“دبي الإسلامي” و”أن أم سي” للرعاية الصحية يتوصلان لحل ودي وتسوية خارج إطار المحكمة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن كل من مجموعة “أن أم سي للرعاية الصحية”، و”بنك دبي الإسلامي” اليوم عن حل ودّي والتوقيع على تسوية خارج إطار المحكمة لجميع الدعاوى القضائية الحالية والعالقة بين الطرفين وأطراف ثالثة ذات صلة.
ودخلت يوم أمس كل من “أن أم سي للرعاية الصحية” الجديدة والمعاد هيكلتها و”بنك دبي الإسلامي” في اتفاقية تسوية شاملة تضم حلولاً ودية للنزاعات القانونية القديمة التي نشأت بين الطرفين من دخول شركة “أن أم سي للرعاية الصحية” القديمة تحت الوصاية الإدارية وعملية إعادة الهيكلة.
شملت التسوية الشاملة اتفاق الطرفين على أن يتلقى “بنك دبي الإسلامي” مقابلاً نقدياً وسندات “هولدكو” كتسوية لمطالبات معينة.. وهذه السندات هي سندات تم إصدارها للدائنين القدامى مقابل مطالباتهم المقبولة وذلك بموجب قرار إعادة الهيكلة الصادر من “سوق أبوظبي العالمي” والذي صوّت عليه هؤلاء الدائنون في سبتمبر 2021.
وسيصبح بذلك بنك دبي الإسلامي مالكاً اقتصادياً لشركة “أن أم سي هولدكو أس بي في ليمتد (“أن أم سي هولدكو”)، وهي شركة “أن أم سي” القابضة الجديدة التي تم تأسيسها في “سوق أبوظبي العالمي” بموجب عقد ترتيب الشركة.
وتنص الاتفاقية أيضاً على قيام جميع الأطراف بإيقاف جميع الإجراءات القضائية الحالية فيما بينهم، من دون قبول أية مسؤولية من قبل أي من الأطراف.
وتمتلك “أن أم سي هولدكو” شركات “أن أم سي” المشغلة، التي تمت إعادة هيكلتها، من خلال شركة “أن أم سي أوبكو ليمتد” التابعة لـ “أن أم سي هولدكو” والمملوكة لها بشكل كامل، وهي أيضاً شركة مؤسسة في سوق أبوظبي العالمي.. وتمتلك “أن أم سي أوبكو” وتشغل 85 منشأة رعاية صحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وقال المتحدثون باسم كل من “أن أم سي” و”بنك دبي الإسلامي” في بيان مشترك : “تصب هذه التسوية الودية وهذا الحل في منفعة الطرفين، فهي تمكن “أن أم سي” من التركيز على تقديم خدمات الرعاية الصحية المهمة لملايين المرضى في جميع أنحاء دولة الإمارات سنوياً، وتتطلع “أن أم سي” للعمل مع “بنك دبي الإسلامي” مرة أخرى بشراكة وثيقة، وبدوره يتطلع “بنك دبي الإسلامي” للعمل مع “أن أم سي” كمساهم داعم، وهو ما يخلق وضعاً مربحاً لكلتا المؤسستين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنک دبی الإسلامی للرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الأراضي المحتلة لأول مرة منذ الإفراج الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في أيار/ مايو الماضي، في وقت يصفه الأمريكيون بأنه "رحلة حرجة والفرصة الأخيرة" للوصول إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار.
وبحسب المحلل البارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ايتمار آيخنر، فإن "قرار ويتكوف المجيء إلى إسرائيل مفاجيء جدا، فهو لم يرغب في أن يأتي مرة أخرى دون أن تكون الأمور شبه متفق عليها، وكان مستعدا لأن يأتي فقط في السطر الأخير، حين تكون حاجة لإغلاق الصفقة".
وذكر آيخنر أن "إسرائيل نقلت عبر الوسطاء وثيقة تعديلات لرد حماس الإشكالي على الصفقة، والرد الإسرائيلي يرفض مطالب حماس في موضوع مفاتيح الأسرى، وفتح معبر رفح، والانسحاب من محور فيلادلفيا وإبعاد صندوق المساعدات الأمريكي، بحيث أنه حسب هذه الوثيقة فإن الفجوات بين الطرفين كبيرة جدا".
وأضاف "حقيقة أن ويتكوف يأتي بعد يوم من رفع إسرائيل لحماس ردها بواسطة الوسطاء تشهد على أنه في النظرة الأمريكية يمكن إغلاق الأمور، التقدير هو أن ويتكوف سيضغط على الطرفين".
وأكد أن "ويتكوف قلق من أن يعرقل بن غفير وسموتريتش الصفقة بالضغط على نتنياهو، وهذا يقلق الأمريكيين، ومصدر مطلع على التفاصيل لا يستبعد أن في زيارته هنا سيلتقي بهما لاقناعهما تأييد هذه اللحظة التاريخية".
وذكر أنه "في إسرائيل يوجد تشاؤم باحتمال تحقيق صفقة. والتقدير في إسرائيل هو أن حماس لا تريد صفقة وتوهم نفسها بأن الضغط الدولي على إسرائيل يفعل فعله وأنهم لا حاجة حقا إلى صفقة بخاصة فيما هم يتلقون كميات هائلة من المساعدات الإنسانية بعد أن تراجعت إسرائيل".
وأشار إلى أن "إسرائيل من ناحيتها وافقت على إبداء مرونة في عدة نقاط. ونتنياهو يريد صفقة ومستعد لأن يكون مرنا جدا، ورغم الفجوات عقد نتنياهو مشاورات أمنية ضيقة في موضوع الاتصالات للصفقة ويحتمل أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المحادثات".
وذكر أنه "من ناحية سياسية أيضا حظي نتنياهو أمس بإسناد حين أعلن حزبا شاس ويهدوت هتوراة عن أنهما سيؤيدان كل صفقة مخطوفين".
وختم بالقول: "في أثناء زيارته إلى المنطقة سيزور ويتكوف أحد مراكز توزيع صندوق غزة الإنساني كي يرى كيف يمكن تحسين الجهد الإنساني وسيزور دول أخرى، على ما يبدو قطر ومصر".