ضرب عطل تطبيقات ميتا «فيس بوك» و«إنستجرام» منذ قليل، أدى إلى أعطال في الدخول إلى الصفحات الشخصية والبحث وقائمة الأصدقاء والمتابعين والعديد من الخيارات الأخرى عبر تطبيقات ميتا، وعادت الخدمات تدريجيًا إلى البعض، ولا زال يعاني العديدون من أعطال فيس بوك اليوم، بحسب موقع «Downdector» المتخصص في أعطال المواقع الإلكترونية.

كيفية الكشف عن عطل فيس بوك

ولمعرفة إذا كان العطل وصل لصفحتك الشخصية، يجب الدخول إلى الملف الشخصي، ورؤية الأصدقاء والمتابعين، وأيضًا محاولة البحث عبر الخانة المخصصة له في تطبيقي فيس بوك وإنستجرام وعمليات البحث المحفوظة السابقة، ومشاهدة فيديوهات «ريلز»، فإذا لم تواجه أي مشكلة في استخدامهم، فيعني أنه العطل لم يصل إلى حسابك، أو أن المشكلة تم حلها.

وقال الخبير التكنولوجي المهندس أيمن عادل، إن «ميتا» تواجد مشكلات عديدة هذه الأيام، تتعلق بعمليات التجديد والتغييرات في شكل التطبيق، وتوقف بعض السيرفرات الخاصة بها، لكن العطل لم يستغرق سوى ساعتين تقريبًا حتى بدأ يعود تدريجيًا إلى العمل مرة أخرى، ولم تعلن «ميتا» حتى الآن أي تفاصيل تتعلق بالعطل، ومن المتوقع أن لا تعلن عنه، فهو متكرر أيضًا خلال فترات متقطعة.

مشكلات عديدة لمستخدمي ميتا

وواجه العديد من مستخدمي تطبيقات ميتا، خاصة «فيس بوك»، و«إنستجرام» أعطال منذ الساعة الرابعة عصر اليوم الأربعاء، وكتب العديد قائلًا، إنهم يواجهون مشكلة كبيرة في «فيس بوك»، وقال البعض إن الخدمة عادت من جديد عبر تطبيق جوجل كروم، وعادت جميع عمليات البحث المحفوظة السابقة.

وازدادت الشكاوي المتعلقة بأعمال موقعي «فيسبوك» و«إنستجرام» منذ الساعة الرابعة عصرًا، وقال العديد من المتابعين: «لقد اختفت صوري وأيضًا لا يمكنني البحث.. ولا يمكنني رؤية أسماء أصدقائي أيضًا بالإضافة إلى عدم ظهور أي قصص على إصدار التطبيق».

ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين على العطل الكبير الذي ضرب تطبيقات ميتا حول العالم، وأدى ذلك إلى عدم تمكن الملايين من الدخول إلى التطبيقات، بل خرجت الحسابات بمفردها دون تدخل من صاحبها.

اقرأ أيضا:

عطل فني يضرب فيسبوك وإنستجرام حول العالم.. المرة الثانية خلال أسبوعين 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عطل فيس بوك فيس بوك عطل ميتا عطل إنستجرام أعطال ميتا فیس بوک

إقرأ أيضاً:

قطاع الذكاء الاصطناعي في ميتا يواجه أزمة موارد بشرية

يواجه قطاع الذكاء الاصطناعي في "ميتا" أزمة موارد بشرية تمثلت في نزيف مستمر للمواهب، إذ خسرت الشركة عددًا كبيرًا من الأسماء البارزة في القطاع، وذلك حسب تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" المهتم بالتكنولوجيا والأعمال.

وأشار الموقع إلى أن "ميتا" أطلقت الورقة البحثية الأولى التي كشفت فيها عن نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر "لاما" (LLAMA) الخاص بها عام 2023، وكانت تضم 13 اسمًا من أبرز العلماء الذين قدموا الورقة وعملوا عليها.

ولكن اليوم يتبقى 3 أسماء فقط من هذا الفريق الأصلي الذي قام ببناء النموذج مفتوح المصدر الأول للشركة، وهم الباحث العلمي هوغو توفرون، والمهندس الباحث زافييه مارتينيه، وقائد البرنامج التقني فيصل أزهر، أما البقية فتركوا الشركة، منتقلين إلى شركات منافسة أخرى أو حتى أسسوا شركاتهم التي تنافس "ميتا".

وهذه الأزمة تحديدًا تبرز في حالة شركة "ميسترال" (Mistral) التي أسسها غيوم لامبل وتيموثي لاكروا اللذان كانا من أعمدة مشروع "ميتا" للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن انضمام عديد من خبراء "ميتا" للذكاء الاصطناعي للشركة كونها تعمل على مشروع نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر.

تثير هذه الانتقالات التساؤلات حول إدارة "ميتا" للقطاع الجديد والحفاظ على المهارات العلمية والعملية داخل الشركة، ويبدو أن هذا السبب أيضًا يقف وراء تأجيل الشركة طرحها نموذج الذكاء الاصطناعي الأكبر لها "بهيموث" (Behemoth)، وذلك وفق تقرير منفصل من وول ستريت جورنال.

إعلان

وكأن نزيف الموارد هذا لم يكن كافيًا لشركة "ميتا"، فقد أعلنت الشركة عن بعض التغيرات داخل فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها، إذ تترك جويل بينو -التي قادت مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية في الشركة لمدة 8 سنوات- منصبها لصالح روبرت فيرجوس، الذي شارك في تأسيس مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية عام 2014 ثم قضى 5 سنوات في "ديب مايند" (DeepMind) التابعة لشركة "غوغل" قبل أن يعاود الانضمام إلى "ميتا" هذا الشهر.

وبينما تبدو "ميتا" متأخرة قليلًا في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجه للمستخدمين، فإنها كانت تمتع بريادة منقطعة النظير في قطاع الذكاء الاصطناعي المخصص للأعمال، إذ كان النموذج الخاص بها "لاما" قادرًا على تأدية الوظائف التي تقدمها نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولكن بالاعتماد على التشغيل المحلي من خلال بطاقة رسومية واحدة فقط بدلًا من مراكز كاملة للبيانات.

لكن الآن وبعد مرور عامين تقريبًا، فقدت "ميتا" هذه المكانة مع ظهور عديد من المنافسين في مقدمتهم "ميسترال" التي تمكنت من تقديم نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على نظيره في "ميتا"، ومع غياب فريق التطوير الأساسي الذي عمل على نموذج الشركة، يصبح من الصعب اللحاق بالمنافسة، وهو ما يعززه غياب نموذج "التفكير العميق" من الشركة في حين قدمه المنافسون منذ فترة كبيرة.

بشكل عام، تصل فترة عمل باحثي الذكاء الاصطناعي في "ميتا" إلى 5 سنوات تقريبًا، وهو ما يشير إلى أن نزيف المواهب الذي كلف الشركة 11 باحثًا لم يكن تجربة مؤتمرة أو لأن الشركة عينت موظفين مؤقتين، بل يعكس مشكلة حقيقية موجودة داخل الشركة.

مقالات مشابهة

  • تصدر محركات البحث.. من هو خوسيه ريفيرو مدرب الأهلي الجديد؟
  • ميتا تطلق نسخة واتساب خاصة بآيباد
  • دعما لمبيعات أجهزتها.. ميتا تتوسع بمتاجر جديدة
  • بعد قرار قضائي ضد التعرفات الأميركية .. ما الخيارات المتبقية أمام ترامب؟
  • تعرف على العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في عام 2025
  • 700 مليون يستخدمون تطبيق «ميتا» للذكاء الاصطناعي
  • «ميتا» تكشف عن تحديثات واتساب في قمة الإعلام العربي
  • احذر تطبيقات APK.. برمجية خبيثة تختبئ داخل 900 تطبيق تسرق الأموال في لحظات
  • قطاع الذكاء الاصطناعي في ميتا يواجه أزمة موارد بشرية
  • اختتام الدورة التدريبية للنيابة الإدارية عنإشكاليات التحقيق والتصرف تطبيقات عملية