رد مفاجئ من بدرة على رامز جلال.. "جاية من تشيلي لمصر تعملي إيه"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حلت الراقصتان جوهرة الروسية وبدرة التشيلية ضيفتين اليوم الأربعاء، في الحلقة العاشرة من برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر"، تقديم الفنان الكوميدي رامز جلال، والمذاع على فضائية "MBC Masr"، خلال شهر رمضان المبارك.
ورحب رامز جلال بالراقصتين في الحجرة السوداء بعدما انزلقتا من بابين بعد قول كلمة السر “الكالون في السيفون”.
وسأل رامز جلال بدرة عن سبب مجيئها من تشيلي إلى مصر رغم بعد المسافة والتي تبلغ زمن سفرها نحو 18 ساعة، لترد: “لكي أصنع الأموال يا حبيبي"، ليعقب: “بسببكم دينا قاعدة في البيت وفيفي عبده بتسرح بعربية تين شوكي”.
فكرة برنامج رامز جاب من الآخروتقوم فكرة برنامج رامز جلال الجديد "رمضان 2024" على "مقلب" رامز جلال مع اثنين من المشاهير الذين تجمعهم خصومة أو خلاف أو متفقين في نفس النشاط، مثل استضافة الفنان حسن شاكوش وزوجته السابقة ريم طارق، وسمية الخشاب، وآيتن عامر، وأحمد السقا وباسم سمرة أو حمادة هلال وأحمد فهمي أو بدرة وجوهرة وغيرهم.
ضحايا البرنامجومن ضحايا هذا الموسم نجلاء بدر، وسمية الخشاب، ومحمد شاهين، وباميلا الكيك، وعبد الناصر زيدان، ومحمد رياض، وحمادة هلال، وحسن شاكوش وطليقته ريم طارق، وحمدي الميرغني وأحمد السقا، وباسم سمرة، ومحمد لطفي، وميرهان حسين، وأحمد حسام ميدو، وكزبرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رامز جاب من الآخر رامز جاب من الاخر 2024 رامز جاب من الاخر رمضان 2024 رامز جلال رامز جاب من الاخر رامز جاب من الاخر رامز جلال برومو رامز جاب من الاخر رامز جاب من الاخر الحلقة 10 برنامج رامز جاب من الآخر رامز جاب من الآخر الحلقة رامز جلال أحمد فهمي رامز جاب من الآخر رامز جاب من الآخر أحمد فهمي حمادة هلال رامز جاب من الآخر رامز جاب من الآخر حمادة هلال رامز جلال
إقرأ أيضاً:
عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، اسم يرن في تاريخ مصر السياسي والدبلوماسي كرمز للنزاهة والجدية والتفاني في خدمة الوطن. ولد في مدينة الإسكندرية عام 1876، في بيت معروف بالتجارة والثقافة، حيث كان والده أحمد يحيي من كبار تجار القطن، ينتمي منذ بداياته إلى حزب الوفد، وكان له موقف راسخ في خدمة وطنه.
عبدالفتاح يحيى نشأ في بيئة تجمع بين العمل التجاري والاجتماعي، ما أكسبه فهما عميقا للاقتصاد والمجتمع المصري، كما ورث عنه حب الوطن والانتماء الوطني الذي سيصنع لاحقا مسارا سياسيا غنيا بالعطاء والإنجازات.
في حياته العملية، تجسد دور عبدالفتاح باشا في شتى مناحي السياسة والدبلوماسية، فقد تقلد مناصب عديدة بداية من وزارة العدل، مرورا بمجلس الشوري، وصولا إلى رئاسة وزراء مصر.
لم يكن مجرد سياسي تقليدي؛ بل كان رجلا يرى في السياسة وسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة، خلال توليه وزارة العدل، حرص على تطوير النظام القضائي وتعزيز استخدام اللغة العربية في المحاكم المختلطة، مؤمنا أن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هوية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.
وقد برز اسمه بشكل أكبر عندما تولى رئاسة مجلس الوزراء بين عامي 1933 و1934، حيث شكل حكومة كان هدفها خدمة الشعب المصري وتعزيز الاستقلال السياسي للبلاد.
كان في هذه المرحلة محوريا في سن نظام أداء اليمين القانونية للوزراء أمام الملك، خطوة رائدة عززت من شفافية العمل الحكومي ونظام المساءلة داخل الدولة.
لم يقتصر دوره على الجانب السياسي الداخلي، بل امتدت بصماته إلى السياسة الخارجية، حيث احتفظ أثناء رئاسته للوزارة بمنصب وزير الخارجية، ما أتاح له أن يمثل مصر في المحافل الدولية ويثبت مكانتها بين الأمم.
عبدالفتاح باشا لم يكن بعيدا عن هموم المواطن البسيط، فقد أصدر قرارا بتخفيض إيجار الأطيان الزراعية عام 1932 بمقدار ثلاثة أعشار قيمتها، وهو قرار يعكس اهتمامه المباشر بمصالح الفلاحين والطبقة العاملة في الريف، ويبرهن على حبه لبلده وحرصه على العدالة الاجتماعية.
كما كان له موقف حاسم من مؤسسات الإدارة المحلية التي لم تكن تعكس تطلعات المصريين، حيث قام بحل مجلس بلدي الإسكندرية الذي كان ذا صبغة دولية وأعضاؤه أجانب، مؤكدا أن مصر للأهالي وأن قراراتها يجب أن تخدم مصالح الشعب المصري أولا.
إضافة إلى ذلك، عمل على تنظيم وزارة الخارجية بشكل دقيق، محددا اختصاصات إداراتها، وهو ما ساعد على تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي، وفتح الطريق أمام جيل من الدبلوماسيين الذين يتطلعون لبناء مصر على أسس متينة.
كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لرؤية وطنية واضحة وإيمان راسخ بأن مصر تستحق قيادة واعية ومخلصة تعمل بلا كلل من أجلها.
حين نتحدث عن عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، نتحدث عن رجل جمع بين الصرامة والنزاهة والحكمة والإنسانية، رجل لم ينس جذوره ولم يبتعد عن هموم شعبه، رجل جعل من السياسة أداة لخدمة الوطن والناس على حد سواء.
إن تاريخه يذكرنا بأن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن الحب الحقيقي لمصر يظهر في القرارات الصغيرة والكبيرة، في العدالة الاجتماعية، وفي الدفاع عن هوية البلاد ومصالحها.
عبدالفتاح باشا ترك إرثا عميقا في الذاكرة المصرية، ليس فقط كسياسي ودبلوماسي، بل كمواطن عاش وحلم وعمل من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تمارس يوميا، وأن الالتزام بحقوق الناس هو السبيل لبناء وطن قوي وكريم.
وبالرغم من مرور السنوات، يظل اسمه محفورا في صفحات التاريخ، مثالا للنزاهة، للحكمة، وللإخلاص، وللحب الحقيقي لمصر، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى الأفعال، لتبقى مصر دائما في المقدمة، ولتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل من يحب وطنه ويعمل من أجل رفعتها.