غياب مانويل نويرعن منتخب ألمانيا في وديتي فرنسا وهولندا.. القصة كاملة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تعرض مانويل نوير حارس مرمى منتخب ألمانيا لإصابة في عضلة الفخذ ،ستبعده عن المشاركة في المباراتين الوديتين أمام فرنسا وهولندا خلال الشهر الجاري.
وأوضح الاتحاد الألماني لكرة القدم أن نوير أصيب بتمزق في الألياف العضلية أثناء التدريب، وغادر معسكر المنتخب.
وعاد نوير لصفوف منتخب ألمانيا بعد غيابه عن جميع مباريات العام الماضي 2023 بسبب كسر في الساق.
ومن المنتظر أن يحرس مارك أندريه تير شتيجن مرمى منتخب ألمانيا أمام فرنسا في ليون يوم السبت، وبعد ثلاثة أيام في ودية هولندا التي ستقام في فرانكفورت.
ولم يتحدد بعد مدة غياب مانويل نوير عن الملاعب، لكن من المنتظر أن يغيب عن مباريات فريقه بايرن ميونخ في المراحل الأخيرة من الدوري الألماني، وفي مواجهة أرسنال الإنجليزي في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا التي ستقام في أبريل.
من جانبه وصف يوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا إصابة مانويل نوير بأنها "مزعجة للغاية".
وأشاد ناجلسمان بالخيار الثاني مارك أندريه تير شتيجن، قائلا "من حسن الحظ لدينا حارس مرمى آخر من الطراز العالمي والذي سيقدم بالتأكيد أداء جيدا"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانويل نوير نوير منتخب ألمانيا فرنسا هولندا الاتحاد الألماني لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
وفي تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، حذّر بن جاسم من أن ما يجري في المنطقة قد يقود إلى سيناريوهات تقسيم دول مثل سوريا، أو فرض أوضاع معقدة سيدفع الجميع ثمنها لعقود قادمة، معتبرًا أن دول الخليج ستكون أول من يتكبد الخسائر ما لم تتوصل إلى توافق سياسي واضح.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يواجه مستقبلًا قاتمًا، مشيرًا إلى أن استمرار الاتحاد بات مرهونًا بجعل "كلمة القانون" هي الحكم الفصل، لا منطق القوة أو النزاعات الفردية.
وأكد أن الاستقلالية الخليجية لن تتحقق إلا بتشكيل اتحاد حقيقي قائم على احترام القانون، قادر على حماية دوله من أي تدخل خارجي. لكنه أعرب في الوقت نفسه عن تشاؤمه من غياب هذه الأسس اليوم، وقال: "لا ألوم طرفًا معينًا..
فالجميع يتحمل المسؤولية". وتأتي تصريحات بن جاسم في وقت تتكثف فيه الجهود الخليجية لدعم الاقتصاد السوري، حيث أعلنت كل من السعودية وقطر عن دعم مالي مشترك لموظفي القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، كجزء من خطوات لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
ويعكس هذا الدعم، بحسب بيان رسمي، "حرص البلدين على تسريع التعافي السوري"، ويمثل امتدادًا لسداد ديون سابقة لسوريا لدى البنك الدولي بلغت أكثر من 15 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها تقاطُع سياسي بين الدعم الاقتصادي ومحاولات احتواء أزمات المنطقة.
لكن في ظل تحذيرات بن جاسم، يطرح مراقبون تساؤلات حول فعالية هذا الدعم دون رؤية سياسية موحدة، وما إذا كانت هذه المبادرات كافية لتفادي سيناريوهات الانقسام والانهيار التي تلوح في الأفق.