دربال: الجزائر تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق الأمن المائي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال وزير الري طه دربال، أن الجزائر تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق الأمن المائي. من خلال إستراتيجية وبرنامج إنجاز منشآت مائية مختلفة.
قال الوزير دربال بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للمياه، أن الجزائر تتقدم بخطى ثابتة وحاسمة نحو تحقيق هدف الأمن المائي. مشيرا إلى أن قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد سمحت باتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل التوصل إلى تحقيق الأمن المائي.
وأوضح الوزير، أنه تم إتخاذ إجراءات إستعجالية في هذا المجال كانت تلك المتمثلة في إنجاز الآبار في عديد الولايات. فضلا عن برنامج انجاز محطات لتحلية مياه البحر، الذي سطر على المديين المتوسط و القصير. مشيرا إلى أن البرنامج قد أنجز على مرحلتين. تلك الخاصة بـ 2022-2024 مع 5 محطات كبيرة لتحلية مياه البحر عبر الولايات الساحلية بطاقة إنتاجية تقدر بـ 300 ألف متر مكعب في اليوم لكل و احدة منها. مضيفا أنه يتوقع أن تدخل تلك المحطات حيز الخدمة بنهاية السنة الجارية.
كما أشار دربال إلى المرحلة الثانية من هذا البرنامج 2025-2030، التي تشمل إنجاز 7 محطات أخرى لتحلية مياه البحر. مؤكدا أن المياه المحلاة ستسمح مع نهاية المرحلة الاولى بضمان 42 بالمائة من إحتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب. في حين ستصل هذه النسبة في نهاية المرحلة الثانية الى 60 بالمائة. حيث أن المحطات الخاصة بتحلية مياه البحر، ستزود سكان الولايات الساحلية و سكان الولايات التي تبعد بـ 150 كلم من تلك المنشآت بالمياه الصالحة للشرب”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمن المائی میاه البحر
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.