حلت الليلة النجمة حلا شيحة خلال ضيفة مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح»، والمُذاع عبر ثلاث قنوات الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية، وهم الفضائية المصرية وقناة الحياة وقناة cbc.

 

وتحدث حلا خلال الحلقة عن فترات اعتزالها الفن وارتدائها للحجاب، حيث قالت إنه ا تربت في أسرة علمتها أن هناك رب لهذا الكون، ووالدتها كانت تُمارس التأمل بشكل كبير، وتُعلمهم حمد الله على كل شئ، لكنها لم تعلمها العائلة الضوابط الدينية بالتفاصيل، فتعودت من طفولتي أكون مع نفسي كثيرًا وأجلس اتأمل.

وفي فترة من الفترات وتحديدًا في سن الـ23 كنت مشهورة وفنانة معروفة، قررت مع نفسي ودون الجلوس مع شيخ أو أي شخص يوعظني، ارتداء الحجاب، وشعرت وقتها أن الحجاب خطوة أقرب بالنسبة لي لربنا، وبالطبع أسرتي كلها كانت في حالة تعجب شديد من هذة الخطوة.

 

وأكدت حلا أن طريق الحجاب والبُعد عن الفن والشهرة والأضواء ومن ثم الزواج والإنجاب، كان يشعرها بأنها تتقرب من الله كما وصفتها: «كانت رحلة روحانية»، أما عن النقاب فقالت حلا أنها قررت ارتداءه في أول عمرة تقوم بها، وكانت تعلم أنه ليس فرضًا لكنها أرادت أن تتقرب أكثر لله، وأكدت أن النقاب كان شعوره جميل بالنسبة لها قائلة: «حبيت النقاب»، وطلبت أن يحترم الجمهور والنقاد هذا الأحساس.

 


ونفت حلا شيحة أنها امتهنت مهنة الداعية الإسلامية أو حتى أنها حفظت القرآن الكريم كاملًا، وكل هذا جاء بسبب رؤى وأحلام شاهدتها كثيرًا، كانت علامات لي في هذا الطريق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلا شيحه

إقرأ أيضاً:

مصابي أن أمي على علاقة برجل أجنبي

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي قراء صفحة قلوب حائرة الكرام، أنا اليوم لست هنا لأفضح والدتي. لكنني تائهة ولا أدري كيف أتصرف، فبالي مشغول ليلا نهار، بسبب مشكلة لم أجد لها حل.

سيدتي، لا أنكر أنني أحظى بأم رائعة، عانت كثيرا مع والدي الذي دوما يقهرها، فصبرت لأجلنا، وكبرنا تحت جناحها وجناح أبينا. لي أخ وأخت أكبر مني وكلاهما متزوج والحمد لله، أنا حاليا أدرس سنة أولى في الجامعة. نجاحي ونجاح إخوتي جعلني أرى أمي سيدة رائعة، لكن مؤخرا وبمحض الصدفة اكتشفت أنها على علاقة عبر الانترنت بشاب يصغرها سنا. وتتواصل معه أيضا بالهاتف، ولي دليل قاطع على ذلك، صدقوني كانت صدمة كبيرة. لم أعرف ماذا أفعل وبقيت أكتم المسألة في قلبي وأنا أتعذب كثيرا، لأنني أخاف أن أواجهها أو ألمح لها فتغضب وتتأزم علاقتي بها. كما لا أريد أيضا أن تبقى في هذا الطريق حتى لا تعود عليها وعلينا عواقب غير حميدة.

أجيبوني من فضلكم، فأنا لا أريد الضياع لأمي ولا لعائلتي، فهل أواجهها بما تفعل؟ أم أبقى على الأمر حبس صدري؟
أختكم ب.هند من الغرب الجزائري.

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

مرحبا بك بنيتي، وأتمنى من الله أن يهدي والدتك، سأرد عليك بناء على قولك بأنك تملكين دليلا قاطعا على فعلة أمك، فلو كان الأمر مجرد شك لكان ردي بشكل آخر. أما وقد قلتي أنك متأكدة، فسوف أطلب منك البداية أن تهدئي. وأن تتصرف بحكمة حتى لا تحصل في بيتكم الفتنة.

أعلم جيدا أن الأولاد دوما ما ينظرون لوالديهما بحب كبير، يفرحون لفرحهم، ويحزون لحزنهم، يقتدون بهم ويرون فيهم المثالية، لكن اعلمي بنيتي أنهم بشر. يعتريهما ما يعتري غيرهما من الخطأ، لهذا أرى أن المواجهة سيكون فيها من اضرر أكثر ما يكون من النفع، لأنك ستكسرين قلبها. وقد ترى نفسها غير مؤهلة لتكون أما صالحة في عينيك.

وبدل من ذلك حاولي أن تتصرفي بطريقة أخرى، على سبيل المثال حاولي أن تثيري الشك في قلبها. كأن تحملي هاتفها وتتفقدينه، وحين تريها تتحدث إليه اسأليها مع من، حتى تضيقي عليها وتحاصرينها بتصرفاتك. يمكنك أيضا أن تذكري لها قصة سمعتها من صديقاتك، عن خيانة زوجية كانت عواقبها وخيمة، واستهجني واستغربي الأمر أمامها. أخبريها مثلا أنك تشعرين بخوف من أمر مجهول، وأنك تتمنين أن يدوم استقرار أسرتكم، لكن بحذر كبير حبيبتي.

من جهة أخرى حاولي أن تتفقي مع إخوتك على ملئ فراغها، فيبدوا أنها تعيش فراغ نفسي، ولو أنني لست هنا أبرر أفعالها، لكن من باب البر بأمكم. ومن باب من ذكرته من المعاناة التي عاشتها مع والدكم، فعلاقتها بالرجل الغريب لا يعني انحرافها أخلاقيا، بل وجدت في طريقها رجلا ارتاحت له وعوضها عن النقص الذي تحياه. فأقامت علاقة تحاول أن تثبت من خلالها أنها تستطيع أن تحب وأن تحب أيضا، ولو أنني قلتها وأكرر أنا لا أبرر فعلتها فهي ذنب ومعصية كبيرة، إلا أننا يمكن أن نفهم سبب فعلتها.

عليك عزيزتي بالدعاء لأمك، واطلبي من إخوتك أن تلتفوا حولها، وتمنحونها الاهتمام، عرفنا على صبرها من أجلكم. اصطحبيها في نزهات تخرجها من ضغط المنزل وأعماله، قومي بدعوة عائلية من الحين إلى الآخر إن كان ذلك ممكننا حتى تختلط بالناس أكثر وتسمع عن مشاكلهم ومعاناتهم وحتى لا تظن أنها الوحيدة التي تعاني في حياتها الزوجية.

وإياك ثم إياك أن تفضحي أمر أمك، فمهما كانت فعلتها شنيعة فإن الله أمرنا بالستر على بعضنا البعض، فما بالك بالأم.

مقالات مشابهة

  • مصابي أن أمي على علاقة برجل أجنبي
  • مايكروسوفت تعترف بتقديم خدمات ذكاء اصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • صالحة قاصين… أول سيدة تعتلي المسرح المصري وتُمهد الطريق لنساء الفن (تقرير)
  • أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة
  • «المسرح» في فنون الأدب العربي
  • مايركوسوفت تعترف رسميًا: قدمنا خدماتنا لجيش الاحتلال خلال الإبادة
  • مايكروسوفت تعترف بتقديم مساعدة طارئة للاحتلال من أجل استعادة الأسرى
  • أرفض سيناريوهات الواتساب.. «صفية العمري» تحسم الجدل حول اعتزالها الفن «فيديو»
  • صفية العمري: الشيخ الشعراوي مفرضش عليا الحجاب وقال سيبوها براحتها
  • صورة من قريب لصنع الله إبراهيم