منذ بدء الأزمة.. 100 أمر إبعاد عن القدس والمسجد الأقصى لفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قام الاحتلال الإسرائيلي بعدد كبير من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهجير وإبعاد، فهو وحده من يقرر مصير هذا الشعب وأين يسكن ومتى يأكل وكيف يتحرك، فلا يهاب قوانين دولية تدينه أو محاكم تعاقبه، ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 100 أمر إبعاد عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
ووفقًا للتقرير الصادر عن مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بمدينة القدس المحتلة، فإن سلطات الاحتلال صعدت من أوامر الإبعاد ضد المواطنين في القدس المحتلة وداخل أراضي العام 48، حتى باتت سياسة روتينية تستبق المناسبات الدينية وتحرم مئات الفلسطينيين من حقهم في العبادة وزيارة المسجد الأقصى المبارك.
ووصلت قرارات الإبعاد التي أصدرتها قوات الاحتلال، منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية فبراير الماضي، 100 قرار بالإبعاد عن القدس والبلدة القديمة، منها 45 قراراً بالإبعاد عن الأقصى تحديدًا، مستهدفة معتقلين سابقين ومرابطين ومرابطات من القدس وأراضي العام 48، وتراوحت مدتها من أسبوع قابل للتجديد حتى 6 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الأقصى القدس القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطر منشآت في القدس بالإخلاء والهدم
القدس - صفا
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس في بيان اليوم، بأن سلطات الاحتلال أخطرت أكثر من 10 منشآت سكنية وزراعية بالإخلاء والهدم قرب تجمع عرب الجهالين جنوب شرق القدس المحتلة.
يذكر أن محافظة القدس رصدت خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تصاعدا جديدا وخطيرا في سياسة الهدم والتجريف التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها بحق الفلسطينيين في المدينة، حيث تم توثيق 27 عملية هدم وتجريف، من بينها 5 عمليات هدم ذاتي أجبر فيها المواطنون على هدم منازلهم ومنشآتهم بأيديهم تحت وطأة التهديد بالغرامات الباهظة، إضافة إلى 21 عملية هدم نفّذتها آليات بلدية الاحتلال وقواتها، إلى جانب عملية تجريف واحدة طالت أرضًا مقدسية.
كما رصدت المحافظة خلال الشهر ذاته، 45 إخطارا توزعت بين 43 أمر هدم وإخطار واحد بالإخلاء، بالإضافة للاستيلاء على 77.608 دونمات من أراضي العيسوية الشرقية، وتركّزت الإخطارات في: الولجة، والبلدة القديمة، ووادي الحمص، والعيسوية، والزعيّم، في مؤشر واضح على استمرار الاحتلال في قضم ما تبقّى من الأحياء المقدسية وإعادة تشكيل محيط المدينة القديمة ومناطق التماس.