أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عدم حدوث طلاق بينها وبين زوجها وائل رمضان ولكن كان في انفصال فقط، قائلة: "مطلقناش أصلا، إحنا أعلنا أننا في حالة انفصال ولكن نتواصل لحظة بلحظة، وحسينا في فترة بيننا كعائلة أننا محتاجين نحافظ على هدوء البيت".

وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الحب بينهم وباقي ولم نعلن طلاقنا ولكن أعلنا انفصالنا، مضيفة: "حاليا الحب بيرجع والحياة ترجع ولكن كنا بنمر بفترة صعبة وكنا عايزين نحافظ على الحب وكنا مع بعض لحظة بلحظة وصعب الحب الحقيقي يروح لأنه حقيقي وصادق".

وتابعت: "من كتر حفاظنا على الحب عملنا الخطوة دي وصعب تبعد عن شخص كان انسان حقيقي وبيننا حب ولو حصل حتى طلاق فإن المشاعر باقية وده الحقيقة وطالما الحب حقيقي يبقى صعب يروح والزواج والطلاق أكبر من ورقة ويوجد أحيانا طلاق روحي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حبر سري

إقرأ أيضاً:

هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل

في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟

مقالات مشابهة

  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • ديبورا لي فورنيس ترفع دعوى طلاق رسميًا من هيو جاكمان
  • الوادي.. تكريم المعلمة خديجة بعد مسيرة 47 سنة في خدمة التربية
  • ثنائي مصري ضمن أفضل 20 زوجي بالعالم بعد التألق بمونديال تنس الطاولة
  • ماذا بينك وبين الله؟.. ليبيون يتفاعلون مع حاج تعطلت الطائرة لكي يلحق بها
  • معلقات بين الحداد والانتظار.. زوجي مفقود فهل أُعدّ أرملة؟
  • تصعيد تدريجي: منظمات الهيكل تواصل إدخال رموز توراتية إلى المسجد الأقصى
  • هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
  • أخبار الفن| سلاف فواخرجي تتعرّض لمحاولات اختراق.. سجن بطل حريم السلطان