مصر وتركيا توقعان اتفاقية لإنشاء مدينة صناعية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت مصر، عن توقيع مذكرة تفاهم مع تركيا لإنشاء منطقة صناعية تركية جديدة.
وذكرت وزارة النقل المصرية، أنه من المقرر أن تقام المنطقة التركية في المنطقة الاقتصادية في جرجوب، مشيرة إلى أنه من المخطط توقيع العقد قبل نهاية العام الحالي، على أن يبدأ التشغيل في أوائل عام 2026.
وأوضح البيان أن المشروع سيضخ استثمارات مباشرة بأكثر من 7 مليارات دولار في جميع مراحله، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل.
وأشار إلى أن “المشروع يأتي في إطار خطة الحكومة المصرية لاستغلال موقع ميناء جرجوب الاستراتيجي لتنفيذ عدة مشروعات من خلال التحالف لتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء تجاري ومناطق حرة ولوجيستية، وربطها بشبكة السكك الحديدية ومحطة بضائع متعددة الأغراض ومحطة ركاب ومارينا يخوت ومنطقة صناعية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مصر وتركيا وزارة النقل المصرية
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يطّلع على المشروع الاستثماري لتطوير خور الدمام بالكورنيش الشرقي
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على عرض المشروع الاستثماري لإنشاء وتطوير وتشغيل واستثمار خور الدمام في الشاطئ الشرقي بكورنيش الدمام، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، وعدد من قيادات الأمانة.
وأشاد سموه، بالدعم الذي يلقاه القطاع البلدي من القيادة الحكيمة -رعاها الله-، مؤكدًا أهمية الحرص على تعزيز الاستدامة في المشاريع بما يُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، مثمنًا مخرجات المشروعات والمبادرات الاستثمارية والتكامل مع بقية الجهات المختلفة واستقطاب المستثمرين وتشجيع الاستثمار.
وأوضح سموه، أن مثل هذه المشروعات الاستثمارية المباركة سيكون لها أثر إيجابي، في تحقيق التطلعات لخدمة الإنسان والإسهام في تعزيز البنية السياحية والترفيهية التي تتميز بها المنطقة ويواكب ما تعيشه المملكة من استقطاب للاستثمارات المميزة والنوعية، ويوجد فرص عمل لشباب وشابات الوطن في مجالات مختلفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعبالتعاون مع شركة الجودة المتكاملة.. هيئة الصحفيين بنجران تُنظّم ورشة عمل “الإعلام والتنمية”
من جانبه، أوضح معالي المهندس الجبير، أن هذا المشروع الاستثماري يأتي بتوجيهات من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وبمتابعة من معالي وزير البلديات والإسكان، وامتدادًا لجهود أمانة المنطقة في تنشيط الحركة الاقتصادية والارتقاء بتنمية المنطقة بالشراكة مع القطاع الخاص بما يعزز من جهودها في تحسين المشهد الحضري وتطوير الواجهات البحرية، مشيرًا إلى أن المشروع يقع على مساحة تبلغ أكثر من 200 ألف متر مربع، وبنسبة بناء محدودة لمنح مساحات أكبر للزوار والمتنزهين، ويشتمل على إقامة أنشطة ترفيهية وسياحية، ورياضية، ومطاعم وكافيهات، ومضمار مشاة، وساحات مفتوحة مع المحافظة على سلامة البيئة ونبات المانجروف، إضافة إلى حلول بيئية لضمان الاستدامة.
وأشار الجبير، إلى أن الأمانة أسهمت في إثراء الحركة الاستثمارية بالمنطقة من خلال سعيها إلى إشراك المستثمرين لطرح أفكار مبتكرة وتحفيز البيئة الاستثمارية في المجالات المختلفة، وجذب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات ورفع مستوى جودة الحياة والتوسع في تقديم خيارات استثمارية متنوعة بالمنطقة الشرقية.