أهمية عيد الفطر في عام 2024: ترسيخ القيم وتعزيز الروابط الاجتماعية، عيد الفطر في عام 2024 يظهر بأهمية لا تقل عن الأعوام السابقة، إن لم تكن أكثر، خاصةً في ظل التحديات والتغيرات الاجتماعية والثقافية التي شهدناها على مدى الفترة الأخيرة. تأتي أهمية عيد الفطر في هذا العام من عدة جوانب:

أهمية عيد الفطر في عام 2024: ترسيخ القيم وتعزيز الروابط الاجتماعية

1.

**ترسيخ القيم الإنسانية والروحانية**: يعتبر عيد الفطر فترة لترسيخ القيم الإنسانية مثل التسامح والمحبة والتعاون. بعد شهر من الصيام والتضرع، يأتي عيد الفطر ليذكرنا بأهمية الروحانية والتواصل الإنساني.

2. **تعزيز الوحدة الاجتماعية والأسرية**: يعتبر عيد الفطر فرصة لتعزيز الوحدة والتلاحم في المجتمع، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء للاحتفال معًا، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية والأسرية.

3. **دعم الاقتصاد المحلي**: يشكل عيد الفطر فترة حيوية للاقتصاد، حيث يشهد الأسواق ازدهارًا بسبب الطلب الكبير على الهدايا والمستلزمات الاحتفالية، مما يسهم في دعم الأعمال المحلية وتنشيط الاقتصاد.

4. **تعزيز الروابط الدولية والثقافية**: يشكل عيد الفطر فرصة لتبادل التهاني والزيارات بين الأشخاص من مختلف الثقافات والجنسيات، مما يعزز التفاهم والتسامح بين الشعوب ويقوي الروابط الدولية.

5. **تحفيز العمل الخيري وتوزيع الزكاة والصدقات**: يعتبر عيد الفطر فرصة للتفكير في الفقراء والمحتاجين وتقديم المساعدات لهم، حيث يشجع الدين الإسلامي على توزيع الزكاة والصدقات في هذه الفترة.

باختصار، يعتبر عيد الفطر في عام 2024 مناسبة مهمة لترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، إضافة إلى دوره في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التفاهم الثقافي والدولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الفطر 2024 العيد العيد 2024 عيد ترسیخ القیم

إقرأ أيضاً:

«مرشدات الإمارات»: مناهج إرشادية رائدة تعزز القيم والمهارات القيادية للفتيات

مريم بوخطامين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تكرِّم الفائزين في الدورة الثانية لـ «تحدي القراءة الأسري» توعية كبار المواطنين في أبوظبي ببرنامج «النقاط المرورية»

أعلنت جمعية مرشدات الإمارات الانتهاء من إعداد مناهج تربوية متكاملة تستهدف جميع المراحل العمرية للمنتسبات إلى الحركة الإرشادية في الدولة، بما في ذلك مراحل البراعم، والزهرات، والمرشدات، والمتقدمات، والشابات.
كما أعدت الجمعية «الدليل العام للمرشدات» و«دليل شارات الهواية»، استعداداً لتطبيقها ميدانياً بعد اعتمادها من قبل الفريق الفني المختص.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، نائبة رئيسة الجمعية، أن تطوير هذه المناهج جاء استرشاداً برؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الرئيسة الفخرية للجمعية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد تتويجاً لجهود مكثفة شارك فيها نخبة من القائدات والخبراء في المجال التربوي والإرشادي؛ بهدف بناء منظومة تعليمية متقدمة تستجيب لاحتياجات الفتيات وتتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت الرميثي، أن المناهج الجديدة صممت لتعزيز القيم الوطنية والمهارات القيادية لدى الفتيات، وتوفير بيئة تعليمية آمنة تدعم النمو المتوازن، وتغرس روح الانتماء والخدمة المجتمعية، بما يسهم في تمكين المرشدات ليصبحن قائدات فاعلات في مجتمعهن.
من جانبها، أوضحت القائدة أمينة خليل، رئيسة لجنة إعداد وتطوير المناهج، أن إعداد هذه المناهج استند إلى مرتكزات استراتيجية تشمل رؤية «مئوية الإمارات 2071»، وترتكز على الاستثمار في الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتعزيز الاستدامة، إضافة إلى مواءمة المناهج مع مبادئ الحركة الإرشادية ومهارات المستقبل وريادة الأعمال.
وأشارت إلى أن المناهج تتميز بأساليب تربوية مبتكرة تجمع بين التعلم التفاعلي، والتدريب العملي في المخيمات، وتوظيف الوسائل التقنية الحديثة، إلى جانب أنشطة مصممة خصيصاً لتناسب الخصائص النمائية للفتيات، وتساعد على تنمية روح المبادرة والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة هدى المطروشي، مديرة الجمعية، أن إعداد المناهج تم وفق خطة زمنية واضحة تضمنت مراحل الإعداد والمراجعة والتقييم والتصميم، لضمان جودة المحتوى ومناسبته للفئات المستهدفة، موضحة أن الجمعية تسعى، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الكفاءة المهنية للقيادات الميدانية، وتمكينهن من إيصال المناهج بأسلوب تفاعلي يعزز من بناء شخصية الفتاة المرشدة بشكل متكامل.
وتضم المناهج الخمسة محتوى تربوياً يبدأ بقصص ملهمة، وتعريف كل مرحلة وأهدافها التربوية، إلى جانب شرح مفصل للزي الرسمي والشارات والرتب والمجالات العشرة التي تغطي الجوانب الفردية والجماعية.
إعداد المناهج
أما «الدليل العام للمرشدات»، فيسلط الضوء على مسيرة الحركة الإرشادية محلياً وعربياً وعالمياً، ويشرح تقاليدها وتنظيم فرقها وأدوار القائدات، إضافة إلى التركيز على مفهوم التنمية المستدامة. كما يقدم «دليل شارات الهواية» نظرة شاملة حول أنواع الشارات، ومتطلبات الحصول عليها، وكيفية ارتدائها حسب المرحلة العمرية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالدوحة يدعو لتكنولوجيا تحترم القيم الإنسانية العالمية
  • الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو
  • المنشاوي يؤكد على حرص جامعة أسيوط على تعزيز الروابط العلمية والإنسانية مع شعوب القارة في يوم إفريقيا
  • هل تمويل المشروعات من البنوك يعتبر قروضا محرما؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • باحثون وأكاديميون يؤكدون أهمية السرد القصصي في تشكيل الوجدان الأخلاقي وتعزيز الانتماء لدى النشء
  • الجبهة الوطنية تكرّم وزير الشؤون النيابية لدوره في ترسيخ الحوار السياسي
  • كيف كان إفطار النبي في عيد الفطر وعيد الأضحى؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «مرشدات الإمارات»: مناهج إرشادية رائدة تعزز القيم والمهارات القيادية للفتيات
  • العالم شرقًا.. قمة أسيوية تكسر الجغرافيا وتحركات أمريكية تثير التساؤلات
  • الأورومتوسطي: الآلية الإسرائيلية للمساعدات بغزة ترسيخ للسيطرة العسكرية