600 ألف برميل من قدرة تكرير النفط في روسيا تعطلت بعد هجوم أوكراني
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف توربيورن تورنكفيست الرئيس التنفيذي لشركة "غنفور غروب" عن أن نحو 600 ألف برميل من قدرة تكرير النفط اليومية في روسيا قد تعطلت بسبب الهجوم الأوكراني الذي استهدف عدة مصانع بأسراب من طائرات بدون طيار، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ.
وأصابت ضربات الطائرات بدون طيار -نهاية الأسبوع الماضي- عدة مصانع في روسيا، بعضها داخل حدودها، مما أدى إلى ارتفاع العقود الآجلة للديزل للجلسة الرابعة على التوالي، بينما ارتفعت العقود الآجلة للبنزين للجلسة السادسة.
وقال تورنكفيست خلال مقابلة في مؤتمر "سيرا ويك" الذي نظمته "ستاندرز آند بورز غلوبال" في هيوستن أمس الاثنين "إنه أمر مهم لأنه من الواضح أن هذا سيضر بصادرات نواتج التقطير على الفور" وأضاف "لذلك من المحتمل أن يؤدي ذلك لانخفاض الصادرات بمقدار بضع مئات الآلاف من البراميل".
وقالت رويترز إن سلسلة ضربات من طائرات مسيرة استهدفت مصافي نفط روسية في مناطق متفرقة.
ونقلت الوكالة عن مصادر مخابراتية أوكرانية قولها إن مسيرات بعيدة المدى أطلقها جهاز الأمن أصابت 12 من مصافي النفط الروسية منذ بداية الحرب.
واستهدف الهجوم الأخير مصفاة سلافيانسك لتكرير النفط في منطقة كراسنودار جنوب روسيا، حسبما أكد مسؤولون.
وقد تعرضت المصفاة، المسؤولة عن معالجة ما يقرب من 4.5 ملايين طن متري من النفط الخام سنويا، للقصف في عملية نسقها جهاز الأمن الأوكراني والقوات العسكرية الأخرى وفقا لرويترز.
وتؤكد السلطات الأوكرانية أن هذه الضربات جزء من إستراتيجية تهدف إلى تقويض الاستقرار الاقتصادي لروسيا، وإعاقة قدرتها على تمويل عملياتها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو رعاياها في أذربيجان إلى "توخي الحذر الشديد"
أصدر مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الروسية توصية، دعا فيها الروس في أذربيجان إلى "توخي الحذر الشديد"، وذلك بعد ورود تقارير عن تعرض عدد من الروس للأذى الجسدي.
وقال المركز في بيان على "تلغرام": "ندعو مواطنينا في الجمهورية إلى توخي الحذر الشديد والحيطة".
وأشار أيضا إلى أنه في الظروف الحالية، يجب على الروس أن يأخذوا في الاعتبار الوضع في أذربيجان عند التخطيط للسفر إلى هناك.
وأفادت السفارة الروسية لدى باكو في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأن المواطنين الروس في أذربيجان، بمن فيهم السياح، أبلغوا عن تعرضهم لعنف جسدي من قبل مدنيين عرفوا عن أنفسهم بأنهم رجال شرطة.
واحتجزت محكمة في باكو رئيس تحرير وكالة "سبوتنيك أذربيجان" إيغور كارتافيخ وكبير المحررين يفغيني بيلاوسوف لمدة 4 أشهر، ووجهت لهم تهم "الاحتيال" و"ممارسة الأعمال غير المشروعة" و"إضفاء الشرعية على الممتلكات المكتسبة بطرق إجرامية".
ويأتي ذلك بعد أن قدمت قوات الأمن الأذربيجانية قبل ذلك رواية مختلفة تماما، حيث وصفت المعتقلين بـ "عملاء جهاز الأمن الفيدرالي الروسي".
وأبلغت وزارة الخارجية الروسية اليوم سفير أذربيجان في موسكو رحمن مصطفايف بضرورة إطلاق سراح الصحفيين الروس المحتجزين في باكو، بشكل فوري.
وتوترت العلاقات بين روسيا وأذربيجان في الأيام الأخيرة بعد أن أعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن قيام أجهزة الأمن في مدينة يكاترينبورغ بضبط عصابة إجرامية إثنية من ذوي الأصول الأذرية، يتهم عناصرها بجرائم قتل ومحاولات اغتيال على الأراضي الروسية في السنوات الماضية