30 أسيرا «مؤبد» مقابل كل جُندية.. تفاصيل جديدة بشأن الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نشرت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشان صفقة تبادل الأسرى التي يجري الإعداد لها في قطر، بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقا للقناة الإسرائيلية، رفضت إسرائيل طلب حماس بإطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا ممن حكم عليهم الاحتلال بالسجن مدى الحياة “مؤبد” مقابل كل جندية، وعرضت إطلاق سراح 5 أسرى فلسطينيين تحددهم إسرائيل.
وقالت القناة إن رئيسي الموساد والشين بيت والجنرال نيتسان ألون سيعودون من قطر الليلة ، وذلك بعد مشاورة هاتفية مع بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن إسرائيل تنتظر رد حماس على هذا المقترح خلال 48 ساعة.
وذكرت وسائل إعلام قطرية أن إسرائيل وافقت خلال المفاوضات التي جرت في العاصمة الدوحة، على عودة 2000 غزي يوميا إلى شمال قطاع غزة، بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الصفقة.
وقالت وسائل الإعلام إنه مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط واعتقلتهم إسرائيل مرة أخرى، طلبت إسرائيل الإفراج عن جثتي هدار جولدين وأورون شاؤول.
وبحسب التقرير، سعت إسرائيل إلى الاحتفاظ بحق ترحيل أسرى «المؤبد» الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة خارج الأراضي الفلسطينية.
وأمس، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تفاؤله بشأن صفقة الأسرى: "هناك تقدم في المحادثات والفجوات تضيق في الأسابيع الأخيرة - ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
وقال تصريحاته هذه، في ختام زيارة سريعة لإسرائيل استمرت يوما واحدا، التقى خلالها في تل أبيب بنتنياهو ووزراء حكومة الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى قطر إسرائيل وحركة حماس أسرى فلسطينيين 30 أسيرا فلسطينيا بنيامين نتنياهو حماس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
ردود متباينة بمواقع التواصل بعد تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
تباينت ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي على عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية والتي اعتبرها البعض دليلا على فشل جيش الاحتلال في استعادة أسراه بالقوة، بينما شكك آخرون في التزام تل أبيب بالاتفاق بعد تسليم الجانب الفلسطيني آخر أوراق الضغط في هذه الحرب.
ففي وقت مبكر اليوم الاثنين، انطلقت عملية تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة ممثلة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وذلك ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن حركة حماس أفرجت عن الأسرى الـ20 الأحياء الذين كانوا لديها، ومن المتوقع أن تسلم عددا من الجثث.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1718 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم اعتقلوا من قطاع غزة خلال فترة الحرب، بالإضافة إلى نحو 250 آخرين من الأسرى الفلسطينيين ذوي المؤبدات والمحكوميات العالية.
وتمت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين؛ الأولى في مدينة غزة، والثانية في خان يونس جنوب القطاع، وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس: "لقد فشل العدو في استعادة أسراه عبر الضغط العسكري رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها".
وأضافت القسام: "هو (العدو) يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادل؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية، ونعلن التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات الأسرى تلقت اتصالات هاتفية بالفيديو من حركة حماس قبل لحظات من إطلاق سراحهم، وتمكن الأسرى من التواصل مع ذويهم، ووصفت هذه الخطوة بأنها تطور استثنائي.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إن السنوات المقبلة هي سنوات السلام داخل إسرائيل وخارجها، في حين نقلت عنه القناة الـ12 الإسرائيلية قوله إن الحرب انتهت.
ردود متباينةوعلى مواقع التواصل، تباينت ردود الفعل حول عملية التبادل حيث كتب محمد:
بعد تبادل الأسرى واستلام إسرائيل آخر ورقة ضغط في يد حماس من الضامن لالتزام إسرائيل ببنود الاتفاق؟
كما كتب نبيل:
يفترض ألا ترفض إسرائيل إطلاق سراح أي أسير تريده المقاومة، فهذه صفقة تبادل ضمن اتفاق وقف الحرب، ماذا لو رفضت حماس تسليم أسير إسرائيلي بعينه، ضابط مثلا أو مزدوج الجنسية أو غيره؟
أما حلا، فكتبت:
صفقة تبادل 10 أسرى، مقابل حرب متواصلة لمدة سنتين، كان ضحيتها 100 ألف قتيل (أكثر من 67 ألف شهيد بغزة) عدا عن آلاف الجرحى والمشردين والأيتام ومجاعة مذلة لأطفال أبرياء.. هذه إهانة من المسافة صفر لكل كائن حي فوق هذه الأرض!
وأخيرا، كتب محمد لمين:
الحقيقة التي تُزعج إسرائيل وتُقلق المطبعين معها هي أن الاحتلال، رغم كل ما يملك من ترسانة عسكرية وجيش مدجج بالسلاح، فشل في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية إلى الرضوخ لشروط المقاومة والدخول في صفقة تبادل تعيد التوازن إلى الميدان والمعنويات
ووصل دونالد ترامب صباح اليوم الاثنين إلى إسرائيل بالتزامن مع عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وألقى كلمة في الكنيست الإسرائيلي كرابع رئيس أميركي يقوم بهذه الخطوة.
إعلانوقبل وصوله، أعلن ترامب أن الحرب في غزة قد انتهت، وهو ما أكده نتنياهو خلال كلمته التي ألقاها في حضور الرئيس الأميركي.
ولاحقا، وصل ترامب إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث تعقد قمة تجمع نحو 20 من قادة دول العالم لمناقشة الخطوات المقبلة نحو إنهاء الحرب ومستقبل غزة.