أستاذ علوم سياسية: أوكرانيا والغرب المستفيد الأول من الهجوم الإرهابي بموسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبر الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، أن أوكرانيا هي المستفيدة الأولى من الهجوم في موسكو والذي يرقى إلى مستوى إرهاب الدولة.
باحث بعد هجوم موسكو الإرهابي: "نعيش مرحلة في منتهى الخطورة" البيت الأبيض: ندين هجوم موسكو.. وداعش عدو إرهابي مشترك احتدام وتفاقم الأوضاع العسكريةوقال "قناة" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إن الطرف الأوكراني من جهة والأطراف الأخرى والمنخرطة في هذا الصراع وهي المنظومة الغربية هما المستفيد الأول من هذا الهجوم الإرهابي.
وأضاف "أننا نرى احتدام وتفاقم الأوضاع العسكرية في الجبهات الأوكرانية وكلها لا تصب اليوم لا في المصلحة الأوكرانية ولا حتى في المصلحة الغربية".
عملية كاملة متكاملةوتابع "فعليه لا بد من التوجه إلى مثل هذه الأعمال ولا ننسى أنها عملية مستمرة، وبدأت كما رأيناها ما قبل الانتخابات الرئاسية الروسية وأثناءها من استهداف المدنيين من خلال القصف المدفعي والصاروخي للمدن والقرى الحدودية".
واستطرد "المسألة واضحة بأن الطرف المستفيد من هذه العملية هي سلطات كييف، فالعملية ليست بهجوم ولكنها عملية كاملة متكاملة بأطرافها المنفذة أو المستأجرة والتي نعتوها بمفهوم خراسان داعش".
وأشار إلى أن المنفذ الأهم أو الذي حجز هذه العملية هي السلطة السياسية في كييف والضوء الأخضر جاء من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الارهاب استهداف المدنيين الانتخابات الرئاسية الروسية الهجوم الإرهابي في موسكو
إقرأ أيضاً:
بجندي واحد.. إستونيا تنضم إلى عملية "أسبيدس" الأوروبية في البحر الأحمر
انضمت إستونيا اليوم الجمعة إلى عملية "أسبيدس" العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى حماية السفن المدنية في البحر الأحمر من هجمات حركة "أنصار الله" اليمنية.
إقرأ المزيدوذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الإستونية أنه اعتبارا من 14 يونيو، ينضم أحد أفراد قوات الدفاع الإستونية إلى عملية "أسبيدس" على أساس التناوب لمدة أربعة أشهر.
ومن المتوقع أن تستمر العملية حتى ربيع عام 2025، وإذا اقتضت الضرورة فيمكن توسيع مشاركة إستونيا فيها، حسب المصدر.
وكانت الحكومة الإستونية قالت في بيان لها في مارس الماضي إنها وافقت على مشروع قانون ينص على "مشاركة جندي من قوات الدفاع في العملية العسكرية للاتحاد الأوروبي EUNAVFOR ASPIDES لحماية السفن في البحر الأحمر من الحوثيين"، موضحة أن الضابط الإستوني سيعمل في مقر العملية.
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل حركة "أنصار الله" الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وتشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في منتصف فبراير عملية أمنية بحرية أطلق عليها "أسبيدس"، أي الدرع باللغة اليونانية القديمة، بمشاركة عدة سفن حربية، ومهمتها محض دفاعية حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها، لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية للحوثيين في اليمن.
المصدر: موقع الإذاعة الوطنية الإستونية