خيم الحزن على طاقم مسلسل عتبات البهجة للفنان يحيي الفخراني، بعد وفاة المونتيرة الشابة زينة مطاوع، التي رحلت عن عالمنا بعد الانتهاء من تصوير المسلسل الذي كانت تعمل عليه كجزء من فريق العمل خلف الكاميرا، وكانت موجودة في موقع التصوير خلال الفترة الماضية قبل وفاتها المفاجئة.

وأعلن الكاتب مدحت العدل وفاة زينة مطاوع مونتيرة مسلسل عتبات البهجة الذي يعرض ضمن السباق الرمضاني 2024 عبر خاصية «ستوري» على صفحته على إنستجرام قائلًا: «إنا لله وإنا إليه رجعون أتقدم أنا وجميع العاملين على مسلسل عتبات البهجة بخالص التعازي والماساة لأسرة المونتيرة الشابة زينة مطاوع رحمها الله وأسكنها فسيح جناته».

معلومات عن زينة مطاوع

وبحسب المعلومات المتوافرة عبر الصفحة الشخصية للمونتيرة الراحلة، نستعرض بعض المعلومات عن زينة مطاوع على النحو التالي:

- زينة مطاوع في منتصف العشرينيات من عمرها.

- تخرجت زينة مطاوع في المعهد العالي للسينما قسم المونتاج.

- كانت تعاني من مرض السرطان وتخضع لجلسات العلاج الكيماوي.

- ظلت المونتيرة الشابة تعاني من المرض خلال آخر شهر، وظلت تعمل حتى آخر أيام وفاتها وكانت متواجدة في الموقع خلال الفترة الماضية، رغم آلام المرض.

- زينة مطاوع انتهت منذ ساعات قليلة من مونتاج مسلسل عتبات البهجة، ولم تستطع الاحتفال بنجاح العمل.

المعهد العالي للسينما ينعيها

ونعى المعهد العالي للسينما عبر صفحته الرسمية وفاة المونتيرة الشابة زينة مطاوع وكتبت: «البقاء لله والدوام لله، بقلوب يمزقها الألم ينعي المعهد العالي للسينماع ميد المعهد أ.د إيمان يونس ووكيل المعهد أ. د أحمد فهمي وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئه المعاونة والإداريين وجميع العاملين بالمعهد ابنة المعهد العالي للسينما الغالية المونتيرة زينة مطاوع خريجة قسم المونتاج التي وافتها المنية بعد صراع مع المرض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زينة مطاوع زينة مطاوع عتبات البهجة زينة مطاوع مونتيرة عتبات البهجة المعهد العالی للسینما مسلسل عتبات البهجة زینة مطاوع

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاتها.. زينب صدقي "البرنسيسة الأرستقراطية" التي أضاءت المسرح والسينما وغادرت بصمت

 

 

في مثل هذا اليوم، 23 مايو، رحلت عن عالمنا واحدة من أعمدة الفن المصري الكلاسيكي، الفنانة زينب صدقي، التي امتد عطاؤها لعقود من الزمن تركت خلالها بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح ورغم اعتزالها الأضواء في سنواتها الأخيرة، ظلت ذكراها حاضرة في قلوب الجمهور الذي أحب أداءها الراقي وأدوارها المتميزة، خصوصًا في تجسيد شخصية الأم الأرستقراطية.

نستعرض في هذه السطور أبرز محطات حياتها، من نشأتها وبداياتها الفنية، إلى أعمالها الخالدة، وحياتها الخاصة، وحتى لحظة الوداع الأخيرة.

نشأة أرستقراطية وموهبة مبكرة

وُلدت زينب صدقي، واسمها الحقيقي ميرفت عثمان صدقي، في 15 أبريل 1895، وسط أسرة ذات أصول تركية عريقة كانت تقطن حي الزمالك الراقي في القاهرة. تلقت تعليمها في مدارس أجنبية راقية، وكان لبيئتها الراقية أثر كبير في تشكيل ملامح شخصيتها الفنية، حيث كانت تجيد عدة لغات وتتمتع بثقافة واسعة.

منذ نعومة أظافرها، أظهرت ميولًا فنية واضحة، الأمر الذي شجعها على دخول مجال التمثيل في وقت كانت فيه المرأة لا تزال تناضل لإثبات مكانتها على خشبة المسرح.

انطلقت في مشوارها الفني عام 1917 من بوابة المسرح، حيث عملت مع فرق كبيرة مثل فرقة جورج أبيض، وفرقة عبد الرحمن رشدي، ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي (مسرح رمسيس) حيث تألقت في أدوار الفصحى الكلاسيكية، مثل "مجنون ليلى" و"كليوباترا".

رحلة فنية حافلة بين المسرح والسينما

لم تقتصر مسيرة زينب صدقي على المسرح فقط، بل امتدت إلى عالم السينما في فترة ازدهارها، وقدمت أكثر من 55 فيلمًا على مدار مشوارها الفني.

تنوعت أدوارها بين الأم الأرستقراطية والسيدة الراقية، وهو ما ساعد في ترسيخ صورتها كرمز للأناقة والفخامة.

من أبرز أفلامها:

• ست البيت (1949)

• عزيزة (1955)

• الجريمة والعقاب (1957)

• الزوجة 13 (1962)

• إسكندرية ليه (1978)

• لابيلور (1983)

تميزت زينب صدقي بأسلوب تمثيلي رصين، وكانت تُتقن اللغة العربية الفصحى، ما جعلها محط أنظار كبار المخرجين والكتّاب، خصوصًا في الأعمال التاريخية والمسرحية.

حياتها الخاصة

رغم شهرتها ونجاحها، لم يكن لزينب صدقي نصيب كبير في الاستقرار العاطفي. فقد تزوجت مرة واحدة فقط، لكن هذا الزواج لم يستمر سوى ستة أشهر، لتقرر بعدها ألا تخوض تجربة الزواج مجددًا.

ومع ذلك، لم تحرم نفسها من مشاعر الأمومة، فتبنت طفلة يتيمة تُدعى "كوثر حسن عباس"، وأطلقت عليها اسم "ميمي صدقي"، أحاطتها بحنان ورعاية كبيرة، ووفرت لها أفضل تعليم حتى أصبحت طبيبة ناجحة، لتثبت أن الأمومة ليست بيولوجية فقط، بل قلب يحتضن ويربي.

نهاية هادئة لحياة صاخبة بالعطاء

في سنواتها الأخيرة، ابتعدت زينب صدقي عن الفن والأضواء، وعانت من ظروف مالية صعبة جعلتها تبيع مقتنياتها الخاصة، وحتى المقبرة التي كانت قد اشترتها لنفسها. ورغم ذلك، رفضت أن تتوسل أو تعود للساحة الفنية طلبًا للمساعدة، محتفظة بكرامتها وكبريائها حتى اللحظة الأخيرة.

رحلت عن عالمنا في 23 مايو 1993، عن عمر ناهز 98 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا غنيًا ومكانة كبيرة في قلوب عشاق الفن الكلاسيكي.

إرث فني خالد لا يُنسى

كانت زينب صدقي رمزًا للأناقة والموهبة والانضباط، ونجحت في تقديم نموذج للمرأة الفنانة القادرة على الجمع بين الجمال والموهبة والثقافة. 

وُصفت بـ "ملكة جمال مصر" في الثلاثينيات، وظلت حتى وفاتها تجسيدًا للأصالة والرقي في الأداء.

وفي ذكرى رحيلها، نستحضر سيرتها كواحدة من رائدات الفن في مصر، ممن صنعن المجد في زمن الفن الجميل، وتُعد قصتها من قصص النجاح التي تلهم الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • زينة مذيعة في “الشيطان شاطر”.. مواجهة سينمائية مرتقبة مع أحمد عيد
  • بعد 6 سنوات.. عمرو سعد يعود بـ عملين للسينما
  • التعليم العالي: وفد من منظمة الصحة العالمية يزور معهد تيودور بلهارس
  • في ذكرى وفاتها.. زينب صدقي "البرنسيسة الأرستقراطية" التي أضاءت المسرح والسينما وغادرت بصمت
  • أبوظبي.. مركز رائد للسينما العالمية
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا دوليًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون العلمي في مجال الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية
  • بإطلالة أنيقة.. حنان مطاوع تتألق بأحدث ظهور لها
  • الخيزران المحظوظ: نبتة الديكور التي تجلب البهجة والحظ
  • بفستان أصفر .. حنان مطاوع تخطف القلوب بإطلالة شبابية | شاهد
  • «العلوم الصحية» توقع بروتوكول تعاون مع المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين