فضائل الشهر الكريم وفوائد الصيام.. ندوة لـ النادي الثقافي فى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نظم النادي الثقافي ندوة مميزة عن فضائل الشهر الكريم وأهميته في حياة المسلمين. يأتي ذلك في إطار البرنامج الثقافي الشهري عن شهر مارس ٢٠٢٤م الذي يهدف إلى توعية الأعضاء وتثقيفهم حول العديد من المواضيع الهامة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبتوجيهات فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر والدكتور علاء الدسوقى مدير عام الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية وإشراف إيهاب طه وكيل المديرية للشباب و مارتينا صبري منسق النادي الثقافي .
حيث يسعى النادي الثقافي إلى تعزيز الوعي الثقافي لأعضائه، ولذلك تم اختيار موضوع "فضائل الشهر الكريم" لهذه الندوة القيّمة. حاضر الندوة فضيلة الشيخ محمد حامد الشاطر
تم خلال الندوة استعراض فضائل شهر رمضان المبارك من خلال النظر إلى الجوانب الروحية والاجتماعية والصحية لهذا الشهر المبارك، تم تسليط الضوء على قيمة الصيام والتأمل والتضامن الاجتماعي التي يتميز بها شهر رمضان، فضلاً عن فوائده الصحية والنفسية.
استفاد المشاركون من هذه الندوة المميزة من خلال زيادة معرفتهم بفضائل الشهر الكريم وتأثيرها الإيجابي على الفرد والمجتمع. وفي نهاية الندوة تم منح فرصة للمشاركين لطرح الأسئلة والاستفسارات وتبادل الآراء والتجارب الشخصية.
يعكس اختيار هذا الموضوع أهمية النادي الثقافي في تعزيز الوعي الديني والثقافي لأعضائه. إنه فرصة قيّمة للانخراط في مناقشات مثمرة والاستفادة من المعرفة والتجارب الشخصية للمتحدثين.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات المتنوعة التي ينظمها النادي الثقافي خلال شهر مارس، والتي تهدف إلى تقديم محتوى ثقافي غني ومتنوع لأعضائه خلال الشهر الفضيل .
تم التنفيذ تحت إشراف سعيد عطيتو مدير إدارة شباب القصير وصلاح عبيد المدير التنفيذي لمركز شباب القصير وراندة ابراهيم مشرفة النادي الثقافي بالمركز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة البحر الأحمر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر شهر رمضان المبارك فضائل الشهر الکریم النادی الثقافی
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان