إطلاق التأشيرة الإلكترونية للأجانب اعتبارا من يوم غد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أطلقت حكومة الوحدة الوطنية، اليوم الاربعاء، التأشيرة الإلكترونية للأجانب التي تعد الأولى من نوعها في ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، قوله أن بإمكان الأجانب التقديم الإلكتروني للحصول على التأشيرة بدءا من غد الخميس، لا فتا إلى تعاون شركة الاتصالات القابضة ومصلحة الجوازات والجنسية والهيئة العامة للمعلومات، من أجل إطلاق هذه الخدمة الإلكترونية.
وأعلن جمعة، خلال اطلاق التأشيرة بديوان مجلس الوزراء ، الأول من مايو موعدا لإطلاق التأشيرة الإلكترونية للعمالة الوافدة لليبيا، بعد استكمال كل الخطوات الإجرائية والقانونية المتعلقة بتأشيرة العمل.
وأكد وزير العمل والتأهيل ” على العابد ” أن هذه الخطوة ستقضي على البيروقراطية والغش وتساهم في تنظيم العمالة الوافدة.
ويأتي المشروع ضمن توجيهات رئيس الوزراء لمصلحة الجوازات ووزارة العمل والتأهيل بضرورة تسهيل منح التأشيرات وتنظيمها وأن تكون إلكترونية.
حضر اطلاق المشروع المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، وأمين عام جهاز المخابرات، ورئيس الهيئة العامة للاتصالات، ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية، وعدد من مديري الإدارات بالجهات ذات العلاقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التأشيرة الإلكترونية تأشيرة العمل شركة الاتصالات عادل جمعة
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.