أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – في غزة، حيث يتواصل الصراع الدائر والحصار الذي لا ينتهي، يعيش الفلسطينيون واقعًا مأساويًا يتخلله الألم والتشرد. ووفقًا للبيانات الصادرة عن تقرير تابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن عدد الضحايا في القطاع يتزايد بشكل مخيف، حيث بلغ عدد القتلى 31,726 شخصاً، والجرحى 73,792 مصابًا حسب وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة.
ويواجه نحو 1.7 مليون شخص النزوح القسري. وفيما يعاني الناس من نقص الغذاء والمياه، يظهر التقرير حالات وفيات مرتبطة بسوء التغذية والجفاف، حيث توفي 31 شخصاً، بينهم 27 طفلاً.
وتتصاعد المعاناة مع تضرر البنية التحتية في القطاع، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية تعرضت للتدمير، وأن 155 منشأة صحية و126 سيارة إسعاف تضررت بسبب القصف والدمار.
يواجه السكان تحديات صحية هائلة. حيث يشير التقرير إلى وفاة 31 شخصًا، بينهم 27 طفلاً، بسبب سوء التغذية والجفاف، في حين يحتاج أكثر من مليون طفل إلى دعم صحي ونفسي. وتزداد الأوضاع صعوبة مع وجود أكثر من 17 ألف طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن والديهم، وتفشي التهابات الجهاز التنفسي الحادة وحالات الإسهال المائي الحاد، التي تؤثر على مئات الآلاف من السكان.
ومن المتوقع أن يواجه 1.1 مليون شخص في غزة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي بين شهري مارس/آذار ويوليو/تموز 2024، ارتفاعًا من 378,000 شخص في ديسمبر/كانون الأول 2023، وفقًا لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر في 18 مارس/آذار.
وتظهر فحوصات التغذية التي أجريت في شهر فبراير أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في شمال غزة ورفح قد تضاعفت تقريباً منذ شهر يناير.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه، تقديرات للخسائر البشرية والأضرار الإنسانية والبنية التحتية للفلسطينيين
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية انفوجرافيك غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز السيطرة بالغربية يُعزز البنية التحتية الرقمية ويدعم الاقتصاد الوطني
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الاقتصاد بمجلس النواب، أن افتتاح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الغربية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.
وأشار “الدسوقي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن هذا المركز يُعد نموذجًا متقدمًا في إدارة الأزمات والطوارئ، مما يساهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
وأوضح الدسوقي أن المركز يُمكن الجهات المعنية من التعامل الفوري مع الأزمات، مما يقلل من الخسائر الاقتصادية المحتملة. كما أن التكامل بين هذا المركز والمراكز الأخرى على مستوى الجمهورية يُعزز من كفاءة الشبكة الوطنية للطوارئ، ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يُعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الرقمية، مما يُعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي. ودعا إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
التحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامةتأتي خطوة إنشاء وتفعيل مراكز السيطرة والتحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كجزء من رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لتعزيز قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بشكل علمي ومنهجي.
وتُعد هذه الشبكة أحد أهم مشروعات البنية التحتية التكنولوجية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، بهدف تحقيق أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية، وزيادة فاعلية الاستجابة للحوادث والطوارئ في زمن قياسي.
ويُسهم المشروع في إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة في إدارة الأزمات، من خلال إنشاء مراكز تحكم وسيطرة على المستوى القومي والإقليمي والمحلي، مزوّدة بأحدث تقنيات الاتصالات، وأجهزة المراقبة والتحليل اللحظي، وربطها بنظام موحد يُغطي مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة والإسعاف إلى الدفاع المدني والمرافق العامة.
وترتكز فلسفة المشروع على تقليل زمن الاستجابة، وتحقيق سرعة التنسيق بين أجهزة الدولة، ما يُسهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات. وتعد محافظة الغربية إحدى المحطات المهمة في تنفيذ هذه المنظومة، حيث تم اختيارها لتكون مركزًا إقليميًا يخدم عدة محافظات بدلتا مصر، بما يُعزز من جاهزية الإقليم الأوسط للتعامل مع أي طارئ بصورة لحظية.
ويعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، واستخدام التكنولوجيا في دعم القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع أهداف "رؤية مصر 2030" في بناء مؤسسات قادرة ومرنة في مواجهة التحديات.