خلال هجومها على أوكرانيا.. روسيا تنتهك المجال الجوي لـ بولندا بصاروخ كروز
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن الجيش البولندي، أن روسيا انتهكت المجال الجوي لها بصاروخ كروز خلال هجومها على غرب أوكرانيا.
وحسب “شبكة سي إن إن” الأمريكية، أعلنت قيادة العمليات للقوات المسلحة البولندية، أنها قامت بتنشيط طائراتها صباح اليوم الأحد “لضمان أمن” مجالها الجوي بعد أن أطلقت روسيا صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت منطقة لفيف غرب أوكرانيا.
وأضافت قيادة العمليات أنها “تراقب نشاطا جويا مكثفا بعيد المدى لروسيا الليلة يتعلق بضربات جوية وصاروخية ضد منشآت تقع على الأراضي الأوكرانية”.
جاء ذلك بعد أن أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن روسيا أطلقت حوالي 20 صاروخًا وسبع طائرات بدون طيار هجومية من طراز "شاهد" استهدفت منطقة لفيف الغربية القريبة من الحدود البولندية، كما تم الإبلاغ عن عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال رئيس بلدية لفيف، أندري سادوفي، إن الصواريخ استهدفت البنية التحتية الحيوية، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في المدينة.
وأوضحت قيادة العمليات عبر حسابها على منصة “إكس”، إنه تم تنشيط كل من الطائرات البولندية والحليفة، "وهو ما قد يرتبط بحدوث مستويات ضوضاء متزايدة، خاصة في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد".
وأضافت القيادة: "تم تفعيل جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن المجال الجوي البولندي".
في غضون ذلك، قال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق تليجرام، إن سلسلة من الانفجارات وقعت في العاصمة الأوكرانية، مع سقوط شظايا صاروخ في منطقة ديسنيانسكي.
وأضاف كليتشكو: "لا تتركوا ملاجئكم"، لافتًا إلى أن وحدات الإطفاء والإنقاذ توجهت إلى مكان الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش البولندي روسيا صاروخ كروز أوكرانيا طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.