مطر: نرحب بفتح مبادرة تسوية الموقف التجنيدي ونطالب بتلاشي المعوقات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال نصر مطر مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إن الدولة المصرية تسعى بعديد السبل للتخفيف عن أبناء المصريين في الخارج.
وأشاد مطر بإعادة فتح مبادرة تسوية الموقف التجنيدي والتي أعلنت عنها السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج والتي ستنطلق مرة أخرى في الأول من مايو المقبل.
وأكد مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج على ترحيب الاتحاد وأفرعه في كل دول العالم بهذه الخطوة التي تصب في مصلحة الأجيال الجديدة من أبناء مصر في الخارج والذين هم في حاجة إلى الاستقرار في دول الإقامة لكي ينتهوا من مشاريعهم التعليمية والبحثية وفي نفس الوقت تسنح لهم الفرصة لزيارة الأهل في مصر دون معوقات.
وطالب مطر بضرورة تلافي بعض المعوقات التي طالت المبادرة في انطلاقها الأول والذي كان من صعوبة استرجاع المبالغ المالية التي تم دفعها ولم يصدر لصاحبها التسوية المطلوبة، ومن هنا فإننا نقترح أم تتم الموافقة على التسوية قبل عملية الدفع على ألا يحصل عليها المتقدم إلا بعد اكتمال دفع المبلغ المطلوب، وهو ما سيكون له الأثر الفعال في زيادة عدد المتقدمين لهذه المبادرة الهامة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلم"
عقد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المشكلة بالقرار رقم 220 لسنة 2025، لمتابعة تنفيذ مبادرة منظمة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، وذلك في إطار سعي المحافظة للانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
شهد الاجتماع حضور الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، وأنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، والدكتورة دعاء كمال، مديرة مكتبة مصر العامة، وعبدالرحيم يوسف، مستشار المحافظ للمعلومات، وهند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولي، والدكتورة نجاة عبده، ممثلة عن مديرية التربية والتعليم، وحنان صابر، مديرة وحدة تكافؤ الفرص، إلى جانب عدد من مسؤولي مديريات التربية والتعليم، والقوى العاملة، والتضامن الاجتماعي، وهيئة محو الأمية.
وفي مستهل الاجتماع، استعرض المحافظ أهداف مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلُّم"، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تعد من المحافظات المرشحة ضمن المبادرة لما تمتلكه من مقومات تعليمية وثقافية، مؤكدًا علي أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة ومحفزة، موضحًا أن مفهوم "مدينة التعلُّم" لا يقتصر على المؤسسات التعليمية فحسب، بل يشمل كل ما يسهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى المعرفة وتحليلها واستخدامها في مجالات الحياة المختلفة، بما يُعزز من قدرات المجتمع في مواجهة تحديات العصر الرقمي والثورة التكنولوجية.
كما شدد محافظ قنا، على أهمية توجيه الجهود نحو فئات بعينها داخل المجتمع، مثل المرأة، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية، بهدف تحقيق العدالة المعرفية والمساواة في فرص التعلم.
وفي إطار تبادل الخبرات، أجرى المحافظ مداخلة هاتفية مع الدكتورة ولاء جزر، مسؤولة وحدة التعلم بمنظمة اليونسكو في محافظة الشرقية، والتي قدّمت عرضًا تفصيليًا حول آليات تنفيذ المبادرة، وأجابت عن استفسارات أعضاء اللجنة، مشيرة إلى أهمية تسجيل محافظة قنا على المنصة الرسمية للمبادرة قبل الخامس من يونيو الجاري.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ولاء عن سعادتها بالمشاركة في الاجتماع، وأكدت أن المبادرة تمثل منصة فاعلة لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة، وتحفيز المعرفة على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ قنا أن المبادرة تُجسد التزام الدولة المصرية بأهداف رؤية مصر 2030، والسير بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما شدد على أن محافظة قنا، بجميع أجهزتها وشركائها، ستسخر كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل توفير فرص التعلم مدى الحياة لكافة المواطنين دون تمييز، دعمًا لمسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري.