWjotfjkC

— החדשות – N12 (@N12News) March 17, 2024

وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، قال الطلاب المحتجون إن "الأشخاص الذين يدعمون القومية الفلسطينية يجب ألا يكونوا جزءا من المجتمع الإسرائيلي والجامعة العبرية".

وجاءت المظاهرة ردا على أخرى نظمها عشرات طلاب الجامعة الخميس، احتجاجا على قرار إدارة الجامعة إيقاف البروفيسورة شلهوب مؤقتا عن العمل.

ככה עושים את זה! ????????????

הפגנו היום באוניברסיטה העברית עם דגלי ישראל והמון גאווה לאומית, וקראנו לפיטוריה של פרופ׳ קיבורקיאן שהכפישה את ישראל והכחישה את טבח השביעי באוקטובר

חייבים לפטר את פרופ׳ קיבורקיאן עכשיו! לעצומה >> https://t.co/cS0GzyCgBv pic.twitter.com/Poj0H2VdhG

— תנועת אם תרצו (@ImTirtzu) March 17, 2024

والأربعاء، أوقفت إدارة الجامعة المحاضرة الفلسطينية التي تقيم بالقدس الشرقية مدة 4 أيام، بعد تصريحات إعلامية لها حول الحرب في غزة، تضمنت دعوة لمناهضة الصهيونية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة

تناولت صحف عالمية مؤثرة المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مسلطة الضوء على أزمة حليب الأطفال وانعدام المساعدات، وسط اعترافات إسرائيلية بفشل الإستراتيجية العسكرية المتبعة.

وفي تقرير يعترف بفشل الإستراتيجية الإسرائيلية، رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن تغيير إسرائيل تكتيكاتها في غزة وفتح ما سمته ممرات لتوزيع المساعدات جاءا نتيجة إدراكها بأن تحقيق أهداف الحرب في القطاع غير ممكن دون الحفاظ على قدر من الشرعية الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ضوء انتشار صور الأطفال الجوعى كان على إسرائيل أن تغير سرديتها قبل أن تخسر آخر ما تبقى لها من هذه الشرعية.

وجزمت بأن الإعلان الإسرائيلي الأخير كان اعترافاً واضحاً بأن الإستراتيجية السابقة قد فشلت.

وفي تناقض صارخ مع هذا الاعتراف، وفي انتقاد لاذع للموقف الإسرائيلي الرسمي والشعبي، رأى الكاتب جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل تشهد موجة إنكار دنيئة للمجاعة في غزة تفشت بين الجمهور الإسرائيلي، وتشاركه فيه جميع وسائل الإعلام تقريباً.

وقال ليفي إن هذا الإنكار لا يقل قبحاً عن إنكار الهولوكوست، مضيفاً أن الإنكار رافق إسرائيل منذ نكبة عام 1948 واستمر طوال عقود من الاحتلال والفصل العنصري.

وأشار ليفي -في توصيف للواقع الإسرائيلي- إلى أنه لا توجد دولة في العالم تمارس هذا القدر من الإنكار الذاتي، مؤكداً أن ما حدث الأسابيع الأخيرة حطم جميع أرقام الانحطاط الأخلاقي.

وفي نفس السياق، رأت الكاتبة آنا بارسكي -في صحيفة "معاريف"- أن حركة حماس نجحت في تصوير إسرائيل قوةً قمعية عبر تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، بينما تُهمل قضية الأسرى الإسرائيليين.

وأضافت بارسكي أن إسرائيل تفتقر إلى إستراتيجية واضحة للتعامل مع الصراع، مما يعزز عزلتها الدولية، وحذرت الكاتبة من أن فقدان إسرائيل إستراتيجية واضحة قد يفرض عليها حلولاً غير مؤاتية مثل الاعتراف بدولة فلسطينية.

إعلان

مناشدة أصحاب الضمائر

وفي انتقال من الانقسام الإسرائيلي إلى الرؤية الدولية، ومن منظور إنساني دولي، قال مؤسس منظمة "مطبخ العالم المركزي" خوسيه أندريس -في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز"- إن ضمائر العالم اهتزت قبل 40 عاماً لصور موت الأطفال جوعاً بين أحضان أمهاتهم في إثيوبيا.

وفي مقارنة بين الماضي والحاضر، أكد أندريس أنه بعد عقود من ذلك، على أصحاب الضمائر أن يتدخلوا لوقف المجاعة بغزة، مشدداً على أنها ليست نتاج كارثة طبيعية أو جفاف أو فشل بالمحاصيل، بل أزمة من صنع الإنسان وكارثة يتسبب بها رجال الحرب.

وحمّل أندريس إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية ضمان الحد الأدنى من بقاء المدنيين في غزة على قيد الحياة، وفق ما تنص عليه القوانين الدولية.

وفي السياق القانوني الدولي المرتبط بالمأساة الإنسانية، تساءلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن مبرر تأجيل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية في غزة، ونقلت عن خبراء توقعهم ألا يصدر قرار بهذا الشأن قبل عام 2028.

ونقلت الصحيفة تحذير خبير حقوقي في دبلن من التركيز على مصطلح الإبادة، قائلاً إن ذلك يعني ضمنياً أن ما دون فعل الإبادة يمكن التساهل معه، وهذا خطير بحد ذاته.

ودعا الخبير الحقوقي إلى عدم انتظار حكم الإبادة من المحكمة حتى يتحرك العالم لوقف ما يحدث في غزة، مؤكداً أن الأوضاع الإنسانية الكارثية لا تحتمل المزيد من التأخير.

مقالات مشابهة

  • تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ… محاضرة تفاعلية حول إدارة الكوارث
  • طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • مباحثات فلسطينية سعودية لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
  • جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
  • معامل التنسيق بجامعة أسوان تستقبل طلاب المرحلة الأولى الحاصلين على الثانوية العامة.. شاهد
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • بـ 6 معامل مجهزة.. جامعة الإسكندرية تستقبل طلاب المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة
  • ختام زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها
  • صحف عالمية: فشل إستراتيجية إسرائيل بغزة وإنكار دنيء للمجاعة
  • هند رجب ترفع دعوى في قبرص ضد جندي إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب بغزة