بوابة الوفد:
2025-12-13@00:14:29 GMT

صراع فى باب المندب

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

هناك حرب أخرى غير الحرب على غزة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية فى باب المندب لمنع هجمات الحوثيين على السفن المبحرة عبر البحر الأحمر.
الحوثيون برروا هذه الهجمات فى البداية على أنها رد على العدوان الإسرائيلى على غزة وأنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية فقط وسرعان ما تطور الأمر إلى هجوم على السفن الأمريكية ومن بعدها سفن لشركات عالمية مما شكل تهديدًا لحركة الملاحة فى قناة السويس وعرض الدولة المصرية المناصرة لغزة لخسائر كبيرة فى إيرادات قناة السويس.


ويبدو أن الولايات المتحدة تعانى فى مواجهة هذه الهجمات حتى فى ظل الغارات التى تقوم بها على معاقل الحوثيين فى اليمن، وتقوم الولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفاء إقليميين وعرضت عليهم الاستعانة بقوات أوكرانيا للتمركز عبر الصومال لوقف تلك الهجمات.
وتم الاتفاق على نقل قوات أوكرانية خاصة من الصومال إلى اليمن، للمشاركة فى مجابهة الخطر الحوثى، حيث طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من أوكرانيا أن تشارك فى هذه العملية بشكل خاص، بعد نجاح القوات الأوكرانية فى تنفيذ عدة عمليات خاصة فى السودان والصومال وغيرها من الدول فى القارة الإفريقية فى الآونة الأخيرة.
وتم الاتفاق على استخدام الصومال كنقطة انطلاق للقوات الأوكرانية المتواجدة هناك لسهولة الحركة ونقل المعدات إلى المناطق التى ستتواجد فيها القوات الأوكرانية مستقبلًا.
ومنذ بداية العام الحالى، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين فى اليمن، رداً على هجماتهم المستمرة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل فى البحر الأحمر وخليج عدن، ولكن لم تأت هذه الضربات بأى نتيجة، حيث تستمر قوات الحوثى بضرب السفن الغربية التى تعبر مضيق باب المندب، وتهدد بتوسيع الهجمات فى حال عدم وقف الحرب على قطاع غزة.
التساؤلات هنا حول هدف الولايات المتحدة من تحشيد هذا العدد الفائض للحاجة حسب طلب القيادة العامة للجيش وبتصريحات رسمية. رغم الأزمة التى تعانيها أوكرانيا ونقص عدد القوات فى مواجهة روسيا.
وكان رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية أكد المعلومات التى تم تداولها، عن وجود قوات أوكرانية فى السودان، حيث أشار إلى أن قواته تقاتل إلى جانب الجيش السودانى ضد قوات الدعم السريع، مضيفًا أن «أوكرانيا بالفعل تنشر وحدات عسكرية خاصة فى السودان»، وبأن «الهدف من وجود القوات الأوكرانية هناك هو القضاء على «العدو الروسي» فى كل مكان يمكن تصوّره على وجه الأرض»، حسب تعبيره.
وبنفس السياق، انتشرت تقارير وأنباء نقلًا عن مصادر محلية وعسكرية صومالية، تفيد بوصول دفعة جديدة من «المرتزقة الأوكران» إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وبحسب شهود عيان، فقد تم تسجيل وصول المجموعة الأولى من القوات الخاصة الأوكرانية إلى عدد من القواعد العسكرية فى مقديشو انطلاقًا من الخرطوم، للمشاركة فى القتال هناك بإشراف أمريكى، حيث يتم الإشراف على هؤلاء المقاتلين من قبل شركة «بانكروفت» الأمريكية.
وتشارك القوات الأوكرانية فى محاربة إرهاب «حركة شباب» فى الصومال، حيث شاركت فى صد هجوم على فندق فى العاصمة مقديشو استمر لـ13 ساعة، وقد تكون هذه الخطوة لتحسين صورة القوات الأوكرانية قبل الإعلان بشكل رسمى عن تواجدها فى البلاد لأسباب أخرى.
الحرب على غزة وحسب تصريحات ومواقف للدولة المصرية لها تبعات خطيرة ويجب وقفها فوراً وأن توسيع هذه الحرب سوف يجر المنطقة كلها إلى صراع دولى وويلات لا يمكن تحملها وهو ما نشاهده الآن فى باب المندب.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوثيين السفن المبحرة العدوان الإسرائيلي على غزة القوات الأوکرانیة الولایات المتحدة باب المندب

إقرأ أيضاً:

قادة أوروبيون يبحثون خطة السلام مع ترامب .. ولافروف: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز مليون فرد

عواصم "وكالات": أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة أحدث جهود السلام التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في العملية. وقال ترامب إنه أجرى نقاشًا حيويًّا مع القادة الأوربيين وحثوه على إرسال ممثلين أمريكيين إلى اجتماع في مطلع الأسبوع المقبل في أوروبا مع زيلينسكي لمناقشة سبل المضي قدمًا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى نقاشًا استمر 40 دقيقة مع ترامب والقادة الأوروبيين لتحديد كيفية المضي قدمًا في "مسألة تهمنا جميعًا". وأفادت بيانات منفصلة صادرة عن القوى الأوروبية الثلاث بأن القادة أشادوا بجهود الوساطة التي تبذلها إدارة ترامب لتحقيق سلام راسخ ودائم في أوكرانيا، بعد ما يقرب من أربع سنوات من بدء الغزو الروسي. وجاء في البيان الذي أصدرته بريطانيا أن "(القادة) اتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وشعبها وللأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية". وقال ترامب إنه والقادة تحدثوا "بعبارات قوية جدًّا" في المكالمة، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيلها. وقال ترامب "إنهم يريدون منا أن نشارك في اجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، وسنتخذ قرارًا بناء على ما سيعودون به". وعملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب شركاء أوروبيين آخرين وأوكرانيا، بشكل جدي في الأسابيع القليلة الماضية على تنقيح المقترحات الأمريكية الأصلية التي تتصور تخلي كييف عن مساحات من أراضيها لموسكو، والتخلي عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وقبولها بالحد من حجم قواتها المسلحة. ومن بين العناصر الرئيسة التي تحاول القوى الأوروبية الثلاث الاتفاق عليها وجود ضمانات أمنية لأوكرانيا بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام. وجاء في بيانات الدول الأوروبية الثلاث "العمل المكثف على خطة السلام مستمر وسيتواصل في الأيام المقبلة". وقالت الرئاسة الفرنسية إن قادة ما يطلق عليه "تحالف الراغبين"، وهو مجموعة من الدول الداعمة لأوكرانيا، سيعقدون اجتماع متابعة عبر الاتصال المرئي الخميس.

الهدف التالي لروسيا

صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، بأنه يتوقع أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يكتفي بالحرب على أوكرانيا.

وفي خطاب ألقاه في برلين، قال السياسي الهولندي اليوم الخميس:"نحن الهدف التالي لروسيا"، لافتا إلى أن ما يعني الحلف الأطلسي حاليا هو إيقاف حرب قبل أن تبدأ، وأردف:"ولأجل ذلك، يجب أن نكون على وعي كامل بحجم التهديد"، واستطرد أن الحلف يواجه خطرا بالفعل.

وطالب الأمين العام للناتو بشكل صريح مجددا بمزيد من الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا.

وقال روته :"يجب أن تحصل قواتنا على ما تحتاجه لحمايتنا. ويجب أن تحصل أوكرانيا على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها - الآن".

وأضاف أمين عام الناتو أن الكثير من الحلفاء لا يشعرون بمدى الإلحاح ويعتقدون أن الوقت يعمل لصالحهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس صحيحا.

أوكرانيا تضرب منصة نفط

قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز الخميس إن أوكرانيا نفذت هجوما بطائرات مسيرة استهدف لأول مرة منصة نفط روسية في بحر قزوين، مما أدى إلى توقف استخراج النفط والغاز من المنشأة.

وأفاد المصدر بأن طائرات مسيرة تابعة لجهاز الأمن الأوكراني استهدفت منصة نفط فيلانوفسكي المملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.

وأضاف المصدر أنه تم تنفيذ ما لا يقل عن أربع غارات على الهدف.

ولم ترد شركة لوك أويل بعد على طلب للتعليق.

خسائر تتجاوز مليون فرد

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية اليوم قد بلغت مليون فرد.

وأضاف لافروف أن روسيا سلمت أوكرانيا جثث أكثر من 11 ألف عسكري وتسلمت بالمقابل 201 جثة لعسكريين روس، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وقال لافروف إنه "تم تجاوز جميع حالات سوء الفهم المحتملة في المفاوضات، مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا".

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن "التفاهمات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، تشمل من بين أمور أخرى، حقيقة أن أوكرانيا يجب أن تعود إلى وضع محايد وغير منحاز وغير نووي".

وقال لافروف "لا أحد في أوروبا يذكر حتى الأسباب الجذرية (للصراع الأوكراني)، ولا يطالب إلا بشيء واحد، وقف فوري للأعمال العسكرية ... لتقديم الأسلحة والدعم المالي لنظام كييف".

مقترحا منقحا للسلام

نقلت شبكة إيه.بي.سي نيوز عن مسؤول أوكراني قوله الخميس إن أوكرانيا سلمت إلى الولايات المتحدة خطة سلام منقحة مؤلفة من 20 نقطة لإنهاء الحرب مع روسيا.

وذكرت الشبكة أن الخطة المنقحة تحتوي على "بعض الأفكار الجديدة" فيما يتعلق بالأراضي والسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • الكرملين: لم نتلق من الولايات المتحدة نتائج عملها مع أوكرانيا
  • قادة أوروبيون يبحثون خطة السلام مع ترامب .. ولافروف: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز مليون فرد
  • الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • لافروف: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز مليون فرد
  • روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة