كاميرون يؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، مساء اليوم الاثنين 18 مارس 2024، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المجاعة في غزة .
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، تعليقا على تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) الذي أعدته مؤسسات تابعة للأمم المتحدة.
وقال كاميرون: "الوضع الراهن غير قابل للاستمرار، علينا التحرك عاجلا لمنع المجاعة".
وذكر أن بريطانيا تبذل ما بوسعها لضمان دخول مزيد من المساعدات إلى غزة، لافتا أن بلاده أرسلت 750 طنا من المساعدات الغذائية في ديسمبر/ كانون الأول و315 طنا في يناير/ كانون الثاني الفائتين.
وأضاف: "منع مزيد من المساعدات حقيقة، هذا الأمر ينبغي أن يتغير، ثمة حاجة ل فتح المزيد من المعابر فترة أطول ولاستعادة الخدمات الصحية و خدمات المياه والصرف الصحي".
وأوضح أن الوقف الإنساني العاجل للصراع هو أفضل وسيلة لتحقيق الأهداف المذكورة.
وفي وقت سابق الاثنين، أظهر تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، أن 70 بالمئة من سكان شمال قطاع غزة، أي نحو 210 آلاف شخص، يواجهون "جوعا كارثيا".
وأكد التقرير أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وتقيّد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح في القطاع المحاصر منذ 17 عاما. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي يشير إلى مفاجآت عسكرية.. وترامب يؤكد ضرورة إنهاء البرنامج النووي الإيراني
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في مقابلة مع قناة “ميريت”، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنبلة جوية قادرة على تدمير منشأة “فوردو” النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبال قرب مدينة قم شمال إيران. وأضاف أن منشأة فوردو تضم أجهزة طرد مركزي متطورة تستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات نقاء عالية، ويقدّر عمق المنشأة تحت الأرض بين 80 و90 متراً، مما يجعل استهدافها صعباً.
وأكد السفير أن القرار بتوجيه ضربة جوية إلى فوردو يقع على عاتق واشنطن، مشيراً إلى وجود خيارات أخرى لم يكشف عنها للتعامل مع المنشأة النووية الإيرانية. وفي تصريح مثير، ألمح لايتر إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية وشيكة ضد إيران، قائلاً: “عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة، ستجعل من عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو وكأنها عملية بسيطة”. وكان السفير يشير بذلك إلى الهجوم الذي نفذته إسرائيل في لبنان سبتمبر الماضي واستهدف أجهزة نداء ولاسلكي استخدمها عناصر “حزب الله”، وأسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة نحو 3000 مدني.
في المقابل، نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع قناة “سي بي إس” يوم الثلاثاء أنه يسعى إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أنه يريد “نهاية حقيقية للحرب من خلال تخلي إيران عن برنامجها النووي”. وأضاف أن هناك جهوداً لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين لن يخففوا من حدة هجماتهم على إيران”.
وأوضح ترامب أنه يأمل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون تدخل أمريكي مباشر، مشيراً إلى أن دعوته لإخلاء طهران كانت “لصالح سلامة المدنيين هناك”. وعن الدبلوماسية، قال إنه قد يرسل مبعوثه ستيف ويتكوف أو نائبه جي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، لكن هذا يعتمد على تطورات الأمور عند عودته إلى واشنطن، مشدداً على ضرورة وجوده في البيت الأبيض لمراقبة الأحداث بشكل مباشر.
وأشار ترامب إلى أن إيران “قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، وهي تعلم جيداً أنها يجب ألا تمس قواتنا”، مضيفاً أنه لم ير دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران. كما أشار إلى أنه لم يطلع بعد على بيان مجموعة السبع لكنه سمح لهم بالتعبير عن مواقفهم.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.