فاروق فلوكس: دعيت ربنا في "سيدنا الحسين" يرفع عني الظلم.. والرد وصلني بعد أيام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الفنان القدير فاروق فلوكس عن أصعب موقف تعرض فيه لظلم شديد وكيف تصرف في هذا الموقف قبل سنوات.
وروى فلوكس خلال استضافته ببرنامج "كلم ربنا .. مع أحمد الخطيب" على الراديو 9090، كواليس سرقة ترجمة أعدها لرواية مسرحية، وإجباره على بيعها بعد اكتشافه سرقة الترجمة.
وقال فلوكس، إن أكثر ما أحزنه أن الرواية كانت أمانة لدى فنان كبير وقتها، لكن هذا الفنان خان الأمانة وسرق الترجمة وأعد فرقة فنية لتحويلها إلى مسرحية.
مشيرا الي أنه زار وقتها سيدنا الحسين ودعا المولى عز وجل أن يرفعه عنه الظلم الذى تعرض له، وبعد أيام يشاء الله سبحاته وتعالي ان يتعرض المسرح لحريق مدمر وانقطعت صلة هذا الفنان الذى سرق الرواية بالفن تماما.
ولفت فلوكس إلى أنه من محبي آل البيت ودائم الحرص على زيارتهم والتبرك بهم.
ويستضيف الكاتب الصحفى أحمد الخطيب رئيس قطاع الثقافة والتراث بالشركة المتحدة، في برنامجه الاذاعي «كلم ربنا» نخبة مميزه من نجوم المجتمع المصري "إعلاميين وكتاب وسياسين ومسئولين وفنانين وقساوسة ودُعاة ونجوم المجتمع".
ويُذاع «كلم ربنا» على الراديو 9090، في الساعة الخامسة والنصف قبل الإفطار طوال أيام شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر: بكاء الأطفال هو سر القبول لبيج رامي.. صور
نشر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، منشورا بعد عودته من مناسك الحج يرسل فيها بعض الوصايا للمتابعين.
وقال محمد أبو بكر، في منشوره: الحمد لله على تمام النعمة وظنى فى ربى أنى مقبول ومجبور ومجاب وكل ما مضى مغفور، وظنى فى الجبار أن يجبر خاطرى بأن لا يقطعنى من بيته الحرام أبداً ما حييت وأن يبلغها كل مشتاق صاف النفس ومحب للخير لجميع الناس، ونصيحة من أراد الحج والعمرة فليحب الخير للناس وليطلب لهم الزيادة فوالله ما بلغناها إلا بحبنا الخير للناس.
وأرسل محمد أبو بكر وصية للمتابعين قائلا: وصية غالية من البيت الحرام أوصيكم بها وهى بر الوالدين واعلموا أن البر كنز لا يفتح إلا بعد موت المبرور من الوالدين، فقد التقيت بحضرة الدكتور هانى عبد الجواد، الذى ذاع صيته وانتشر ووضع له القبول فى الأرض بشكل عجيب رغم وجود الآلاف مثله من الأطباء المهرة، إلا أننى زالت حيرتى لما رأيته يحمل أمه فى الحج هذا العام وتحت قدميها خادماً وكأنه طفل صغير أو خادم أمين فعرفت لم نال تلك الدرجة.
وتابع: وحين التقيت أخى رامى الكابتن المعروف عرفت سر القبول له بأنه بكاء كالأطفال إذا ذكر أحد والديه.
وهذا شيخنا أشرف الفيل الأسد الجسور تسمعه وهو يخاطب أمه كأنه طفل صغير يخفض الجناح ويلين الكلام وينتقى الألفاظ، ولا أريد أن أختم الكلام دون الحديث عن رؤيتى لكثير من مشايخي الأعلام الذين سادوا فى هذا الميدان وكان مفتاح الوصول هو البر للوالدين بل ولوالدى الزوجة بشكل عجيب كمولانا الشيخ محمود الأبيدى الذى يحتاج وحده لمنشورات أتحدث فيها عن بره العجيب وصفائه الأعجب ، وكذا مولانا الشيخ يسرى عزام ومولانا الشيخ حازم جلال وغيرهم كثر لا أعلمهم، الله يعلمهم ، فوالله من أراد الخير كله فى الدارين فليزم أبوابه والحمد لله الذى أعاننا على البر فى الحياة وبعد الممات.
وخير مثال لتمام الكلام أخى الحاج إيهاب أبو حسن الذى يعد مدرسة فى هذا الميدان وقدوة يقتدى بها فى بر الوالدين فى الحياة والممات بصورة تذهل العقول ويشيب لها الولدان وأسأل الله له ولنا وللمذكورين العوض الجميل والعطاء الجزيل.