ماهر صموئيل: تعثرت بشدة من بعض رجال الدين المتاجرين.. وسجدت وبدأت أتكلم مع ربنا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صموئيل، الواعظ الإنجيلي، إنه نشأ بين أسرة متدينة، ووالده كان قسيسًا، ووالدته كانت إنسانة تقية، وكانا يعلمانه منذ الصغر تقوى الله ومخافته وأهمية العيشة بالقداسة والحياة الأخلاقية الراقية.
دخلت في مرحلة المراهقة وشعرت بثقل الحياة الدينيةوأضاف صموئيل، خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو 9090: «دخلت في مرحلة المراهقة وشعرت بثقل الحياة الدينية، وأن المطلوب مني لكي أرضي الله أكثر من طاقتي لا أستطيع أن أكون راضيا عن نفسي، فكنت دائما أشعر بالذنب، لأني لا أستطيع أن أرضي الله كما علمني أبواي».
وتابع: «أنا تعثرت بشدة من بعض رجال الدين أنه هناك متجارة بالدين فهم يلقون علي أعباء أخلاقية كثيرة، والأمر الذي جعلني أتعثر بشدة، وسبب لي أزمة، فكانت لدي تأملاتي الشخصية كإنسان في الفقر والظلم واليُتم كان يعذبني أن أرى طفلا يتيمًا وإنسانا فقيرًا».
وواصل: «وفي وقت من الأوقات سجدت على الأرض، ولحظة سجودي بدأت أتكلم مع ربنا، وطلبت منه مغفرة ذنوبي واغفر لي الابتعاد عنك طوال الأوقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلم ربنا رجال الدين
إقرأ أيضاً:
ربنا يكفينا شره.. خالد الجندي: احذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التعالم، أي ادعاء العلم دون معرفة، أصبح من الظواهر المؤرقة في المجتمع، محذرًا من خطورته على الدين والعقول، ومؤكدًا أن هذا النوع من الجهل أشد خطرًا من الجهل الصريح.
وروى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، عن موقف وصفه بـ"العجيب" وقع له أمس، قائلًا: "الراجل كان قاعد بينكر السنة، وبيتكلم في تأويل الآيات والأحاديث بدون أي دليل، وبيقول مفيش حاجة اسمها سنة، وإنه لا يؤمن إلا بالقرآن فقط"، معتبرًا أن هذه الحالة تمثل نموذجًا لما سماه "الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل"، وهو من أخطر الأصناف، حسب تعبيره.
خالد الجندي: الإمام علي قسّم الناس إلى أربعة أصنافوأضاف الشيخ خالد الجندي "الموضوع ده بيتكرر كتير في حياتنا، وبيبقى تقيل جدًا على أصحاب التخصص، واللي فاهمين هم بيقولوا إيه، لما يلاقوا حد بيتكلم في العلم من غير علم، وخبط عشواء".
واستشهد الشيخ خالد الجندي، بكلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي قسّم الناس إلى أربعة أصناف، قائلًا: "رجل يعلم ويعلم أنه يعلم، فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم، فذلك غافل فذكّروه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم، فذلك طالب علم فعلّموه، أما الرابع، فهو رجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم، فذلك أجهلوهم، فاجتنبوه".
خالد الجندي: كل المؤامرات الحقيرة باءت بالفشل.. ومصر لم ولن تبيع أشقاءها في فلسطين
الشيخ خالد الجندي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع التهجير
الشيخ خالد الجندي عن أهل غزة: المؤمن المتمسك بعقيدته لا يُقهر
خالد الجندي محذرًا: لا ترددوا هذه الأدعية على النفس.. ومصايبنا جبناها بلساننا
وأكد الشيخ خالد الجندي أن "الصنف الرابع" – كما وصفه – أصبح متفشيًا، مضيفًا: "ربنا يكفينا شره، لأنه بيبقى مش عارف، ومش داري إنه مش عارف، وده أخطر من الجهل نفسه، اللهم احفظنا من الفتن، وثبّتنا على طريق العلم الصحيح، وأكفنا شر المتعالمين الذين يضلّون الناس وهم يظنون أنهم مهتدون".