“المبارزة” ينظم بطولة الاتحاد استعدادا لكأس العالم والألعاب الخليجية للشباب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ينظم اتحاد الإمارات للمبارزة، غدا السبت، بطولة الاتحاد للمراحل السنية للبراعم والأشبال، وتستمر يومين بصالة المزهر في دبي، ضمن سلسلة بطولات الاتحاد المحلية المكثفة والتي تقام على مدار الموسم.
ويشارك في البطولة 140 لاعبا ولاعبة يمثلون أندية أبوظبي للمبارزة والشارقة وشباب الأهلي والفجيرة ومؤسسة المرأة بالشارقة وأكاديمية MKFA في دبي ومركز العين للمبارزة ، والنصر السعودي.
وتأتي هذه البطولة، ضمن سلسلة البطولات التي تستهدف الفئتين العمريتين تحت 11، 15 سنة والتي يعول عليها الاتحاد خلال الفترة المقبلة لصقل موهبة اللاعبين، ودعم مستقبل المبارزة الإماراتية.
وأوضح علي المرزوقي المدير التنفيذي لاتحاد المبارزة، أن هذه البطولة تأتي ضمن برنامج إعداد منتخب الإمارات للأشبال للمشاركات المقبلة، وعلى رأسها بطولة العالم للناشئين والشباب التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 12 إلى 20 أبريل المقبل.
وقال إنه عقب بطولة الاتحاد، يخوض منتخب الإمارات للأشبال معسكر إعداد خارجي بمدينة ميلان الإيطالية اعتباراً من أول أبريل، استعداداً لبطولة العالم في الرياض.
وأضاف أن تشكيلة المنتخب تضم فارس البلوشي وعيسي الرزعوني ومحمد المهيري وخليفة الكعبي والهيام البلوشي وحمدة التميمي، في سلاح الفلوريه، وخالد مبارك وسلطان العبري وهزاع العبري في سلاح السابر، وحمدان الجهضمي في سلاح الآيبيه، تحت قيادة المدير الفني أسامة عادل والمدربين جورجي لمينوف، وفيرجل مارسيا، ويترأس بعثة المنتخب إلى الرياض، موسي البلوشي الأمين العام للاتحاد.
وأكد المرزوقي أن بطولة العالم في السعودية تعد أقوى محطات المشاركات الدولية خلال الموسم الرياضي الجاري 2023 -2024، والتي تأتي قبيل المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب والتي تقام خلال الفترة من 16 أبريل إلى الثاني من مايو المقبلين، ويستضيف منافسات المبارزة فيها مجمع زايد الرياضي بالفجيرة بمشاركة منتخب المبارزة للبنين والبنات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.