ترتيبات سعودية لإقصاء الانتقالي وأمريكا تعد مرحلة جديدة من الفوضى
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يمانيون -متابعات
تصاعدت حدة التوترات بين فرقاء العدوان السعودي الإماراتي، تزامناً مع مساعي أمريكية لعرقلة العملية السياسية في اليمن، والبدء بمرحلة جديدة من الفوضى.
ودفعت السعودية، اليوم، برئيس برلمان العليمي، سلطان البركاني، الذي وصل عدن رفقة نائبه محسن باصرة، وعدد من أعضاء المجلس.
وقالت مصادر مطلعة، إن عودة البركاني إلى عدن، تأتي وفق ترتيبات سعودية لإعادة تقسيم السلطة في مناطق سيطرة العدوان، جنوبي اليمن، مشيرةً إلى أن الرياض تسعى لاستكمال مشروعها لإقصاء الفصائل التابعة للإمارات، بهدف تقليص نفوذ الأخيرة.
في سياق متصل، استدعت السعودية، رئيس حكومة العليمي ، أحمد عوض بن مبارك، تزامناً مع وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى المملكة، لمناقشة تطورات المنطقة وعلى رأسها أحداث البحر الأحمر.
وتأتي التطورات، في ظل تحركات أمريكية لتحريك أدوات العدوان السعودي الإماراتي لخوض معركة جديدة ضد صنعاء، وسط اندفاع إماراتي، وحذر سعودي من الخطوة التي قد تلتهم كل التفاهمات السابقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
واورد وزير المالية كمثال للتوضيح تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بابخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر باضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها الى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين الى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
واكد ان هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لانها تستفيد منها.
واشار الى المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية الى ان قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي اعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للانتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية