القماطي: اسباب الازمة الاقتصادية تعود الى استنزاف ثروات ليبيا من عائدات النفط
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب التغيير جمعة القماطي الموالي بشدة لتركيا، أن أسس الاقتصاد الليبي قوية كون ان ليبيا دولة غير مديونة للبنوك العالمية كما هو حال اغلب جيرانها وتملك اكبر احتياطي نفط في افريقيا، ولا زال 40% من مساحتها لم يتم الاستكشاف فيه بعد وتملك ليبيا احتياطي جيد من النقد الاجنبي يصل الى 84 مليار دولار واحتياطي من الذهب بحوالي 147 طن.
القماطي قال في تغريدة له على منصة “x” إن ليبيا تمر الآن بأزمة اقتصادية وتدهور في قيمة الدينار الليبي امام العملات الأجنبية وتضخم في الاسعار والضحية الاول هو المواطن الليبي للأسف.
واعتبر أن اسباب الازمة الاقتصادية تعود الى استنزاف ثروات ليبيا من عائدات النفط من خلال الفساد المستشري والنهب الغير مسبوق والذي زادت وتيرته في السنوات الاخيرة، والتهريب وطباعة العملة خارج القانون، وسوء ادارة الدولة والسياسات العشوائية دون وجود رؤية استراتيجية واقتصادية واضحة.
ونوّه إلى أن الحل يكمن في وقفة شجاعة وصريحة ضد الفساد والمفسدين ومافيات النهب والتهريب وايجاد حكومة واحدة جديدة تنهي الانقسام التنفيذي والاداري وتقود البلاد الى انتخابات في اسرع وقت، تجدد من خلالها الشرعية السياسية وتوحد السلطة التشريعية في برلمان واحد.
وأكد الحاجة الى خطوات شجاعة في التواصل والحوار بين جميع اطراف الصراع ومكونات المجتمع الليبي دون اقصاء، لتدارك خطورة استمرار الصراع على مستقبل ليبيا ووحدتها بل ووجودها، والعمل على توافق وطني شامل يقود الى عقد اجتماعي ومرجعية دستورية للبلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: الغش في الامتحانات سيتسبب في عذاب ينزل بالمجتمع الليبي
اعتبر مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن؛ الغش في الامتحانات سيتسبب في عذاب ينزل بالمجتمع الليبي.
وقال الدرقاش، في منشور على فيسبوك، إن “موضوع الغش في الامتحانات أصبح كارثة تنذر بعذاب قد يوقعه الله على هذا المجتمع إن لم يقف المصلحون وقفة حازمة منه”.
وتابع؛ “يقول صلى الل عليه وسلم من غش أمتي فليس مني، وظاهرة الغش اليوم لم تعد محصورة في الطلبة والطالبات فقط بل هي عملية ممنهجة يُشارك فيها أولياء الأمور والمعلمون والمعلمات وإدارات المدارس ولجان الامتحانات وتُنذر بكارثة تحيق ليس بقطاع التعليم فقط ولكن بالمجتمع برمته فشؤم هذه المعصية قد يتسبب في عذاب ينزل بهذا البلد”.
وأردف أن “الغش في الامتحانات من باب الغش في المعاملة وهي مثلها مثل تطفيف الوزن وقد لعن الله تعالى المطففين في سورة المطففين وكانت من أسباب نزول عذاب يوم الظلة على قوم مدين قوم نبي الله شعيب عليه السلام”.
وختم موضحًا؛ “لذلك وجب على الجميع أخذ زمام المبادرة لمكافحة هذه الظاهرة القبيحة ابتداءً من العائلة فعلى أولياء الأمور أن يكفوا عن مساعدة أبنائهم على الغش وكذلك يجب على منابر المساجد والمؤسسات الوعظية والمنابر الاعلامية بيان خطر هذه الظاهرة، فالعياذ بالله لو كُتبنا عند الله مجتمعاً غشاشاً فإن عذاب الله واقعٌ بنا طال الزمان أو القصر”.
الوسومالدرقاش