ختام مسابقة الاتحاد لقفز الحواجز بالرحبة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
"تصوير: خالد الشعيلي"
أسدل الستار على مسابقة الاتحاد الرمضانية لقفز الحواجز التي ينظمها الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وذلك على ميدان القفز بمزرعة الرحبة بولاية بركاء، وشارك في المسابقة 87 خيلا موزعة على خمس فئات. ففي الفئة (B) على ارتفاع 130 سم شاركت (4) خيول، وتوج بالمركز الأول الفارس خالد بن درويش الصبحي على "بيرفكت" من إسطبلات الريان، وحل ثانيا الفارس خالد بن درويش الصبحي على "أوتانيا" من إسطبلات الريان، بينما حصل على المركز الثالث الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على "ودود" من الخيالة السلطانية.
وفي الفئة (C) على ارتفاع 120 سم شاركت (8) خيول، وحقق المركز الأول الفارس حيدر بن أنور الراشد على "كوايندم" من إسطبلات العربية، وفي المركز الثاني سلطان بن حمود الطوقي على "فنتازيا" من المركز الأولمبي للفروسية، وحلت ثالثا الفارسة بابرا مارتا على "كاستر" من إسطبلات آل سعيد.
بينما في الفئة (D) على ارتفاع 110 سم، فقد تنافست (15) خيلا، وأحرز المركز الأول جمال بن حميد الشرياني على "دامس" من خيالة الحرس السلطاني العماني، وفي المركز الثاني الفارسة آمنة بنت ناصر الشرجي على "هنسلي" من خيالة جامعة السلطان قابوس، وفي المركز الثالث الفارسة اليقين بنت طاهر الكندي على "ليانا" من إسطبلات الريان.
وفي الفئة (E) على ارتفاع 100 سم فشاركت (23) خيلا، وتوج بالمركز الأول الفارس بسام بن ناصر الغابشي على "ديسبردوس" من خيالة شرطة عمان السلطانية، وحل ثانيا الفارس حارث بن حمود المعولي على "لورد جابي" من خيالة شرطة عمان السلطانية، وفي المركز الثالث الفارس وارث بن تميم المحروقي على "فامي" من المركز الأولمبي للفروسية.
أما في الفئة (F) على ارتفاع 90 سم فشاركت (37) خيلا، وحققت المركز الأول الفارسة وفاء بنت راشد الحوسنية على "باراجيس" من خيالة شرطة عمان السلطانية، وفي المركز الثاني الفارس خلفان بن حمد الهطالي على "تحدي" من الخيالة السلطانية، وحلت ثالثا الفارسة بثينة بنت أحمد المعمرية على "وجد" من خيالة شرطة عمان السلطانية. وبعد انتهاء كل فئة من فئات المسابقة تم تكريم المشاركين الفائزين في مختلف الفئات، حيث قام بتكريمهم حمود بن علي الناصري أمين سر الاتحاد العماني للفروسية والسباق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الأول الفارس وفی المرکز على ارتفاع فی الفئة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة بالاتحاد الأوروبي
أكد مكتب الإحصاء بالاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في اقتصاد الاتحاد سجلت خلال الربع الرابع من عام 2024 زيادة قدرها 2.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وقدرت انبعاثات غازات الدفيئة حسب التقرير الفصلي للمكتب بنحو 897 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بينما بلغت خلال الفترة نفسها من العام الماضي 878 مليون طن، مدفوعة بزيادة الاستهلاك في قطاعات معينة ودول معينة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكمlist 2 of 4كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظاlist 3 of 4الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخlist 4 of 4الوقود الحيوي.. هل هو فعلا صديق للبيئة؟end of listوأوضح التقرير أن القطاعين المسؤولين عن أكبر الزيادات في الانبعاثات كانا: الأُسر بنسبة زيادة بلغت 5.2% وهو ما يعكس ارتفاع استهلاك الطاقة المنزلية لا سيما في موسم الشتاء، وقطاع إمدادات الكهرباء والغاز.
فقد ارتفعت نسبة الانبعاثات في قطاع إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة بغت 4.6%، نتيجة ارتفاع الطلب على الطاقة والتدفئة خلال الفصل الأخير من العام.
ويشير التقرير إلى أن 6 دول في الاتحاد الأوروبي تمكنت من خفض انبعاثاتها مقارنة بالربع الرابع من عام 2023، على رأسها إستونيا بنسبة 11.6% وفنلندا بنسبة 6.1% والسويد بنسبة 2.1%.
وتعد هذه البيانات الفصلية جزءا من تقديرات الانبعاثات حسب النشاط الاقتصادي في دول الاتحاد، والتي تستخدم لمقارنة الأداء البيئي مع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية مثل النمو والتوظيف.
إعلانورغم هذه الزيادة البيئية السلبية، فإن الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي شهد نموا بنسبة 1.5% خلال الربع نفسه مقارنة بالعام السابق.
وتشير البيانات إلى أن لاتفيا والنمسا كانتا الدولتين الوحيدتين بين هذه الست اللتين سجلتا انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي أيضا، وذلك يعني أن الانخفاض في الانبعاثات تزامن مع تباطؤ اقتصادي.
وحققت الدول الأربع الأخرى (إستونيا، وفنلندا، والسويد، ولوكسمبورغ) خفضا للانبعاثات مع تسجيل نمو اقتصادي، مما يُظهر إمكانية تحقيق تحسن بيئي دون التضحية بالأداء الاقتصادي.
وبشكل عام، تسلّط هذه النتائج الضوء على التحدي الذي يواجهه الاتحاد الأوروبي في تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وخفض البصمة الكربونية.
كما تعكس أيضا قدرة بعض الدول الأعضاء على فصل النمو عن التلوث، مما يعزز دعوات التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام يعتمد على الطاقات المتجددة وكفاءة الاستهلاك، خصوصا في القطاعات الأكثر تأثيرا مثل الطاقة والاستهلاك المنزلي.