متابعة بتجــرد: أعلن السيناريست المصري مدحت العدل وفاة زينة مطاوع، المونتيرة في مسلسل “عتبات البهجة” الذي يُعرض في شهر رمضان الحالي.
وقال في منشور عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي: “إنا لله وإنا إليه راجعون أتقدم أنا وجميع العاملين على مسلسل عتبات البهجة بخالص التعازي والمواساة لأسرة المونتيرة الشابة زينة مطاوع رحمها الله وأسكنها فسيح جناته”.
وكشفت تقارير إعلامية محلية أن الراحلة العشرينية والطالبة في معهد السينما، وافتها المنية بعد صراع مع مرض السرطان.
يشار إلى أنّ “عتبات البهجة” يشهد عودة يحيى الفخراني إلى الدراما الرمضانية، بعد غياب عامين، فكان آخر أعماله مسلسل “نجيب زاهي زركش” الذى عُرض في رمضان 2021 وشاركه بطولته عدد من الفنانين الشباب منهم: رنا رئيس، نهى عابدين، كريم عفيفي، إسلام إبراهيم، محمد محمود، ومحمد يسري، تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج نجلة شادي الفخراني.
ويجسّد الفخراني، خلال “عتبات البهجة”، شخصية مقدم محتوى ترفيهي عبر “يوتيوب”، بعنوان “عتبات البهجة”، إذ يضطر إلى ذلك بعدما أُحيل إلى المعاش، ويجد لديه وقتاً طويلاً يشعر فيه بالفراغ، فيلجأ إلى مواقع التواصل، لشغل هذا الوقت.
المسلسل يتعاون في بطولته بجانب الفخراني: جومانا مراد، صلاح عبد الله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، هنادي مهنا، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، علاء زينهم، ومأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وسيناريو وحوار ومعالجة درامية للدكتور مدحت العدل، وإخراج مجدي أبو عميرة.
main 2024-03-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..