أبطال فى نهار رمضان.. المستشار بهاء الدين المرى أديب القضاة وقاضى الأدباء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يستعرض اليوم السابع سلسلة حلقات بعنوان " أبطال في نهار رمضان "، أشهر القضاة والقيادات الأمنية من الرموز المصرية التى كانت وما زالت مؤثرة فى المجتمع، وذلك من خلال تناول بروفايل لتلك الشخصيات على مدار شهر رمضان المبارك.
اعتبر النقاد والأدباء المستشار بهاء الدين المرى أديبا من كُتاب الأدب القضائى والذى افتقدته الساحة الأدبية، منذ مؤلفات توفيق الحكيم، وأطلقوا عليه أديب القضاة وقاضي الأدباء.
المستشار بهاء الدين المرى ، الذى أطلق عليه البعض لقب "أديب القضاة"، حجز له مساحة كبيرة من اهتمامات الرأى العام ، وتصدر اسمه مؤشرات البحث على جوجل خلال الشهور الماضية عقب حكمه على المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.
دائما ما كانت أحكام وجلسات المستشار بها الدين المرى تشغل الرأي العام لما بها من فصاحة في اللغة ورسائل قوية إلى المتهمين في عالم الجريمة.
يستعرض اليوم السابع في السطور التالية أبرز المعلومات عن المستشار بهاء الدين المرى.
ولد المستشار بهاء المرى بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وعمل مُحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية لتدريس التدريبات العملية فى القانون الجنائى من 2005 – 2019.
بدأ حياته وكيلا للنائب العام فى الثمانينات، ثم معاونا للنيابة العامة فى منوف ثم مديرا، وعمل قاضيا بمحكمة الإسكندرية الاستئنافية، ثم رئيسا لنيابة الدخيلة وغرب الإسكندرية وكفر الشيخ الكلية، عمل مستشارا فرئيسا فى محاكم الجنايات بعدد من المحافظات.
منح عضوية اتحاد كتاب مصر ونادى القصة بعد أن تعددت مؤلفاته الأدبية.
أبرز مؤلفاته الأدبية فى الرواية والقصة القصيرة والشعر منها رواية "أنا خير منه" و"يوميات وكيل نيابة"، و"يوميات قاض"، و"حكايات قضائية"، و"برجولا"، و"لحظة انهيار"، والقصة القصيرة "حيرة أمل" و"فيض الخاطر"، وفى الشعر "الحب قبل المداولة"، ومن مؤلفاته التاريخية والاجتماعية، "القتل باسم الوطن والدين"، و"العزة بالإثم"، و"دنشواى"، و"القضاء في الإسلام".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات المنصورة ابطال في نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: الباب ما زال مفتوحاً أمام القضاة الذين انشقوا عن النظام البائد ممن لم تسمح ظروفهم بتقديم طلبات الانضمام للوزارة
دمشق-سانا
أكد وزير العدل السيد مظهر الويس أن الباب ما زال مفتوحاً أمام السادة القضاة، الذين انشقوا عن النظام البائد ممن لم تسمح ظروفهم بتقديم طلبات الانضمام إلى الوزارة.
وقال الوزير الويس في تغريدة عبر منصة X: يتساءل بعض السادة القضاة الذين انشقوا عن النظام السابق ممن لم تسمح ظروفهم بتقديم طلبات الانضمام إلى الوزارة عن إمكانية معالجة أوضاعهم أسوة بزملائهم.
وأضاف الويس: نؤكد لهؤلاء السادة الأفاضل أن الباب ما زال مفتوحاً أمامهم، وأن وزارة العدل ترحب بتقديم طلباتهم متى أتاحت لهم الظروف ذلك، لضمان معالجة أوضاعهم وفق الأصول القانونية.
وأوضح الويس أنه فيما يخص السادة القضاة المنشقين العاملين حالياً في محاكم المناطق المحررة قديماً في (حلب والرقة وإدلب)، والذين ما زالوا يمارسون مهامهم القضائية، فإن أوضاعهم ستُعالج بشكل كامل في إطار عملية دمج محاكمهم ضمن مؤسسات العدالة السورية الجديدة مع ضمان حفظ جميع حقوقهم، بما في ذلك المراتب والدرجات الوظيفية فور اكتمال عمليات الدمج بإذن الله، وهي جارية على قدم وساق.
وعبر الويس عن الشكر باسمه وباسم وزارة العدل لجميع الزملاء القضاة على جهودهم متمنياً لهم دوام التوفيق في خدمة العدالة والوطن.
تابعوا أخبار سانا على