RT Arabic:
2025-06-25@16:04:07 GMT

إنقاذ 69 لاجئا من الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

إنقاذ 69 لاجئا من الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا

أنقذت السلطات الإندونيسية 69 لاجئا من الروهينغا على الأقل غداة انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة سواحل منطقة آتشيه، وفق ما أفاد صحفي في وكالة "فرانس برس" كان على متن سفينة الإنقاذ.

غرق عبارة قبالة سواحل إندونيسيا

وعثر على هؤلاء اللاجئين متشبثين بقارب انقلب سابقا على بعد حوالي 30 كيلومترا من ساحل هذه المنطقة الواقعة في الطرف الغربي للأرخبيل.

وأنقذ صيادون ستة من اللاجئين أمس الأربعاء، حيث قدر أحدهم أن حوالي 150 شخصا كانوا على متن القارب.

وأكدت وكالة البحث والإنقاذ في باندا آتشيه أن "العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إنقاذهم هو 69 شخصا"، هم تسعة أطفال و18 امرأة و42 رجلا.

وكان من المقرر إنزال الناجين بعد ذلك في ميولابوه المدينة الرئيسية في هذه المنطقة الواقعة في غرب آتشيه على جزيرة سومطرة.

وقال أحد الناجين البالغ من العمر 27 عاما: "كنت في البحر منذ 15 يوما، ولكن هناك آخرون هنا منذ فترة أطول".

وأشار الشاب الذي قال إنه غادر من كوكس بازار في بنغلادش، إن القارب غرق "بسبب الأمطار الغزيرة".

ووفقا للناجين، فإن لاجئي الروهينغا من ميانمار كانوا يعتزمون الوصول إلى الساحل التايلاندي، لكنهم توجهوا إلى آتشيه بعدما صدتهم تايلاند، وذلك حسبما أفاد باوانغ أمير الدين، الأمين العام لصيادي الأسماك في منطقة غرب آتشيه لوكالة "فرانس برس".

وقال فيصل رحمن، الذي يتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن قارب الإنقاذ وصل إلى المنطقة ليل الأربعاء الخميس، ولكن "عملية الإنقاذ كانت صعبة بسبب الظلام".

وأضاف رحمن في وقت لاحق، أنه ينتظر عودة فريق الإنقاذ للحصول على "بيانات واضحة ودقيقة" عمن تم إنقاذهم.

وتابع "كنت على اتصال مع أحد الناجين الستة، وقال إن القارب كان يحمل 151 شخصا، وبمجرد انقلابه، ربما فقد 50 شخصا وربما لقوا حتفهم".

ويخاطر آلاف الروهينغا بحياتهم كل عام في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر ومكلفة لمحاولة الوصول إلى إندونيسيا أو ماليزيا.

ووصل أكثر من 1700 منهم، منذ منتصف نوفمبر إلى إندونيسيا، في أكبر حركة لهجرة الروهينغا إلى الأرخبيل منذ العام 2015، وفقا للأمم المتحدة.

ويقيم المئات منهم حاليا في مراكز استقبال مؤقتة في المنطقة.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث الروهينغا لاجئون

إقرأ أيضاً:

اسطنبول تلوث سواحل عدن وتهدد بكارثة بيئية خطيرة

تشهد سواحل مديرية البريقة في محافظة عدن كارثة بيئية متصاعدة، جراء تسرب كميات من الزيوت والوقود من إحدى السفن الغارقة في نطاق الميناء، وسط تحذيرات متصاعدة من كارثة بيئية تهدد الأحياء البحرية والحياة الساحلية في المنطقة. 

وخلال الأسبوعين الماضيين بدأت بقع الزيت بالظهور على رمال شاطئ الحسوة، في مشهد يعكس حجم التلوث الذي بات يفرض نفسه على سواحل المدينة. وتشير تقارير بيئية إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، إذ شهدت عدن في السنوات الأخيرة عدة وقائع مشابهة لتسربات نفطية من سفن متهالكة جنحت في البحر، دون أن يقابل ذلك أي معالجات جذرية من الجهات المعنية، ما يثير القلق من استمرار الإهمال الرسمي تجاه ملف البيئة البحرية في المحافظة.

السفينة المتسببة في التلوث تدعى "اسطنبول"، وتعود ملكيتها إلى شركة "عالم البحار" المملوكة لرجل الأعمال المعروف أحمد العيسي، وتُعد واحدة من عدة سفن متهالكة وغارقة تابعة لنفس الجهة، في مياه ميناء عدن وسواحله. السفينة جنحت قبل عدة سنوات في منطقة بحرية تُعرف باسم "BRAKE WATER" داخل نطاق الميناء، وظلت على حالتها دون أي صيانة أو قطر، حتى تعرضت مؤخرًا لعطل في خطافها المعروف بـ"النهكر"، ما أدى إلى غرق غرفة القيادة وانحراف السفينة بشكل خطير. وحصل "نيوزيمن" على صور ومقاطع مصورة توثق التلوث الظاهر على شواطئ الحسوة خلال الأيام الماضية، وتُظهر بقع زيتية منتشرة على الرمال، ناتجة عن التسرب من قمرة القيادة وغرفة المحركات التي غمرتها المياه.

مصدر ملاحي في ميناء عدن أكد لـ"نيوزيمن" أن السفينة "اسطنبول" مهددة بالغرق الكامل، الأمر الذي يعني تسربًا كليًا للزيوت ومادة "الافيول" المستخدمة في تشغيل السفن، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة بيئية واسعة إذا لم يتم التدخل السريع. وأوضح المصدر أن السفينة بدأت بالفعل في تسريب الوقود إلى البحر بعد أن تسربت المياه إلى غرفة المحرك، نتيجة التآكل الذي لحق بجسمها الخارجي بفعل الصدأ، وحدوث تشققات واضحة في هيكلها، ما أدى إلى اختلاط الزيوت بمياه البحر وتحول لون المياه في الشريط الساحلي القريب إلى الأسود الداكن.

في الجهة المقابلة لموقع السفينة، وتحديدًا على امتداد شواطئ الحسوة، تحدث عدد من الصيادين عن مخاوفهم من الأضرار البيئية التي لحقت بالأحياء البحرية بسبب التلوث، مشيرين إلى ظهور بقع سوداء على امتداد الشريط الساحلي، يرجح أنها بقايا الزيوت المسربة من السفينة. وأفاد الصيادون أن حركة الأمواج المصاحبة للرياح دفعت بكميات من الزيوت من قمرة المحرك إلى خارج السفينة، ومن ثم نحو شواطئ الحسوة. وأكدوا أن استمرار التسريبات سيؤدي إلى أضرار كبيرة في الاسماك والأحياء البحرية وهروبها من المناطق القريبة من الساحل. وجددوا التحذير من التبعات الكارثية لتلوث المياه على الثروة السمكية والبيئة البحرية والكائنات الحية التي تعتمد على هذا النظام البيئي الحساس.

ولا تُعد كارثة السفينة "اسطنبول" حادثة معزولة، بل هي مجرد إنذار جديد لما هو قادم، إذ توجد خمس سفن أخرى تابعة لشركات العيسي في عدن، غارقة أو شبه غارقة في الميناء، وهي: "ديا"، و"سي برنسس"، و"فينول"، و"دوكن"، إلى جانب سفن أخرى متهالكة معرضة للغرق في أي لحظة مثل: "نفط اليمن"، و"الهلال"، و"سنفوني"، و"شط العرب"، و"أثينا". ورغم صدور أوامر قضائية وتوجيهات حكومية بضرورة انتشال هذه السفن وتفكيكها أو سحبها خارج المياه الإقليمية، إلا أن تلك التوجيهات بقيت حبرًا على ورق، بسبب النفوذ الكبير الذي يتمتع به مالك هذه السفن في أوساط الحكومة الشرعية، ما يعطل تنفيذ أي إجراء حقيقي لمعالجة الوضع البيئي المتدهور.

وكشف مصدر ملاحي في ميناء عدن لـ"نيوزيمن" أن فريقًا فنيًا تابعًا لشركة مصرية وصل مؤخرًا إلى عدن، وبدأ بإجراء معاينات فنية للسفن الغارقة، في محاولة منها لقطر هذه السفن إلى خارج البلاد وتفكيكها وبيعها كخردة (سيكراب). لكن المصدر أوضح أن الجهة التي نسّقت مع هذا الفريق لا تزال غير واضحة، سواء كانت شركة العيسي نفسها أو جهة حكومية، داعيًا وزارة النقل ومؤسسة موانئ عدن إلى التحرك السريع للتأكد من قانونية الإجراءات، والتثبت من هوية الجهة التي جلبت الفريق الفني، وسلامة الخطط الموضوعة لانتشال السفن. 

كما تساءل المصدر عن مصير السفن الغارقة التي تلاحقها قضايا مالية ومستحقات قضائية، مطالبًا الجهات المختصة بعدم السماح بأي عمليات تفكيك أو قطر قبل تسوية الوضع القانوني والمالي لهذه السفن.

مقالات مشابهة

  • اسطنبول تلوث سواحل عدن وتهدد بكارثة بيئية خطيرة
  • تجديد اعتماد المركزي لمتبقيات المبيدات لتحليل الصادرات الزراعية إلى إندونيسيا
  • الزراعة: تجديد اعتماد «المركزي لمتبقيات المبيدات» لتحليل الصادرات الزراعية المصرية إلى إندونيسيا
  • العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي
  • رحلة تلفريك تتحول إلى كابوس لـ19 شخصا
  • زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب قبالة سواحل جنوب الفلبين
  • اليونان ترسل سفنًا حربية قبالة المياه الإقليمية الليبية لصدّ قوارب المهاجرين
  • بقوة 5.8 درجة.. زلزال جديد يضرب سواحل جمهورية الدومينيكان
  • رياح وأمواج عالية على هذه السواحل غدا
  • زلزال بقوة 4.4 درجة قبالة سواحل قبرص