توضيح حول تمديد عطلة الربيع في الجزائر: حقيقة وافتراضات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تنص رزنامة العطل المدرسية في الجزائر على أن العطلة الربيعية بدأت من يوم الخميس الماضي وستستمر حتى يوم الأحد السابع من شهر أفريل. يثير اقتراب يوم السابع من أفريل، الذي يقع قريبًا من إجازة عيد الفطر، استفسارات المواطنين حول إمكانية تمديد العطلة الربيعية بعد عيد الفطر، ولكن دعونا نوضح ما إذا كان هذا الأمر صحيحًا أم مجرد شائعات.
من المقرر أن يكون عيد الفطر المبارك يوم العاشر من شهر أفريل، في حين يعود الطلاب من عطلة الربيع يوم 7 أفريل.
يظن بعض الطلاب أن العطلة ستُمدد والعودة للمدارس ستكون بعد عيد الفطر، ولكن وزير التربية الوطنية "عبد الحكيم بلعابد" نفى هذا الأمر، مُوضحًا أن كل يوم دراسي له أهميته وقيمته، وخاصة بالنسبة لقسم الامتحانات النهائية.
أكد أن هذه الأيام الثلاثة المحددة للعودة للدراسة ستُخصص للدراسة وسيتم فيها تغطية المناهج المحددة دون تأجيل.
لذا، لا يوجد تمديد في عطلة الربيعية للطلاب في الجزائر، وهو ما نفته التربية الوطنية.
يجب التأكيد أن الخبر المتداول حول تمديد العطلة الربيعية مجرد شائعة ولا يحمل أي صحة.
لذا، تم تحديد فترة عطلة الربيعية مسبقًا كالتالي:
- بداية العطلة: مساء الخميس 21 مارس 2024.
- نهاية العطلة وعودة الطلاب للمدارس: صباح الأحد 7 أفريل 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية الوطنية وزارة التربية الوطنية التربية الوطنية في الجزائر الجزائر عطلة الربيع عید الفطر
إقرأ أيضاً:
تمديد موسم الفواكه الصيفية في العُلا حتى السبت المقبل
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، تمديد موسم الفواكه الصيفية، المقام ضمن مبادرة "خيرات العُلا"، حتى يوم السبت القادم الموافق 3 أغسطس 2025، بهدف إتاحة فرصة إضافية للمزارعين والأسر المنتجة لعرض وتسويق منتجاتهم، وتعزيز حضور المنتجات المحلية في الأسواق، نظرًا لحجم الإقبال خلال أيام الموسم.
ويُقام الموسم في سوق المنشية للمزارعين، بمشاركة واسعة من مزارعي العُلا الذين يعرضون أصنافًا من الفواكه التي تشتهر بها المحافظة، من أبرزها: المانجو، والعنب، والتين، إلى جانب مشاركة الأسر المنتجة في أجواء تعكس أصالة الموروث الزراعي ودوره الاقتصادي.
ويُعدّ موسم الفواكه الصيفية من أبرز مواسم الإنتاج الزراعي في العُلا، إذ تنتج مزارعها أكثر من (4.9) آلاف طن سنويًا، من خلال نحو (216) ألف شجرة مثمرة، وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة مواسم "خيرات العُلا"، التي تشمل مواسم التمور، والعنب، والحمضيات، والبيرغرينا، والعسل، في إطار جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية المجتمعات الزراعية بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُسهم الموسم في تمكين المزارعين، وفتح منافذ تسويقية لمنتجاتهم، إضافة إلى تطوير أسواق البيع وربطها بالزوار، مما يعزز استدامة القطاع الزراعي في المحافظة، ويرسّخ ارتباطه بالهوية الثقافية والاقتصادية للعُلا.