في خضم الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية الضاغطة على البلد وحرب اسرائيل المتواصلة في الجنوب وغزة، لجأ بعض الداخل كالعادة الى "حروب صغيرة" بابعاد طائفية بغيضة، مصوّبا سهامه على الحكومة ورئيسها، لسبب وحيد هو أن الحكومة تعمل على تسيير شؤون البلد في ظل "الفراغ القاتل" في سدة رئاسة الجمهورية وعجز المعنيين من النواب والقيادات السياسية عن انجاز هذا الاستحقاق لاستكمال عقد المؤسسات الدستورية.


وفي جديد هذه الحروب استحضار "التيار الوطني الحر" ملف الخفراء الناجحين في المباراة التي أُجرِيَت للتطويع لصالح الضابطة الجمركيّة" الذي كان مدرجا على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء وادخاله في البازار الطائفي، ما حدا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى القول: "لا اسمح بنقل الخلاف الذي حصل في المجلس الاعلى للجمارك الى مستوى الوزراء. كما لا اسمح باستغلال هذا الموضوع من اي طرف كان او اي تيار سياسي بلغة شعبوية سعيا لتحقيق مكاسب وتسجيل النقاط. انني الاحرص على معالجة هذا الموضوع من منطلق الحرص على الجميع، وعلى الوحدة الوطنية، وتجنبا لحصول اي خلاف على اي مستوى داخل مجلس الوزراء، خاصة ان الموضوع له خلفيات طائفية، طلبت المزيد من الدرس مع التأكيد على قرار مجلس الوزراء السابق. وادعو الجميع الى مقاربة الملف بموضوعية بعيدا عن الاستغلال الطائفي البغيض".
في المقابل، جدد رئيس الحكومة القول خلال الجلسة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في قطاع غزة ستشمل دول المنطقة، بما سيؤدي إلى استقرار طويل الأمد.
وقال "سنظل نعمل للاتفاق على هدنة، وإيقاف حرب التدمير والإبادة، وعودة أبناء الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم كل ما يحدث".
وأضاف: "إننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة، ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها إسرائيل، ستشمل دول المنطقة، ونشهد استقراراً طويل الأمد".
وفي سياق متصل، تصدّرت جولة سفراء "اللجنة الخماسية" على القيادات اللبنانية، المشهد السياسي لليوم الثاني على التوالي. ومن المرتقب أن يستأنفوا لقاءاتهم بعد الفطر مبدئياً.
وحرص مرجع مطلع على حصر مهمة السفراء "بالاستكشافي" والاستماع إلى ما لدى القيادات من افكار ومقترحات، للاخذ بما هو مفيد منها، لدعم مهمة اللجنة الخماسية في مساعدة لبنان للخروج من الفراغ الرئاسي .
واستبعد المرجع الوصول الى نتائج سريعة وتحقيق اختراق ملموس في مهمة اللجنة.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استعدادًا لعيد الأضحى| الحكومة تجتمع اليوم برئاسة مدبولي.. ومؤتمر صحفي مُرتقب

يرأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع الحكومة الأسبوعي ، لمتابعة ملفات الوزراء المختلفة والاستعدادات اللازمة لعيد الأضحى وتوافر السلع، ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي.
واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية؛ لبحث عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك


وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته باستقبال رئيس مجلس الشورى السعودي والوفد المرافق له، مثمنًا العلاقات التاريخية الوثيقة على مستوى الشعبين والقيادة السياسية في البلدين، كما أشاد بالجهود المبذولة والحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، إضافة إلى تشكيل المجلس الأعلى التنسيقي المشترك، معربًا عن تطلعه لعقد اجتماعات قريبا.

كما أشار رئيس الوزراء إلى استقبال وفد رجال الأعمال السعودي مؤخرًا، مؤكدًا الترحيب بالتعاون الثنائي والاستثمارات السعودية.

طباعة شارك الاستثمارات السعودية محمد آل الشيخ مجلس الشورى مدبولي عيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • "أمازون": الطلب لم يتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • حدث منتصف الليل| أبرز قرارات الحكومة وكشف تجاري ضخم للذهب
  • الحكومة توافق على تطبيق نظام الربحية R-Factor لاتفاقيات بترولية
  • إنشاء جامعات جديدة.. 9 قرارات مهمة للحكومة في اجتماعها الأسبوعي
  • إنشاء 4 جامعات جديدة.. 9 قرارات مهمة للحكومة في اجتماعها الأسبوعي
  • تعزيز الصناعة المصرية.. الحكومة تكثف جهودها لإزالة التحديات وتقديم الحوافز
  • اليوم.. «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي
  • استعدادًا لعيد الأضحى| الحكومة تجتمع اليوم برئاسة مدبولي.. ومؤتمر صحفي مُرتقب
  • متحدث الحكومة: تشكيل مجلس تنسيقي مشترك بين مصر والسعودية
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بجذب الاستثمارات الأجنبية رسالة مهمة