حاولوا الفرار إلى أوكرانيا.. بوتين يعلن الحداد ويتوعد بمحاسبة المسؤولين عن هجوم موسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، بمحاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى في صالة حفلات موسيقية بإحدى ضواحي موسكو، أمس.
كما أعلن يوم حداد وطني غدا الأحد، واصفا الهجوم بأنه عمل إرهابي همجي.
وأوضح بوتين في خطاب متلفز، إن المسلحين الأربعة الذين نفذوا الهجوم على صالة كروكوس في ضاحية كراسنوغورسك شمالي غرب العاصمة قد اعتقلوا قبل أن يتمكنوا من عبور الحدود إلى أوكرانيا.
وأضاف: “لقد كانوا متجهين نحو أوكرانيا حيث كانت لديهم نافذة لعبور الحدود، وفقا لمعلومات أولية، وسنحدد هوية كل من وقف وراء الإرهابيين وكل من أعدّ الهجوم وسيواجهون مصيرا لا يحسدون عليه”.
وكشف الرئيس الروسي، أنه تم اعتقال ما مجموعه 11 شخصا، مضيفا أن الأجهزة الأمنية تعمل الآن على تحديد وكشف قاعدة المتواطئين مع الإرهابيين.
وأكد ذات المتحدث، أن جميع منفذي هذه الجريمة ومنظميها ومدبريها سينالون العقاب العادل والحتمي.
وكانت وزارة وزارة الصحة الروسية قد اعلنت، ارتفاع عدد الجرحى جراء هجوم كروكوس الإرهابي إلى 140 شخصا، فيما أشارت لجنة التحقيق الروسية مساء اليوم إلى ارتفاع عدد القتلى الى 133 شخصا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تعتقل مشتبها سوريا في هجوم طعن أوقع خمسة جرحى
أعلنت الشرطة الألمانية الاثنين عن توقيف رجل سوري يبلغ من العمر 35 عامًا، يُشتبه في تنفيذه هجوم طعن استهدف خمسة شبان في مدينة بيليفيلد الواقعة غرب البلاد.
وتمت عملية الاعتقال خلال مداهمة نفذتها قوات خاصة في بلدة هايلغنهاوس قرب مدينة دوسلدورف، حيث أكدت السلطات أن المؤشرات تدل بقوة على أن الشخص الموقوف هو منفذ الهجوم.
ومع ذلك، ما تزال إجراءات التحقق من الهوية جارية.
وقع الاعتداء فجر الأحد، بالقرب من إحدى الحانات المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية في بيليفيلد، حين أقدم المهاجم على طعن مجموعة من الشبان تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عامًا باستخدام أداة حادة.
وأسفر الهجوم عن إصابة أربعة منهم بجروح خطيرة، كان اثنان في حالة حرجة قبل أن تتحسن حالتهما لاحقًا، بحسب ما أفادت به متحدثة باسم الشرطة.
ووفقًا للتقارير الأولية، تمكن الضحايا من مقاومة المعتدي والتسبب له بإصابات قبل أن يفرّ من مكان الحادث.
وخلال التحقيقات، عثرت الشرطة في مسرح الجريمة على عدة سكاكين، بالإضافة إلى حقيبة تحتوي على أوراق هوية وزجاجة بداخلها سائل ذو رائحة تشبه البنزين.
ولم يُحسم بعد ما إذا كانت إحدى هذه السكاكين قد استُخدمت في تنفيذ الهجوم.
وأشار مكتب الادعاء العام في بيليفيلد إلى أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ويجري حالياً دراسة جميع الاحتمالات والدوافع الممكنة، مع وعود بالكشف عن تفاصيل إضافية خلال يوم الثلاثاء.
من جانبها، أكدت الشرطة أن المشتبه به لا يحمل أي سجل جنائي سابق في ألمانيا، ما يضيف غموضًا إضافيًا حول دوافع الهجوم وظروفه. وتأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه المخاوف من جرائم الطعن في عدد من المدن الألمانية، ما يعزز الدعوات لمزيد من التدابير الأمنية.