دراسة جديدة تكشف وجود صلة قوية بين الاكتئاب والخرف صحة وطب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحة وطب، دراسة جديدة تكشف وجود صلة قوية بين الاكتئاب والخرف،كشفت دراسة جديدة أن تشخيص الاكتئاب في مرحلة البلوغ يمكن أن يضاعف من خطر الإصابة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة جديدة تكشف وجود صلة قوية بين الاكتئاب والخرف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة جديدة أن تشخيص الاكتئاب في مرحلة البلوغ يمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بالخرف في سن أكبر، واستخدمت الدراسة ، التي نُشرت في مجلة JAMA Neurology ، بيانات من أكثر من 1.4 مليون مواطن دنماركي تمت متابعتهم من عام 1977 إلى عام 2018.
وقالت الدراسة إنه تم تحديد الأشخاص على أنهم مصابون بالاكتئاب أم لا ، وتم متابعتهم على مدار السنوات لمعرفة من أصيب بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
وقام الباحثون بتعديل عوامل مثل التعليم والدخل وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري واضطراب تعاطي المخدرات والاضطراب ثنائي القطب.
قالت الدكتورة ناتالي مارشانت ، الأستاذة المساعدة في قسم الطب النفسي في كلية لندن الجامعية ، إن مجموعة البيانات الكبيرة والتحليلات العديدة التي استخدمها الباحثون جعلت نتائجهم قوية وموثوقة، لكن الدراسة محدودة بسبب عدم توفر معلومات مثل البيانات الجينية.
وأوضح أنه غالبًا ما يُعتقد أن الاكتئاب في أواخر مرحلة البلوغ هو أحد الأعراض المبكرة للخرف ، وقد ربطت العديد من الدراسات السابقة بين الاثنين لكن الدراسة الأخيرة تظهر وجود علاقة بين خطر الإصابة بالخرف وتشخيص الاكتئاب في بداية العمر ومنتصفه أيضًا.
وقالت: "تقدم نتائجنا دليلًا قويًا على أن الاكتئاب ليس فقط من الأعراض المبكرة للخرف، ولكن أيضًا أن الاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بالخرف".
قد تكون هناك عوامل خطر مشتركة مشتركة للإصابة بالاكتئاب والخرف تحدث في وقت مبكر من دورة الحياة ، وقد يزيد الاكتئاب من خطر الإصابة بالخرف من خلال التغيرات في مستويات الناقلات العصبية الرئيسية، أو قد يؤدي الاكتئاب إلى تغييرات في السلوكيات الصحية التي بدورها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة جديدة تكشف وجود صلة قوية بين الاكتئاب والخرف وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خطر الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
قال أحد الاختصاصيين إن الدراسة تُظهر ضرورة منح النوم أولوية لا تقل عن تلك التي نوليها للنظام الغذائي أو لممارسة الرياضة، مؤكدًا أن النوم الجيد لا يحسّن جودة الحياة فحسب، بل قد يسهم أيضًا في إطالتها.
تشير دراسة جديدة إلى أن عاملًا واحدًا يتنبأ بطول العمر بدرجة تفوق تأثير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، ويتمثّل هذا العامل في الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وبحسب الدراسة، فإن ما قد يربحه الإنسان من السهر حتى ساعات متأخرة قد يكون على حساب عدد السنوات التي يعيشها، إذ تربط النتائج بين قلة النوم وانخفاض متوسط العمر المتوقع.
ورغم أن أبحاثًا سابقة ربطت ضعف جودة النوم بسلسلة من المشكلات الصحية وقِصر العمر، فإن هذه الدراسة خلصت إلى أن النوم الكافي يرتبط بالعيش لفترة أطول بدرجة أقوى من عاملَي الغذاء والرياضة، المعروفين تقليديًا بدورهما في إطالة العمر.
واعتمد باحثون من جامعة أوريغون للصحة والعلوم على تحليل بيانات شملت أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2019 و2025.
وقارن الباحثون مؤشرات متوسط العمر المتوقع بتقييمات المشاركين لمدة نومهم، حيث اعتُبر النوم لأقل من سبع ساعات في الليلة حدًا فاصلًا لاعتبار النوم غير كافٍ.
كما أُخذت في الحسبان متغيرات أخرى يمكن أن تؤثر في متوسط العمر، من بينها قلة النشاط البدني، والوضع الوظيفي، والمستوى التعليمي. ورغم إدخال هذه العوامل، ظل الارتباط بين قلة النوم وتراجع متوسط العمر قائمًا، ولم يتفوّق عليه من حيث قوة التأثير سوى التدخين.
Related دراسة تكشف رابطًا غير متوقع بين فقدان الوزن في منتصف العمر وصحة الدماغمكملات الطاقة الذهنية تحت المجهر… دراسة تربط استخدامها بانخفاض العمر المتوقع لدى الرجالعصر التحقق من العمر: أي دول الاتحاد الأوروبي تقيد الوصول إلى مواقع للبالغين؟وقال اختصاصي فسيولوجيا النوم في جامعة أوريغون للصحة والعلوم أندرو ماكهيل: "لم أكن أتوقع أن يكون نقص النوم مرتبطًا بهذه القوة بمتوسط العمر المتوقع. كنا نعلم دائمًا أن النوم مهم، لكن هذه النتائج تؤكد ذلك بشكل حاسم: ينبغي على الناس السعي للحصول على ما بين سبع وتسع ساعات من النوم متى أمكن".
وأوضح الباحثون أن الدراسة ذات طابع رصدي، وبالتالي لا يمكنها إثبات أن قلة النوم تؤدي مباشرة إلى تقليص العمر بعدة أشهر أو سنوات، كما لا تستطيع فصل التفاعلات المعقدة بين النوم والتغذية والنشاط البدني.
مع ذلك، تشير النتائج إلى أن عدد ساعات النوم ليلاً يُعد مؤشرًا مهمًا على الصحة على المدى الطويل.
ويؤكد الباحثون أن النوم الكافي ضروري تقريبًا لكل جوانب الصحة، إذ إن الحرمان من ليلة نوم واحدة فقط قد يؤثر في وظائف الدماغ والجهاز المناعي. ويرى الفريق أن من غير المستبعد أن تسهم هذه التأثيرات الصحية في زيادة معدلات الوفاة على المدى البعيد.
وسلطت الدراسة الضوء بشكل خاص على السمنة ومرض السكري باعتبارهما حالتين صحيتين ترتبطان بقلة النوم وقد تؤديان إلى تقليص متوسط العمر.
وأضاف ماكهيل: "الأمر يبدو بديهيًا ومنطقيًا، لكن من اللافت رؤية هذا الارتباط القوي يظهر بوضوح في جميع النماذج التي اختبرناها. النوم الجيد لا يحسّن شعورك فحسب، بل قد يؤثر أيضًا في عدد السنوات التي تعيشها".
وأشار الباحثون إلى أن الخبر الإيجابي يتمثل في أن عادات النوم قابلة للتعديل جزئيًا، ضمن حدود الالتزامات الأسرية والمهنية. وقد يكون من المفيد التخلّي عن عادة تصفّح الهاتف في السرير، أو ممارسة أنشطة مهدّئة مثل اليوغا أو التاي تشي من حين إلى آخر.
وتوصي كل من الأكاديمية الأميركية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم بالحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم ليلاً، مع وجود بعض الأدلة التي تشير إلى إمكانية تعويض نقص النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع عند الحاجة.
وختم ماكهيل بالقول: "تُظهر هذه الدراسة أننا بحاجة إلى إعطاء النوم أولوية لا تقل عن تلك التي نمنحها لما نأكله أو لكيفية ممارستنا الرياضة. فالنوم الجيد يحسّن جودة حياتك، وقد يطيلها أيضًا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة