أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في الأمم المتحدة أن عام 2023 كان الأكثر دفئا على الإطلاق منذ 174 عاما، حيث كان متوسط ​​درجات الحرارة أعلى بمقدار 1.45 درجة.

إقرأ المزيد تقرير مقلق: البشرية تقترب من "كارثة حقيقة" تهدد وجودها

وجاء في تقرير المنظمة: "كان عام 2023 العام الأكثر دفئا على الإطلاق وكان متوسط ​​درجة الحرارة السطحية العالمية أعلى بـ 1.

45 درجة مئوية (مع خطأ قدره ± 0.12 درجة مئوية) مقارنة بالفترة ما قبل النهضة الصناعية. وأن السنوات العشر الأخيرة كانت الفترة الأكثر دفئا طوال تاريخ المراقبة بأكمله".

ويضيف التقرير: "لقد تسببت موجات الحر والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والأعاصير المدارية المتصاعدة بسرعة في البؤس والفوضى، واضطراب الحياة اليومية لملايين الأشخاص وتسببت في أضرار اقتصادية بمليارات الدولارات".

Globallookpress Keystone Press Agency/Elena FernáNdez صورة تعبيرية

وتؤكد المنظمة أنه في ​​يوم قياسي واحد في عام 2023، تأثر ما يقرب من ثلث محيطات العالم بموجة حر بحرية، أثرت على النظم البيئية والغذائية الحيوية، وبحلول نهاية عام 2023، تأثر أكثر من 90 بالمئة من سطح المحيطات بسبب موجات الحر خلال العام.

وتقول سيليست ساولو الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "لم نكن سابقا أقرب، ولو بشكل مؤقت، من الحد الأدنى البالغ 1.5 درجة مئوية الذي حدده اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. أي أن المنظمة ترسل إشارة حمراء إلى العالم. إن تغير المناخ لا يتعلق فقط بارتفاع درجات الحرارة. وأن التغير المناخي في عام 2023 - هو ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق، وتراجع مساحة الجليد الأزلي، وفقدان الجليد البحري في القطب الجنوبي - وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة التغيرات المناخية المناخ معلومات عامة الأکثر دفئا عام 2023

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا

حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليند ماير من وضع كارثي يشهده قطاع غزة، مؤكدا أن الفلسطينيين يواجهون أزمة سوء تغذية مستمرة منذ أسابيع طويلة بسبب عدم توفر كميات كافية من الغذاء.

ولفت خلال مداخلة للجزيرة إلى ارتفاع مقلق في معدلات سوء التغذية الحاد منذ العام 2023، حيث تم تسجيل ألف حالة على الأقل منذ بداية شهر يوليو/تموز الماضي، معظمها من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، مما أدى إلى العديد من حالات الوفاة نتيجة هذا الوضع المأساوي.

ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع بشكل دراماتيكي، حيث أشار المتحدث باسم الصحة العالمية إلى أن الأمهات المرضعات فقدن القدرة على إرضاع أطفالهن بسبب سوء التغذية الذي يعانين منه.

وأكد ماير أن هذه الكارثة من صنع الإنسان وليست ظاهرة طبيعية، مشددا على أن الحل متاح وبسيط للغاية، فالمطلوب فقط فتح المعابر والسماح للشاحنات المحملة بالطعام بالدخول للقطاع، وبهذا يمكن إنقاذ الأطفال فورا.

رغم الأوضاع المأساوية، تتردد منظمة الصحة العالمية في الإعلان الرسمي عن حالة المجاعة في غزة، وأوضح ماير أن المنظمة تصف الظروف الحالية بأنها تشبه ظروف المجاعة، لكنها تنتظر الإعلان الرسمي عن ذلك، مؤكدا أن التسمية الرسمية ليست الأهم بقدر ما هو مشاهد على أرض الواقع من أوضاع مروعة.

وأشار إلى أن بعض الخبراء يرون أهمية التسمية الرسمية لأنها تترتب عليها مسؤوليات على جهات متعددة، داعيا إلى تسمية الأشياء بأسمائها وعدم التردد في وصف المجاعة بما هي عليه.

وأبدى المتحدث باسم المنظمة تفاؤلا حذرا، مشيرا إلى أن المزيد من السياسيين من دول مختلفة بدؤوا يرفعون أصواتهم رفضا لهذا الوضع غير المقبول، وأكد أن تزايد الضغط السياسي يؤدي إلى زيادة كميات المساعدات الداخلة للقطاع وتكثيف قوافل الإغاثة.

لكنه حذر من أن هذه المساعدات المتقطعة غير كافية وغير مستدامة، مشبها الوضع بإعطاء شخص قطعة خبز اليوم ثم حرمانه من الطعام في الأيام التالية، وشدد على ضرورة استمرارية إيصال المساعدات وضمان وقف إطلاق النار والوصول إلى حالة من السلام المستدام.

إعلان

وكانت المنظمة قد حذرت من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".

سوء تغذية خطير

وأضافت المنظمة في بيان لها صدر اليوم الاثنين "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو/تموز".

وأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.

وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.

وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: السلام أفضل دواء
  • اليابان تسجل أعلى حرارة على الإطلاق
  • «العالمية للمناطق الحرة» توقّع مذكرة تفاهم مع حكومة بنما
  • المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سيلين شميت لـ سانا: بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان والهيئة العامة للموانئ البرية والبحرية في سوريا، نقوم اليوم بتسيير أول قافلة عودة طوعية من لبنان إلى سوريا، وذلك في إطار برنامج العودة
  • ارتفاع درجة حرارة المحيطات.. هل وصلنا إلى نقطة تحول مناخي؟
  • الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
  • بعد تخطيها الـ45.. انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في هذا الموعد
  • الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا
  • تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
  • الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام