موسكو-سانا

أكد السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن فرنسا برئاسة إيمانويل ماكرون تحاول تمثيل دور القوة الرائدة في أوروبا.

وجاء حديث بوشكوف تعليقاً على تصريحات سابقة لماكرون قال فيها: إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا، واعتبر أن دول الغرب تعتزم القيام بكل ما هو ضروري “لمنع روسيا من الانتصار في الصراع”.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوشكوف قوله في قناته على التلغرام تعليقاً على هذه التصريحات: “وفقاً لشهود عيان.. يتحدث الرئيس ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا وهو يقوم بذلك أحياناً مع كأس من الويسكي في يده أو برفقة طبق من المأكولات البحرية.. أو قد يكون يجرب أنواع الجبن المختلفة أثناء التحدث عن مهام العسكريين الفرنسيين”.

وأضاف بوشكوف ساخراً: “يبدو أن فرنسا بالتحديد تحاول أن تأخذ على عاتقها دور القوة الرائدة في أوروبا.. وليس هناك من طريقة أفضل لتذكير الأوروبيين بمصير أوكرانيا المحزن من الجلوس أمام طبق من المأكولات البحرية.. أليس كذلك”.

وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين كشف عن معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا سيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا

صرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ بشأن إرسال قوات بولندية للمشاركة في مهمة سلام بأوكرانيا أن وارسو لا تخطط لإرسال قواتها.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي لأوكرانيا كيلوغ قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة تبحث ضمن تسوية الأزمة الأوكرانية نشر قوات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا غرب نهر الدنيبر.

وأكد كوسينياك-كاميش: "موقفنا واضح - بولندا لا تخطط ولن ترسل جنودا إلى أوكرانيا"، مضيفا: "من البداية كنا واضحين بشأن دورنا كمركز للدعم اللوجستي والبنية التحتية لمثل هذه المهمة".

وشدد الوزير البولندي على أن حلفاء بولندا الذين يجتمعون على مختلف المستويات ضمن "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا "يفهمون جيدا الدور الذي يجب أن تلعبه بولندا"، قائلا: "هذا الدور ملحوظ ومقدر من قبل الحلفاء".

وعند سؤاله عما إذا كان مثل هذا التصريح من قبل المسؤول الأمريكي قد يشكل ضغطا غير مباشر على بولندا، نفى وزير الدفاع ذلك، قائلا: "لا أنا ولا وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي ولا آخرون تلقينا أي عروض بهذا الشأن".

وفي أعقاب قمة باريس لـ "تحالف الراغبين" في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال "قوات ردع" إلى أوكرانيا.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون "قوات ردع" بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ "قوة حفظ سلام" يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا
  • مستشار الاتحاد الأوروبي: نسعى لسلام دائم في أوكرانيا
  • أسطورة فرنسا: "المنبوذ" أحق من صلاح بالكرة الذهبية
  • الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا
  • روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
  • أشرف حكيمي يتوج بجائزة الأفضل في فرنسا
  • روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • الحماية المدنية تحاول السيطرة على حريق في شقة بشارع الهرم
  • أم تحاول بيع طفلها مقابل 24 ألف دولار في أوكرانيا