#سواليف

عاد الجدل من جديد إلى الشارع الإسرائيلي بعدما نظم المئات من #اليهود المتشددين “ #الحريديم ” #مظاهرات كبرى في مدينة #القدس المحتلة رفضا لمشروع قرار تأدية #الخدمة_العسكرية.

وردد المتظاهرون شعارات أهمها “نموت ولا نتجند في الجيش”، وحاولوا إغلاق جسر رئيسي في القدس لكن الشرطة الإسرائيلية تصدت لهم مستخدمة سيارات المياه العادمة لتفريقهم واعتقلت أحدهم.

ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فرض مشروع قانون تعميم الخدمة العسكرية على جميع الشباب الإسرائيلي بما في ذلك الحريديم، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.

مقالات ذات صلة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن / فيديو 2024/03/21

كما يقضي مشروع القانون بتسريح جنود الاحتياط من الخدمة في سن 46 عاما بدلا من 40 حسب المعمول به حاليا، وأن يخدم جندي الاحتياط 42 يوما سنويا بدلا من أسبوع إلى أسبوعين حاليا.

وتجمع الأوساط الإسرائيلية على أن الحريديم ملف شائك في إسرائيل، وأن الصراع بين نتنياهو والقادة الدينيين لهذه الطائفة سيظل مستمرا ومفتوحا على مزيد من المفاجآت.

وكان حاخام السفارديم (طائفة اليهود الشرقيين) إسحاق يوسف قد قال الأسبوع الماضي “إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا (الحريديم) إلى خارج البلاد”

والحريديم جماعة يهودية أرثوذكسية متشددة لا يؤدون الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ويتلقى المنتمون إلى هذه الطائفة أموالا من الدولة للحفاظ على هذا النظام التعليمي الديني.

وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد إن الحكومة تريد من وراء فرض مشروع هذا القانون أن تستفيد من نحو 66 ألف شاب من هذه الطائفة لينضموا إلى الجيش.

ويمثل أعضاء طائفة الحريديم 13% من مجموع سكان إسرائيل، وتضم حكومة نتنياهو حزبين من الحريديم، هما شاس ويهدوت هتوراه.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اليهود الحريديم مظاهرات القدس الخدمة العسكرية الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

اجتماع تنسيقي بوزارة الداخلية استعدادًا لإطلاق مشروع غار جبيلات

يترأّس وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، اليوم، اجتماعًا تنسيقيًا للتحضير لدخول مشروع غار جبيلات حيز الخدمة.

الإجتماع وحسب بيان الوزارة حضره الأمين العام، رئيس الديوان، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، الرئيس المدير العام للطيران المدني. بالإضافة الرئيس المدير العام لمجمع ترونستيف، المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، والرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي. وكذا المصالح الأمنية المختصة

وخُصص الإجتماع للتحضير للإحتفالية الرسمية لدخول مشروع غار جبيلات حيز الخدمة.

كما أشرف سعيود على تنصيب لجنة فرعية للنقل واللوجستيك تُكلَّف بمتابعة التحضيرات الميدانية والسهر على جاهزية كل الجوانب التنظيمية، التقنية والأمنية المرتبطة بالاحتفالية.

وشدد سعيود في الإجتماع ذاته على جاهزية المطارات الوطنية، تعزيز أسطول الحافلات ورفع نجاعة الخدمة، وضبط برمجة الرحلات الجوية وتوفير كل الشروط اللوجستية. بالإضافة إلى تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية، ضمان الترتيبات الأمنية المرافقة للحدث، والمتابعة اليومية لأشغال اللجنة الفرعية لضمان احترام الآجال.

وفي الختام أكد سعيود على أهمية التنسيق المحكم بين جميع الفاعلين لضمان تنظيم احتفالية تُجسّد قيمة هذا المشروع الاستراتيجي وتُبرز مكانته كأحد أهم المكاسب الاقتصادية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • إيران تصادر ناقلة نفط أجنبية بحمولة 6 ملايين طن.. لهذه الأسباب
  • كريم بنزيمة: لهذه الأسباب يعاني ريال مدريد تحت قيادة تشافي ألونسو
  • نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
  • بنك إسرائيل: قانون تجنيد الحريديم لن يوفر عدداً كافياً من الجنود
  • الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسباب
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: مشروع قانون تجنيد الحريديم قد يقلل الدافعية للخدمة العسكرية
  • المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تعترض على قانون تجنيد الحريديم
  • اجتماع تنسيقي بوزارة الداخلية استعدادًا لإطلاق مشروع غار جبيلات
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟