أكد الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، أنه من المسلمات ‏البديهية، إذا صحت المقدمات؛ صحت النتائج، وإذا حسنت البدايات؛ حسنت النهايات، وعلى هذه القاعدة ‏أقام الإمام أبو حامد قاعدته: من ذاق عرف، ومن لم يذق لم يعرف، ولو أقمت له أكبر البراهين.

عميد كلية الدعوة بالأزهر: رمضان شهر الاتصال والقرب من الله والشعور بالآخرين وآلامهم

وأضاف أن المقدمات أصل في تحقيق النتائج، وعملية الاتصال لا تقتصر على الاتصال التقني وحده وإنما ‏تعمد إلى اتصال قلبي بين العبد ربه، وشهر رمضان شهر تتحقق فيه عملية اتصال القلوب بالله، وكذلك ‏بين العبد ونفسه وبين العبد وإخوانه المؤمنين.

وأضاف فضيلته خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم الأربعاء أن الشعور بالاتصال والقرب من الله ‏ومن عباده متوفر بكثرة في رمضان وهو ثمرة من ثمرات الصيام، فالصيام يجعل الصحيح يشعر بألم ‏المريض، والشبعان بألم الجائع، وفي ذلك قال رسول الله ﷺ: «مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، ‏وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى»، فالصيام يشعرنا بآلام ‏الآخرين، وهذه الأمور مشروطة بكشف حجاب القلب والإخلاص لله وحب الطاعة، وعدم اتباع الشهوات ‏والماديات.‏

البحوث الإسلامية يهنئ المصريين والقوات المسلحة بملحمة العاشر من رمضان شيخ الأزهر: الصهاينة ارتكبوا جميع محرمات القتال والله أجَّل عقابهم لينالوا ما يليق بإجرامهم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الدكتور محمد الجندي جامعة الأزهر كلية الدعوة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

بين الشعر والشعور والشاعر

(1)

المحاولة الأولى.. محاولة لـ«شاعر متعثر» لا يملك غير كلماته، لا يعرف كيف يوجهها، ولا كيف يسردها..

هو شعور جميل، ولكنه ليس شعرا في كثير من الأحيان.

(2)

يكون الشاعر مشروعا خاما في بداياته، ويكتب، ويكتب، ويضع كل ما ينجزه في دفتر صغير، يعود إليه بعد حين، فيكتشف أن ما كتبه ليس سوى خواطر، لا ترقى للشعر.. فيضحك، ويعيد ترتيب أوراقه من جديد.

(3)

يحاول مرة أخرى، وفي كل مرة يتعثر، ويسقط من على صهوة القصيدة، ولكنه يواصل المحاولة، لعل في الطريق ثمة أملا.

(4)

بعد سنين، وحين يشبّ «الشاعر المبتدئ»، ويفهم معنى الشعر، يجد أن كل سنوات عمره السابقة كانت مجرد خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح.

(5)

يكثف الشاعر معارفه، ومصادر شعره، وخيالاته من خلال القراءة، والممارسة، والتواصل مع الشعراء حتى يشتد عوده، ويتعلم كيف يصبح شاعرا، ثم يحلّق بعيدا.

(6)

كثيرون يظلون مجرد محاولات لا تتطور، بينما يرتقي آخرون، ويظل الفرق بين الاثنين، هو ذلك الشعور المبهم الذي يكتنف كلا منهما، وتبقى العين والأذن أداتين للوصول إلى الساحل المقابل للشعر.

(7)

لا يمكن لشاعر أن يرتقي دون قراءة، ولا يمكن لشاعر أن يصبح شاعرا دون استماع، ولا يمكن لشاعر أن يصبح نجما دون مغامرة.

(8)

الشعر هو ذلك الشعور الذي ينتابنا على حين غرة، ويعيننا على التعبير عن ذواتنا، ولكننا نحتاج إلى تلك الملكة الفطرية التي تسكننا، كي نخرج من دائرة الشعور إلى فسحة الشعر.

(9)

في كل منا شاعر، إما أن نسقيه فيكبر.. وإما أن نهمله فيموت.

مقالات مشابهة

  • الوحيدة من نوعها على مستوى العالم.. كلية الوافدين الأزهرية حلم تحقق بعد ألف عام!
  • محافظ أسيوط: وعاظ الأزهر حصننا المنيع ضد الأفكار الهدامة
  • بين الشعر والشعور والشاعر
  • أستاذ بالأزهر: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
  • أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
  • عميد كلية التربية بنين بازهر أسيوط يكرم عددا من القيادات والعاملين بفرع الجامعة بالمحافظة
  • حكم الدعاء على من ظلمني خلال الوقوف بعرفة.. عضو بالأزهر للفتوى يوضح
  • برنامج روتا ينفذ برامج تعليمية وتنموية في مخيمات اللاجئين بكينيا
  • إخماد حريق داخل كلية بجامعة الأزهر دون إصابات
  • 5 سيارات إطفاء تحاصر حريق داخل كلية العلوم في جامعة الأزهر