استضافت كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور ممثلي الطوائف المشاركة.

وشارك القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، بكلمتهِ عن أهمية الوحدة، إذ تتطلب الوحدة الإخلاص والتواضع والإعتراف بالاختلاف والبحث عن أرضية مشتركة لنا جميعًا، مضيفًا: لا بديل للصلاة ولا بديل للوحدة ولا مفر من التنوع.

وقال القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي في عظتهِ: عن مثال السامري الصالح، فعندما جاء شاب غريب ليساعد السامري الصالح ، ذكر الكتاب المقدس أن هذا الشّابّ هو "قريبي" بحسب تعليم السيد المسيح في مثل السّامريّ الصّالح (لوقا 10: 25-37). "القريب"، ليس نسيبي أو جاري؛ بل هو شخصٌ يهتمّ بي ويقدِّم لي معونةً، أو شخص أهتمّ به وأسعفه في ضيقاته.

وتحدث الأب صموئيل فايز فهيم راعي كنيسة سانت أوجيني الكاثوليكية ببورسعيد في كلمتهِ عن الوحدة قائلاً: الوحدة ليست وحدة الكنيسة، لأن الكنيسة حسب ما جاء بقانون الإيمان وهي "واحدة مقدسة جامعة رسولية"، إذ تكون الوحدة التي نصلي من أجلها هي وحدة القلوب ولا يمكن تحقيقها إلا عندما نكون على علاقة قوية بالله، مضيفًا كل أختلاف هو تميز وثروة لنا.

وقراء القس بهاء رشاد راعي الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد قراءه من إنجيل يوحنا، فيما صلى الأب يوحنا سعد رئيس لجنة الرعاه و الكهنة بمجلس كنائس مصر، من أجل أن نكون في علاقة قوية مع الله لكي نستطيع تحقيق وحدة المسحيين.

وذلك بحضور العميد "رتبة كنسية" هاني شنودة راعي كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد، والقس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس رويس بشاي سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكسية ببورسعيد، والأرشدياكون "رتبة كنسية" جارن راعي الكنيسة الأرمانية الأرثوذكسية.

الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسقفية أسبوع الصلاة مجلس كنائس مصر الكنيسة کنائس مصر

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي

تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي.

القديس ايسيذورس الانطاكي

وقال كتاب "السنكسار" الكنسي، الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذوروس الأنطاكي.

وأضاف السنكسار، ولد هذا القديس في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه. 

آمن كثيرون بواسطته

وتابع السنكسار: أما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة. وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال. فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة.

وواصل السنكسار: وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة.

ما هو كتاب السنكسار؟

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

فترة الخمسين المقدسة 

وتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلاليفي اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صوررئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشهد حفل تنصيب القس مينا جدعون راعيا للكنيسة الإنجيلية بدشنابطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد القديسة ريتا بكنيسة الآباء الفرنسيسكان

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة. 

طباعة شارك القديس ايسيذورس الانطاكي الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية السنكسار الخمسين المقدسة

مقالات مشابهة

  • أهلي صنعاء بطل الأشبال ومايو بطلاً للبراعم:تكريم أبطال بطولة كرة القدم للأندية بملتقى الوحدة الصيفي
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي
  • رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
  • خدمات النقل للحجاج.. خطط شاملة تُراعي الكثافات بأحدث التقنيات
  • المهنة راعي
  • اعتماد وحدة القسطرة المخية بمستشفيات جامعة سوهاج ضمن منظومتي العلاج المرضى على نفقة الدولة والتأمين الصحي
  • ناشئو الوحدة يتوجون بكأس اليوبيل البلاتيني:نائب وزير الشباب يكرم أبطال ملتقى وحدة صنعاء الصيفي التاسع
  • وحدة الطائرات العمودية الأردنية/ الكونغو 1 تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 في مدينة غوما
  • رئيس الوزراء يحضر مباراة وحدة صنعاء وشعب حضرموت
  • رئيس الوزراء يحضر مباراة وحدة صنعاء وشعب حضرموت على كأس “ذكرى التأسيس”