وزير الرياضة يكرم اول غطاس مصري من متلازمة داون
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كرم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الغواص المصري، محمد كرم، أول غطاس عالمي من بين الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
اكد وزير الشباب والرياضة على دعمه لمحمد خلال مشواره المقبل، حيث حرص وزير الشباب والرياضة على رعاية محمد من اجل حصوله على رخصة غوص "open water dive". ومن المقرر أن تتم عملية الحصول على الرخصة في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء خلال الفترة من 10 إلى 16 نوفمبر المقبل.
أعرب الدكتور أشرف صبحي عن أهمية هذا التكريم، الذي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، برعاية أبناء مصر ذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات المميزة. وأكد على ضرورة إشراكهم ودمجهم في مختلف البرامج والمشروعات، فضلاً عن الاهتمام بهم ورعايتهم ودعم الأبطال الرياضيين.
كما اكد وزير الشباب والرياضة على التزام الحكومة المصرية بتشجيع المواهب والإنجازات الرياضية للأفراد ذوي القدرات الخاصة، وتعزيز دورهم في المجتمع وتوفير الدعم اللازم لتحقيق نجاحاتهم.
علماً بأن محمد كرم قد حقق إنجازًا مهمًا في عام 2021، حيث حصل على لقب أول غطاس عالمي من بين الأشخاص المصابين بمتلازمة داون. وذلك جاء بعد حصوله على رخصة غوص مبتدئ التي تمكنه من الغوص لعمق يصل إلى 12 مترًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مها النمر: فحوصات ما قبل نفخ الروح تعطي تشخيص دقيق لسلامة الجنين
أميرة خالد
نصحت الدكتورة مها النمر استشارية طب النساء والولادة بضرورة الحرص على مواعيد الفحوصات التي يمكن إجراؤها للأم قبل نفخ الروح في أحشائها للاطمئنان على سلامة الجنين، خاصة فيما يتعلق بالكشف المبكر عن التشوهات الخَلقية والكروموسومية.
وقالت النمر في تغريدة شاركتها عبر حسابها الرسمي على منصة إكس:” أن تحليل NIPT (تحليل الحمض النووي الحر غير الخلوي) يبدأ من الأسبوع العاشر من الحمل، ويُعد الأفضل في كشف الاختلالات الوراثية الداخلية، كمتلازمة داون، بدقة عالية تصل إلى 99.9٪.
كما أوضحت أن فحص سماكة الرقبة الجنينية (NT) يتم بين الأسبوعين 12 إلى 14، ويُستخدم للكشف عن تشوهات الأعضاء الظاهرة عبر الموجات فوق الصوتية، لكنه أقل دقة في اكتشاف متلازمة داون (نسبة الكشف نحو 50٪ فقط).
وأشارت إلى أن الفحصين متكاملان ولا يُغني أحدهما عن الآخر؛ إذ يغطي NIPT الجانب الجيني (الداخلي)، بينما يغطي فحص السماكة الجانب التشريحي (الخارجي)، وبالتالي فإن الجمع بينهما يطمئن الأهل والطبيب.
اقرأ أيضًا :
مها النمر:تطعيمين للحامل لحماية الطفل بعد الولادة من الأمراض التنفسية