42 عاماً من العطاء… المعلم والشاعر قصي الأتاسي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حمص-سانا
على مدى 42 عاماً لم يتراجع شغفه بمهنة التعليم التي يراها مهنة العطاء والنبل والرقي، بهذه الكلمات تحدث معلم اللغة العربية الكاتب والشاعر الدكتور قصي الأتاسي عن مسيرته التعليمية، التي تمكن خلالها من الولوج إلى قلوب طلابه الذين مازالوا يستذكرونه كعلم من أعلام معلمي محافظة حمص.
الأتاسي الذي بدأ مسيرته التعليمية عام 1955 وقضى عمره متنقلاً بين القاعات الصفية والجامعية، سواء داخل سورية أو خارجها حاملاً حبه لمهنته وللغته الأم التي يعلمها يقول لمراسلة سانا: إن الإنسان عندما يحب مهنته يقدم لها كل ما بوسعه، والتعليم يحتاج إلى هذا ليتمكن المعلم من كسب احترام طلابه، وبالتالي الدخول إلى عقولهم، ما يساعدهم على تقبل كل ما يعطى لهم أثناء الحصة الدرسية.
ووفقاً للدكتور الأتاسي فقد كانت مسيرته زاخرة بالمحطات التي تنقل بينها، حيث عمل في ثانوية ابن رشد بحماة وثانوية عبد الزهراوي ومعهد إعداد المدرسين ودار المعلمات بحمص والكلية الوطنية في مرجعيون بلبنان والمملكة المغربية معاراً من وزارة التعليم وكلية الآداب بجامعة البعث التي تعاقدت معه عقب تقاعده، وبقي فيها نحو 18 عاماً متجولاً في أقسام اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية.
ولفت إلى أنه بعد توقفه عن التدريس توجه لإلقاء المحاضرات والندوات الثقافية في العديد من منابر المحافظة الأدبية.
ويرى الأتاسي في الاحتفال بعيد المعلم مناسبة لتكريم بناة الأجيال واستذكار عطاءاتهم، لافتاً إلى ضرورة تعزيز قيم الاحترام للمعلم لبناء أجيال محبة للعلم.
يذكر أن الأتاسي هو مفكر ومترجم وناقد أيضاً، من مواليد 1931، حصل على إجازة اللغة العربية في الجامعة السورية بدمشق عام 1953، ليحمل بعدها بعام شهادة الدبلوم التربوي.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"دار العطاء" تطلق حملة "متأهبون لغزة"
مسقط- الرؤية
أطلقت جمعية دار العطاء وبالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، حملة "متأهبون لغزة"، استجابةً للكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة ومع ازدياد معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الحصار الخانق والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
وتهدف الحملة إلى جمع التبرعات المالية لتقديم الدعم المساعدة للفلسطينيين المنكوبين، إيمانًا منها بضرورة الاستعداد للحظة التي تُفتح فيها المعابر لإيصال المساعدات لأهل غزة في أسرع وقت ممكن؟
وتعد هذه الحملة الخامسة التي تظمها جمعية دار العطاء في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة، الذين يعانون من الجوع وانقطاع الخدمات الانسانية الأساسية، في واحدة من أشد الأزمات قسوة في العصر الحديث.
ودعت الجمعية جميع فئات المجتمع أفرادًا ومؤسسات وأصحاب المحلات والمقاهي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في هذه الحملة، إذ سيتم جمع التبرعات عبر الحساب البنكي للجمعية، إضافة إلى تطبيق "دار العطاء" الإلكتروني، تسهيلاً لعملية التبرع وسرعة الاستجابة. ويمكن للراغبين التبرع عبر الحساب البنكي لجمعية دار العطاء رقم : 0315003966850091 أو من خلال تطبيق دار العطاء المتوفر على الهواتف الذكية