بوليانسكي: روسيا لن تسمح بانجرار مجلس الأمن وراء ألعاب واشنطن و(إسرائيل) القذرة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن بلاده لن تسمح لمجلس الأمن بالانجرار إلى ألعاب الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي القذرة بالقضاء على فلسطينيي قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بوليانسكي قوله اليوم: إنه لا توجد في مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي دعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
ولم يقرر الأمريكيون سوى صياغة مفادها أن “المجلس يحدد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار”، مضيفاً: إن هذا الأمر بالضبط هو ما تريده “إسرائيل” وشريكها الأمريكي للقضاء على الفلسطينيين في غزة بشكل كامل أو إخراجهم من هناك”.
وشدد بولياتسكي على أن “روسيا لن تسمح لمجلس الأمن الدولي بالانجرار إلى هذه الألعاب القذرة”، مذكراً بأن واشنطن لم تخف أن الشيء الرئيسي في مشروعها هو “ليس الصياغات الغامضة حول وقف إطلاق النار، بل الإدانة الأحادية الجانب للمقاومة الفلسطينية”.
ولفت بوليانسكي إلى أن مشروع القرار الأمريكي لم يتضمن كلمة واحدة حول تصرفات الكيان الإسرائيلي الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وكانت روسيا والصين استخدمتا في وقت سابق اليوم حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به الولايات المتحدة لا يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويسمح للاحتلال باستمرار قتل الفلسطينيين والإفلات من العقاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.