العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
فرنسا – اكتُشف قبالة سواحل فرنسا سفينة غارقة غامضة، تعود للقرن السادس عشر.
ووفقا لما نشرته مجلة Smithsonian Magazine رصدت بقايا السفينة بواسطة مسبار صدى الصوت التابع للبحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط قرب بلدة راماتوي، حيث ترقد السفينة التجارية التي يبلغ طولها 30 مترا وعرضها 7 أمتار على عمق 2600 متر.
يذكر أن الغواصة “مينيرفا” التي غرقت عام 1968 كانت أعمق حطام سفينة في المياه الفرنسية، وهي ترقد حاليا على عمق يتجاوز 1.4 ميل (حوالي 2.25 كم).
ونظرا لأن عمق موقع السفينة أكبر من جميع حطام سفن أخرى غرقت في المياه الإقليمية الفرنسية، فقد أثار مصيرها اهتمام العلماء. ويُعتقد أن السفينة انقلبت، لكن السبب وراء ذلك لا يزال غير واضح.
ويشار إلى أن القسم الخلفي من عنبر السفينة فارغ تماما، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للسفن التجارية، بينما يوجد في القسمين الأمامي والأوسط كمية كبيرة من الأواني الخزفية وقضبان معدنية بحالة حفظ ممتازة.
يذكر أن الإعلام الفرنسي قد أفاد في وقت سابق بأن السفينة التي عثر عليها الجيش الفرنسي كانت في طريقها من إيطاليا إلى وجهة مجهولة. كما أفاد بالعثور على سفينة الكابتن كوك البريطاني المشهور الغارقة منذ 250 عاما قبالة سواحل الولايات المتحدة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حريق ضخم يلتهم أعظم الأثار الإسلامية في إسبانيا (صور)
إسبانيا – اندلع، مساء الجمعة، حريق كبير في مسجد قرطبة التاريخي بإسبانيا حيث امتدت ألسنة اللهب بسرعة من سطح المبنى.
وقالت مصادر من مجلس الكاتدرائية لوكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، إن عدة فرق من عناصر الإطفاء هرعت إلى الموقع وتمكنت من تطويق النيران.
وأفادت المصادر بأن النيران اندلعت داخل مصلى يقع في أروقة “المنصور” الذي كان يستخدم كمخزن لمعدات التشغيل الخاصة.
وطال الحريق أروقة الزيارات الخاصة بالحاجب المنصور.
هذا، ولا تزال أسباب الحريق الذي طال المسجد التاريخي مجهولة.
مسجد قرطبةوشيد الأمير عبد الرحمن الداخل صقر قريش مسجد قرطبة خلال فترة إمارته على الأندلس ما بين عامي (138-172 هـ).
وتحول مسجد قرطبة خلال عصر الخلافة الأموية في الأندلس إلى جامعة كبرى يقصدها طلاب العلم من سائر أنحاء أوروبا.
وظل بحوزة المسلمين حتى سقوط مدينة قرطبة على يد ملك قشتالة فرناندو الثالث عام 633 هـ.
يذكر أن مسجد قرطبة بناه الأمويون بعد الفتح الإسلامي لإسبانيا في القرن الثامن الميلادي على موقع كاتدرائية مسيحية، وعندما استعاد المسيحيون السيطرة على قرطبة في القرن الـ13 أقاموا كاتدرائية وسط المسجد.
ويعد مسجد كاتدرائية قرطبة أحد أبرز المعالم التاريخية في إسبانيا، ويصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو ويقصده للزيارة قرابة مليونين ونصف مليون زائر سنويا.
وأهم ما يميز هذا الجامع ويجعله فريدا في تاريخ الفن المعماري أن كل الإضافات والتعديلات وأعمال الزينة، كانت تسير في اتجاه واحد وعلى وتيرة واحدة، بحيث يتسق مع شكله الأساسي.
المصدر: وسائل إعلام