أسعار هدايا عيد الأم 2024 بأسعار بسيطة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أسعار هدايا عيد الأم 2024 بأسعار مخفضة، بخاصة مع التحديات الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الكثيرون هذا العام. لذلك، نقدم لكم مجموعة من الهدايا البسيطة والميسورة التكلفة، التي تعبر عن مشاعر الاهتمام والتقدير دون إضافة عبء مالي كبير.
وتستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي أسعار هدايا عيد الأم في عام 2024، والذي يوافق الخميس 20 مارس، ويتساءل الكثيرون عن أسعار الهدايا في تلك الفترة، والتي جاءت كالتالي:
أسعار هدايا عيد الأم 2024 بأسعار بسيطةنقدم لكمأسعار هدايا عيد الأم 2024 بأسعار بسيطة، التي تتراوح أسعارها بين 300 و500 جنيه، لإضفاء الفرح والسرور على قلوب أمهاتنا في هذا اليوم المميّز.
مصلية ومصحف: للتأمل والصلاة بأجواء هادئة وروحانية.
غلاية زجاجية كهربائية: لتحضير الشاي والقهوة بسرعة وسهولة.
جهاز صنع الزبادي: لتجربة لذيذة وصحية في المنزل.
ساعة يد من شركة شي ان مع سوار يد: للأناقة والتميز.
دفاية كهربائية: للدفء والراحة خلال الأيام الباردة.
خلاط أو كبة: لتحضير العصائر الطازجة والمشروبات اللذيذة.
جهاز كي وفرد الشعر من بيبي ليس: للعناية بالمظهر الشخصي.
طقم سكاكين مطبخ: لتسهيل عملية الطهي والتحضير.
شموع منزلية: لأجواء هادئة ومريحة في المنزل.
إكسسوارات من الفضة أو الذهب: حسب اختيارك للأناقة والجمال.
نباتات زينة: لإضافة لمسة خضراء منعشة للمنزل.
حقيبة لحفظ المكياج: للتنظيم والعناية بمستحضرات التجميل.
حقيبة لتنظيم الإكسسوارات والمجوهرات: للحفاظ على النظام والتنظيم.
أرفف حائط أو ديكور بسيط: لإضافة لمسة جمالية للمنزل أو المكتب.
لوحات أو صور جدارية: لتزيين الجدران بأسلوب فني مميّز.
حامل الشموع: لإضفاء جو دافئ ورومانسي.
مذكرة أو دفتر ملاحظات: للتنظيم والتدوين اليومي.
اشتراك في برنامج ترفيهي مفضل: هدية مميّزة لاستمتاعها.
بطانية دافئة: للراحة والاستمتاع بأوقات الاسترخاء.
نقدم لكم أسعار هدايا عيد الأم 2024 بأسعار بسيطة، التي تتراوح أسعارها بين 100 و200 جنيه، لإضفاء الفرح والسرور على قلوب أمهاتنا في هذا اليوم المميّز.
حلي فرعونية: لمسة فريدة من التاريخ والجمال.
مصحف بمسند: للصلاة براحة وتركيز.
علبة شوكولاتة: للحلوى واللذة في العيد.
باقة زهور: للإضاءة والجمال في المنزل.
طار للصور: لذكريات سعيدة تجمع الأسرة.
مج بتصميم جديد: للتميز والتنوع في الأدوات المنزلية.
شموع معطرة: لأجواء منعشة ومميّزة.
ميدالية مفاتيح: بتصميم يلفت الأنظار ويبعث البهجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هدايا عيد الأم أسعار هدايا عيد الأم أسعار هدايا عيد الأم 2024 أفكار هدايا عيد الام افكار هدايا عيد الام 2024 افكار هدايا عيد الام ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة
عطاء الأم نهر جارٍ، لا ينضب، بل، لا يتأثر بمتقلبات، ومتغيرات، وتحديات، وصعوبات الحياة؛ فلديها وجدان صافٍ، ومحبة تغمر محيطيها، وتفانٍ من أجل الغير، وثبات على مبادئ، وقيم نبيلة، تستلهم منها مقدرتها على الوصال، وتتجاوز بها شتى العقبات، وتذهب بها إلى نهاية المسار؛ فتكون قد أدت رسالتها، وتركت الأثر الباقي، وحفرت في الأذهان، والوجدان معان عميقة، يتبادلها جيل تلو الآخر؛ فرغم أن غريزة الأمومة تفيض حنانًا؛ إلا أنها محاطة بسياج من معايير التربية، التي تستهدف تعديل السلوك في الاتجاه المرغوب فيه.
عظمة التربية التي تقوم بها الأم، تتمثل في خلق نشء، يمتلك البنيان، الذي يعينه على أداء مهامه، التي توكل له، في خضم حياة مفعمة بالحيوية، وغرس معان لمفاهيم، من شأنها أن تبني فكرًا إيجابيًا، يساعد فلذات الأكباد على تخطيط مستقبلهم القريب، والبعيد على السواء، كما يهيئهم للتكيف مع صور الأحداث الجارية منها والمستقبلية، ناهيك عن تقويم مستدام، لا يصيبه الملل، أو الكلل، أو الفتور، بل، يمتد طيلة مسيرة الحياة، التي يكتبها الله – تعالى – للأم عظيمة القدر، والمقدار.
مؤسسة الأم التربوية، تمد الأبناء بطاقات متجددة، وتنمي الوعي بكل أنماطه لديهم؛ كي يصبحوا قادرين على تحقيق ماهية الاستخلاف؛ فيتفهمون أدوارهم، وينغمسون في مهام، قد تبدو من قبيل التكليف، أو التشريف، وهنا نرى ملامح البناء، والإعمار، والإضافة؛ فتتعالى الهمة، والإرادة، تجاه رقي، وازدهار، مستل من ثقافة، تم غرس مفرداتها في الوجدان؛ فصارت العمل على تسخير موارد الحياة؛ من أجل رفاهية الإنسان من الأولويات، وقد أضحى الخلاف، والنزاع، والتناحر، والصراع، بعيدًا عن فكر، يستهدف غايات تحمل الخير في خضم مجالات الحياة المختلفة.
المؤسسة التربوية العظيمة خاصة الأم، تؤكد على فلسفة التضحية، التي يرصدها، ويعيش مفرداتها الأبناء؛ فدومًا ما نتعلم منها ماهية الإيثار؛ حيث إن بنك عطاء الأمومة، يحوي في داخله مقومات سعة الصدر، وقوة للتحمل، وصبر من نفس مطمئنة، تدرك أن التربية تعتمد على استراتيجيات طويلة المدى؛ ومن ثم ترى طريقها بوضوح، وتعمل بكل جد، واجتهاد؛ كونها قدوة لفلذات الأكباد على الدوام.
تربية الأبناء على التحمل في مؤسسة الأمومة تجعل النفوس تتحمل، والأبدان تقوى، فما يتلقاه الأبناء من رعاية مكسوة برأفة، وحب، وقضاء للحوائج وتحمل للضغوط، ولين في التعامل، وروية في تناول القضايا الخاصة بالأبناء، وهدوء في النقاش، كل ذلك يجعل فلذات الأكباد يتقبلون النصح، والإرشاد، ويقدرون الجهود التي تبذل من أجل تعزيزهم نحو مسيرة الكفاح؛ بغية الوصول إلى النجاح؛ فقد بدت المكافأة في رضا الأم غاية لا نظير لها.
تحمل ذكرياتنا مقدرة أمهاتنا على صقل أذهاننا بمتلون الثقافة النقية الخالية من تضمينات لا تتسق مع قيمنا النبيلة، بل، المعرفية التي تحتويها صحيحة، تهذب وجدانياتنا رغم كونها بسيطة في تراكيبها، وبارعة في تعبيراتها، وتؤدي بواسطة مشاعر راقية، بكلمات رقراقة؛ فنحن بصدق نحب تاريخ تربيتنا، وتأمل أن يدرك فلذات الأكباد أن أصولنا لها جذور راسخة، تستمد قوتها من حفاظ مؤسسة الأمومة على قيم، تعضد حب الوطن، وتعلى من قدره، وتبجل رموزه.
التربية في مدرسة الأمومة متكاملة؛ حيث تشمل ترقية الوجدان، وتنمية المعارف، وصقل المهارات، خاصة الحياتية منها، والاجتماعية؛ ومن ثم يصبح الإنسان منا متحملًا لمسئولية محددة، تكمن في بذل أقصى ما في الجهد من أجل أن يحقق النجاح الذي يتمناه في مجاله، وهذا يجعل الجميع في حالة تأهب؛ كي يستكمل مسيرته، ولا يتقبل في طريقه مسميات الفشل، أو التراجع؛ فالإنجاز تلو الآخر يعد شعار كل مرحلة من مراحل عمرنا.
مدرسة الأمومة تبذل أقصى ما في الجهد، بل، تتحمل ما لا يطيقه الجبال، ونهمس في آذان الأبناء، ونقول لهم برفق، إن الأمومة نعمة منح الله - عزوجل-البشرية إياها، وبدونها لا تستطيع البقاء، فندعو لأمهاتنا الذين هم على قيد الحياة بالصحة، والعافية، والعمر المديد، وبالرحمة والمغفرة، وجنات النعيم لمن رحل إلى دار البقاء، ونأمل أن نكون لهن واصلين، بارين ما حيينا.. ودي ومحبتي للجميع.