هيئة تنمية المجتمع تنظم لقاء لأمهات أصحاب الهمم في مجلس أم سقيم بدبي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، وضمن فعاليات «رمضان في دبي» التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، لقاء لعدد من الموهوبين من أصحاب الهمم وأمهاتهم، في مجلس أم سقيم بدبي وذلك بالتزامن مع يوم الأم، حيث جرى استعراض عدد من أبرز قصص النجاح، التي أسهمت فيها الأمهات بتغيير مجرى حياة أبنائهن من أصحاب الهمم متجاوزين بذلك مختلف التحديات والعقبات ومؤمنين بقدرات أبنائهن وحقهم في بلوغ أقصى طاقتهم.
وصاحب اللقاء معرض لمنتجات أصحاب الهمم بهدف تسليط الضوء على مواهبهم وهوايتهم التي أسهمت في إطلاق عدد منهم لمشاريعهم الخاصة. وتضمنت المشاريع منتجات فنية ومشغولات يدوية ومأكولات وملابس.
واستعرضت خيالة دبي كيفية تدريب الأطفال من أصحاب الهمم على رياضة ركوب الخيل، والتي تأتي ضمن البرامج التأهيلية التي تعتمدها هيئة تنمية المجتمع وتسهم بشكل كبير ولافت في التطور الحركي والسلوكي والنفسي للأطفال.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أن الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم أسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال الخدمات والبيئة الدامجة، لافتة إلى أن المتابعة الحثيثة لاحتياجات ومتطلبات أصحاب الهمم وأسرهم أسهمت في طرح مبادرات وبرامج تتيح حصولهم على حقوقهم في الصحة والتعليم والتمكين والدمج الاجتماعي.
وقالت: «أسهمت منفعة أصحاب الهمم في توفير دعم ملموس لأصحاب الهمم وأسرهم، حيث أتاحت لهم فرصاً أكبر للحصول على التعليم والتأهيل المهني والأدوات المساعدة التي تعزز دمجهم في المجتمع، وتواصل الهيئة العمل بشكل مباشر مع أسر أصحاب الهمم والجمعيات والجهات الموفرة لخدماتهم للتعرف بشكل معمق إلى احتياجاتهم وتلبية هذه الاحتياجات».
وبينت الهيئة، أن عدد المستفيدين من منفعة أصحاب الهمم بلغ منذ إطلاقها، 5498 مستفيداً من أصحاب الهمم، وبلغت قيمة المبالغ التي تم صرفها لهذه المنفعة أكثر من 68 مليون درهم تم صرفها لتتيح لأصحاب الهمم دخول المدارس ومراكز التأهيل المهني أو للحصول على أدوات مساندة أو معلمي ظل أو مترجمي لغة إشارة.
يُذكر أن حملة «رمضان في دبي» قد انطلقت قبيل بدء شهر رمضان المبارك، حيث كلّف مجلس دبي للإعلام «براند دبي» بالإشراف على تنفيذ الحملة بالشراكة والتنسيق مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة من أجل وضع إطار موحد يكفل خروج المظاهر الاحتفالية على أفضل وجه ممكن، وذلك للمرة الأولى التي يتم فيها تنسيق الاحتفالات بما يضمن لها أفضل تغطية إعلامية لتعريف مجتمع دبي ودولة الإمارات بالفعاليات والأنشطة الرمضانية المختلفة التي تحتشد بها الإمارة على مدار شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تنمية المجتمع أصحاب الهمم هیئة تنمیة المجتمع من أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.